ابن منظور
ابن منظور، المعروف أيضًا بأدبه ولغته، هو جمال الدين الأنصاري محمد بن مكرم. وُلِد في مصر في شهر محرّم من العام 630 هـ. تك dedicated حياته لدراسة النحو، اللغة، التاريخ، الصرف، والكتابة، واشتهر بإتقانه الأدب وأساليب الإنشاء. استمر ابن منظور في طلب العلم حتى وفاته في بلده الأم (مصر) في العام 711 هـ، وهو مؤلف كتاب “لسان العرب”، بالإضافة إلى إنتاجه حوالي خمسمئة مجلد، بعضها مختصرات لكُتبه الأدبية الطويلة أو الأشعار.
الحياة العلمية والعملية لابن منظور
تعلم ابن منظور الأدب والشعر والإنشاء على يد كبار الشيوخ والعلماء في عصره مثل: عبد الرحمن بن الطفيل وابن المقير ومرتضى بن حاتم. استقى العلم منهم ومن آخرين وساهم في زيادة معرفته في النحو واللغة. أما حياته العملية، فقد تمثلت في العمل بديوان الإنشاء، ثم تولى شؤون القضاء في طرابلس الغرب. يُذكر أن هاتين الوظيفتين كان لهما تأثير كبير على أسلوبه في الكتابة، مما زاد من جمال نثرياته، حتى عادت مسيرته إلى مصر قبل وفاته.
صفات ابن منظور
اشتهر ابن منظور بخصال حميدة وأخلاق طيبة. وصفه الكثيرون بأنه كان كريمًا ومتواضعًا، ويحافظ على دينه ويلتزم بأداء العبادات والطاعات. كما كان يشتهر بحلمه وهدوء أعصابه، مع قدرة على ضبط انفعالاته. كان لطيف المعشر ويحب العلم والعلماء وأصحاب العقول والحكمة، وقد وُصف نثره بأنه كان جميلًا ورقيقًا وخفيف الظل.
مؤلفات ابن منظور
قبل وفاته، كتب ابن منظور عددًا كبيرًا من المختصرات والمؤلفات. وهنا قائمة بأهم أعماله:
- لسان العرب في اللغة العربية.
- الجمع بين صحاح الجوهري والمُحكَم لابن سِيْده.
- سرور النفس في مختصر فصل الخطاب.
- ذيل على تاريخ ابن النجار.
- تهذيب الخواص من درّة الغواص للحريري.
- لطائف الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة.
- مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.
- نوادر المحاضرات.
- ديوان ابن منظور، أو شعره.
- مختصر مفردات ابن البيطار.
- مختار الأغاني في الأخبار والتهاني.