جمهورية غينيا
تقع جمهورية غينيا في الجزء الغربي من القارة الأفريقية، وكانت تُعرف سابقاً باسم غينيا الفرنسية. اليوم، تُعرف باسم غينيا كوناكري، وذلك لتفريقها عن غينيا بيساو. تُقسم غينيا إدارياً إلى ثماني مناطق تضم 33 محافظة، وتعتبر كوناكري، العاصمة، أكبر المدن وأهمها من الناحية التعليمية والاقتصادية والتجارية. تليها عدة مدن مثل لابي، نزيريكوري، وكانكان.
الموقع الجغرافي لغينيا
تقع غينيا على الساحل الغربي للقارة الأفريقية، حيث تحدها سيراليون وليبيريا من الجنوب، بينما تحدها غينيا بيساو والسنغال من الشمال. ومن الشرق، تحدها جمهورية مالي، بينما يطل المحيط الأطلسي على الغرب. تتكون جمهورية غينيا من أربع مناطق طبيعية وهي: غينيا السفلى (أو الساحلية)، وغينيا العليا (جبال فوتا جالون)، وغينيا الوسطى (منطقة السافانا)، وغينيا الغابية التي تحتوي على غابات استوائية. تتميز البلاد بتنوع تضاريسها بين السهول والسواحل والتلال والجبال الداخلية، حيث تغطي الأحراش والغابات نصف مساحة البلاد، بينما تبلغ المراعي والمروج حوالي خمس المساحة الإجمالية.
مساحة جمهورية غينيا
تبلغ مساحة جمهورية غينيا حوالي 246,000 كيلومتر مربع، وتشكل البلاد قوساً هلالياً. يقدر عدد سكانها بأكثر من عشرة ملايين نسمة. تُعتبر كوناكري عاصمة البلاد، ويتميز مناخ غينيا بأنه استوائي، حيث تكون الأمطار غزيرة في الغابات والسواحل، وخصوصاً في فصل الصيف. يختلف الطقس من منطقة لأخرى، حيث يُعتبر المناخ في منطقة الغابات شبه استوائي.
السكان في غينيا
يتكون سكان غينيا من أعراق متعددة، حيث يمثل الفلانيون الغالبية العظمى بنسبة تصل إلى 40% من السكان، تليهم قبيلة المالنكي ثم الصوصو وجماعات عرقية أخرى، ليصل مجموعها إلى 24 مجموعة. تُعد الزراعة الحرفة الرئيسية لأهالي غينيا، حيث يزرع أهلها الكاكاو والبن، مما يُشكل جزءاً كبيراً من إيرادات البلاد. كما يُظهر سكان غينيا اهتماماً كبيراً بزراعة النخيل.
نهر النيجر في غينيا
يعتبر نهر النيجر واحداً من الأنهار الشهيرة في غينيا، حيث ينبع من المرتفعات في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. تاريخياً، كانت غينيا جزءاً من إمبراطورية غانا، لكنها استُعمرت من قبل الفرنسيين في عام 1849. استمرت هذه السيطرة حتى عام 1958، حينما حصلت البلاد على استقلالها عن فرنسا.
