أين تقع عاصمة ولاية تسمانيا على الخريطة؟

تُعدّ عاصمة جزيرة تاسمانيا واحدة من الوجهات الخلابة التي يسعى الكثيرون للعيش فيها، حيث تتميز بجمالها الطبيعي وبيئتها النظيفة، بالإضافة إلى هوائها النقي ومناظرها الطبيعية الساحرة بعيدًا عن التلوث.

تُعرف جزيرة تاسمانيا، التي تُعتبر جزءًا من أستراليا، بأنها مكان يوفر كافة مقومات الحياة الجميلة. ولذلك، أطلق عليها العديد من الألقاب، مثل “جزيرة الإلهام” و”جنة الله على الأرض”. سنستعرض في هذا المقال المزيد عن هذه الجزيرة الرائعة.

جزيرة تاسمانيا

  • تقع جزيرة تاسمانيا على بعد 240 كيلومترًا من الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، وتغطي مساحة تصل إلى 68,332 كيلومتر مربع.
  • يبلغ عدد سكانها حوالي 489,600 نسمة، عاصمتها هي مدينة هوبارت، أكبر مدينة في الجزيرة.

شعار الجزيرة

  • تُعتبر جزيرة تاسمانيا واحدة من الجزر المستقلة، حيث تبعد 240 كيلومترًا عن الجزء الشرقي من القارة الأسترالية، ويُقدَّر عدد سكانها بحوالي 492,700 نسمة.
  • تمتاز هذه الولاية بمساحة تبلغ حوالي 68,332 كيلومتر مربع.
  • تُعد مدينة هوبارت، عاصمة الولاية، الواقعة في جنوب شرقها، ثاني مستعمرة بريطانية في أستراليا، حيث بدأ استعمارها في عام 1803.
  • سُميت الجزيرة على اسم مكتشفها الهولندي أبل تاسمان.
  • تشتهر جزيرة تاسمانيا بجمال طبيعتها، حيث تم تحويل 37% من أراضي الولاية إلى محميات طبيعية.
  • تُعد الجزيرة ملاذًا بعيدًا عن ضغوط الحياة وازدحام المدن، مما يوفر للسكان شعورًا بالهدوء والاسترخاء.

نبذة عن جزيرة تاسمانيا

  • يفضل سكان جزيرة تاسمانيا العيش على الشواطئ الشمالية والجنوبية الشرقية، بينما تتمتع المناطق الداخلية بالطابع الريفي والتضاريس المتنوعة.
  • تتميز الجزيرة بتربة خصبة وشواطئ ساحرة يسهل الوصول إليها.
  • على النقيض، فإن الشواطئ الجنوبية الغربية بعيدة وصعبة الوصول وتتعرض للأمطار الغزيرة والأمواج العالية بشكل متكرر.
  • تحتوي المناطق الداخلية على جبال وغابات تعد من بين آخر المناطق البرية العظيمة في العالم.
  • تُعتبر هذه الجبال واحدة من أهم المناطق التراثية في الحياة البرية العالمية.

المناخ

  • تتمتع جزيرة تاسمانيا، بما في ذلك مدينة هوبارت، بمناخ معتدل يتسم بأربعة فصول متميزة.
  • على الرغم من مزاياها العديدة، قد تشهد الجزيرة عواصف في بعض الأوقات، بالإضافة إلى فصول شتاء باردة.
  • تكون ساعات النهار دافئة عادةً، مع درجات حرارة معتدلة.
  • مع اقتراب مارس، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، حيث يتميز فصل الخريف بصيفه الدافئ وثلوج كثيفة في الشهور اللاحقة.
  • يكون فصل الشتاء مميزًا بالرطوبة العالية وهبوب الرياح، وخاصة في الجزء الغربي.
  • أما في فصل الربيع، فتشهد الجزيرة فعاليات الطقس المتنوع مع شروق الشمس التدريجي.

السكان الأصليون

  • ينتمي السكان الأصليون لجزر تاسمانيا إلى العرق الأسترولي، وكانت أعدادهم تُقدّر بحوالي ألفين شخص عند قدوم الإنجليز.
  • أسفرت الحروب ضد المستوطنين الإنجليز عن تناقص كبير في عددهم بين عامي 1803 و1808.
  • استمرت الصراعات المتعلقة بالموارد بين المستوطنين والسكان الأصليين حتى عام 1823، مما أثر بشكل كبير على أعداد السكان الأصليين.
  • في العام 1833، قام جورج بإقناع أوغسطس روبنسن، المبشر المسيحي، بنقل السكان المتبقين إلى المستوطنة الجديدة في جزيرة فلينديرز.
  • حيث وفرت لهم المستوطنة الدعم الطبي والغذائي، بالإضافة إلى إسكانهم في منازل جديدة.

الأماكن الساحرة التي يمكن زيارتها في جزيرة تاسمانيا

حين اكتشف المكتشف الهولندي أبل تاسمان الجزيرة عام 1642، أطلق عليها اسم “أنتوني فان ديمن لاند”، ولكن تم تغيير الاسم رسميًا إلى تاسمانيا في 1 يناير 1856. على الجزيرة، يمكن للزوار الاستمتاع بمناطق مذهلة، ومنها:

حديقة فريسن ت الوطنية

  • تُعتبر هذه الحديقة شبه جزيرة ذات جبال من الجرانيت الوردي، وتمتد شواطئها بالرمال البيضاء النقية، محاطة بغابات الكافور الجافة على الساحل الشرقي.
  • تشتهر الحديقة بشاطئ وينجلاس الذي يُعتبر من بين أفضل عشرة شواطئ في العالم.
  • تتميز شواطئ هذه الحديقة برمالها البيضاء ومياهها الفيروزية النقية، مما يجعلها وجهة مثالية لسباقات القوارب، ورياضات الكاياك، والسباحة، والغطس.

جزيرة فلندرز

  • تُعد جزيرة فلندرز واحدة من الجزر المحيطة بتاسمانيا، حيث تضم حوالي 51 جزيرة أخرى.
  • كانت هذه الجزر تشكل جزءًا من الجسر البري الذي يربط بين ولاية تاسمانيا وأستراليا.
  • تعتبر جزيرة فلندرز هي الأكبر بين هذه الجزر، وتتمتع بمناظر طبيعية رائعة تجمع بين منحدرات الجرانيت الوردي والأراضي الخضراء.
  • توفر الجزيرة فرصة للزوار للانعزال والاستمتاع بشواطئها العذراء، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الغوص واستكشاف حطام السفن القريبة.
  • يمكن للزائرين أيضًا البحث عن الألماس المتواجد بكثرة في الجزيرة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *