أنواع السمنة
يعتبر مؤشر كتلة الجسم الوسيلة الأكثر استخدامًا لتحديد مستوى السمنة لدى البالغين من كلا الجنسين، حيث يتم تصنيفهم وفقًا لهذا المؤشر إلى الفئات التالية:
الفئة | مؤشر كتلة الجسم |
---|---|
النحافة | 18.5 أو أقل |
الوزن الطبيعي | 18.5 – 24.9 |
الوزن الزائد | 25 – 29.9 |
السمنة من النوع الأول | 30 – 34.9 |
السمنة من النوع الثاني | 35 – 39.9 |
السمنة من النوع الثالث (السمنة المفرطة) | 40 أو أكثر |
تتوزع السمنة وفقًا لأسبابها إلى ستة أنواع، لكل منها آثار جانبية خاصة، وهي:
- السمنة الناتجة عن الخمول: ترتبط بنقص النشاط البدني، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في المناطق التي كانت ناشطة بالسابق، خاصة عند الرياضيين.
- السمنة الناتجة عن الغذاء: تساهم الزيادة المفرطة في تناول الأطعمة، خصوصًا الغير صحية منها مثل السكريات، في الإصابة بهذا النوع من السمنة، وهو الأكثر انتشارًا عالميًا.
- السمنة الوراثية: تُعتبر أسبابها وراثية وغالبًا ما تحدث خلال فترة الحمل أو بين الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ القدمين.
- السمنة الناتجة عن الأمراض الوراثية الأيضية: ينتج تراكم الدهون في منطقة البطن، وغالبًا ما يتفاقم عند من يستهلكون الكحول أو يعانون من مشاكل في التنفس.
- السمنة الناتجة عن القلق: يرتبط ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب بزيادة الوزن نتيجة الإفراط في الأكل واختيار أنواع غذائية رديئة، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالسمنة.
- السمنة الناتجة عن الحركة في المعدة: تنجم عن التوتر أو مرض القولون العصبي، وأحيانًا يميل الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لتناول الحلويات بكثرة.
أشكال السمنة
تتنوع أشكال السمنة بين الأفراد وفقًا لتوزيع الدهون في الجسم. غالبًا ما يختلف توزيع الدهون عند النساء عن الرجال، حيث يتوزع الدهون لدى النساء على شكل الكمثرى في الفخذين والأرداف وتعرف بالسمنة الطرفية، بينما تتوزع الدهون عند الرجال حول منطقة البطن على شكل التفاح، وتسمى السمنة البطنية. ومع ذلك، قد لا تنطبق هذه التصنيفات على الجميع.
يمكن تصنيف السمنة إلى طرفية وبطنية بناءً على قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك؛ حيث يتم قياس الخصر في النقطة الأضيق والورك في النقطة الأوسع. إذا كانت النسبة أقل من 0.8 عند النساء وأقل من 1.0 عند الرجال، فإن ذلك يدل على أن السمنة طرفية، بينما تشير النسبة الأعلى إلى سمنة