يُعتبر الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين شائعًا بين العديد من الأفراد، حيث تنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص بين النساء.
يمكن أن يكون سبب هذه الحالة ناتجًا عن العديد من العوامل، إذ تتراوح بين التوتر والإجهاد البصري. وفي الغالب، يمكن معالجة هذه المشكلة بسهولة. تابع معنا لاستكشاف المزيد حول هذا الموضوع.
ألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين
يُعتبر الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين من الأمور العادية التي يواجهها العديد من الناس.
تتعدد الأسباب وراء هذه الحالة، وقد يصاحبها تقيؤ، إعياء، أو اضطرابات بصرية.
تعتبر هذه الحالة مُزعجة للكثيرين، حيث تُعيقهم عن الشعور بالراحة وتحد من قدرتهم على التركيز.
دعونا نستعرض أسباب الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين في السطور القادمة.
أسباب الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين
التوتر والضغط
يُعتبر الصداع الناتج عن التوتر والضغط العصبي واحدًا من أكثر الأنواع شيوعًا.
على الرغم من إمكانية تعرض أي شخص له، إلا أنه يُلاحظ انتشارًا أكبر بين النساء.
غالبًا ما تكون هذه الحالة متكررة، حيث قد يعاني الفرد من مرة إلى مرتين في الشهر، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تصبح مزمنة، حيث تستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر.
يمكن أيضًا أن يؤدي ذلك إلى شعور بضغوط في العين مع أعراض مضافة مثل الإحساس بالليونة في فروة الرأس أو الألم في العنق والجبهة.
الصداع العنقودي
يُعتبر الصداع العنقودي سلسلة من الصداع الحاد الذي لا يُطاق، رغم أن مدته قصيرة.
لا ينتشر هذا النوع من الصداع بنفس انتشار الصداع الناتج عن التوتر والضغط العصبي.
قد يستمر الألم الناتج عن الصداع العنقودي من 15 إلى 60 دقيقة، ويتمثل في الشعور بوخز أو ثُقب في المنطقة الواقعة خلف العين.
أعراض الصداع العنقودي
تشمل الأعراض المرتبطة بالصداع العنقودي:
- زيادة الدموع.
- احمرار العين.
- انتفاخ العين وتورمها.
الإصابة بالشقيقة
تُعبر الشقيقة عن ألم أو ضغط متركز في المنطقة التي تقع خلف العين.
تُعتبر من أسوأ أنواع الصداع، نظرًا لاستمرارية الألم الذي قد يمتد لساعات طويلة أو حتى لأيام.
تؤثر الشقيقة بشكل كبير على الحياة اليومية للفرد المصاب، وعادةً ما تصاحبها أعراض مثل:
- تقلبات المزاج.
- التحسس من الضوء.
- صعوبة في الرؤية.
- شعور بالألم في العين.
- التقيؤ.
- دوار ودوخة.
- ضعف جسدي عام.
- غثيان.
إرهاق العين
يمكن أن يكون الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين ناتجًا عن مشكلات بصرية أو إرهاق العين المستمر.
تحتاج هذه الحالة إلى تحفيز الدماغ لبذل مزيد من الجهد في الرؤية، مما قد يتسبب في صداع أو ألم في العين.
من المشكلات المحتملة التي تؤدي إلى ألم في العين أو صداع هي:
- المياه الزرقاء.
- التهاب الصلبة.
- مرض جريفز.
- التهاب في العصب البصري.
التهاب الجيوب الأنفية
يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى شعور بألم شديد مشابه للصداع، ويكون عادةً بسبب احتقان الأنف.
غالبًا ما يترافق احتقان الأنف مع ضغط على الجبين، الخدود، ومنطقة خلف العين.
تشمل بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية:
- شعور بالتعب والإرهاق.
- انسداد بالأنف.
- زيادة الألم أثناء الاستلقاء.
- ألم في الأسنان العلوية.
أسباب أخرى قد تتسبب في صداع العين
هناك عدة عوامل أخرى قد تؤدي إلى صداع العين، وتشمل:
- الالتهابات والعدوى.
- تناول الكحول.
- الضغط العاطفي أو النفسي.
- الجوع.
- قلة النوم.
- التعرض للعطور والروائح القوية.
- التغيرات الهرمونية.
- الإصوات المرتفعة.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الأضواء الساطعة.
طرق علاج ألم الجانب الأيمن من الرأس مع العين بالأعشاب
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم في الجانب الأيمن من الرأس مع العين، وسنتناول هذه الطرق بالتفصيل فيما يلي:
العلاج بالزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفعالة التي تساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية المرتبط بالصداع وألم العين.
يمكن تحضيره كما يلي:
- يتم غليه مع الماء على النار.
- ثم يُصفى ويُحلى بالعسل.
- يجب تناوله مرتين يوميًا.
زيت النعناع
يمتاز زيت النعناع بفوائده العديدة، حيث يساهم في تخفيف الصداع والألم في العين.
يمكن استخدامه عبر تدليك الجبين برفق، مما يساعد على زيادة تدفق الدم.
يمكن أيضًا إضافته إلى الأطعمة لتعزيز فعاليته.
العلاج بالقرفة
تُعتبر القرفة فعالة في تخفيف الألم والصداع، حيث يمكن غلي ملعقة صغيرة منها مع الماء.
يتم تحليتها بالعسل ويُنصح بشربها مرتين يوميًا.
العلاج باليانسون
يزعم أن اليانسون قد قُدرَت فعاليته في معالجة عدة حالات، وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من شدة الصداع عند الفئات العمرية المختلفة.
العلاج بالصفصاف
يُعتبر الصفصاف من الأعشاب الطبيّة التي تُستخدم لعلاج صداع العين، إذ يمتاز بمحتوى من الساليسين، الذي يُعد مضادًا للالتهابات.
متى يجب أن تقلق من صداع العين؟
هناك بعض العلامات التي تحتم عليك التوجه للطبيب على الفور، منها:
- صداع مفاجئ يستمر لأكثر من 5 دقائق.
- صداع شديد ومستمر.
- الصداع عند تناول أدوية مضادة للتجلط.
- الصداع الحاد مع وجود مشاكل في جهاز المناعة.
- صداع يظهر مع أعراض عصبية مثل خدر أو تشنجات.
- ألم في مؤخرة الرأس أو انتقالي إلى الرقبة.
- الفرد الذي تزيد عمره عن 50 عامًا.