الخلايا الجذعية وعلاج الصلع الوراثي
- تعتبر الخلايا الجذعية من الطرق الواعدة لعلاج الصلع الوراثي، حيث يُظهر استخدامها تأثيرًا إيجابيًا على تقوية جذور بصيلات الشعر.
- تساهم هذه الخلايا في تعزيز نمو الشعر من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تجديد وتكوين بصيلات الشعر.
- يعتمد العديد من الأطباء على الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي نظرًا لقدرتها الفائقة على الانقسام إلى خلايا متعددة.
- تمتاز أيضًا بقدرتها على تجديد نفسها واستبدال الخلايا التالفة، حيث يتم حقنها مع البلازما الغنية بالصفائح الدموية التي تدعم تكاثر الخلايا.
- تتم المعالجة في بيئة غنية بالخلايا الجذعية المستخرجة من الدهون، وهو ما أثبت فعاليته في تحسين حالة الشعر.
- يمكن أيضًا اعتبارها خيارًا جديدًا لعلاج داء الثعلبة.
آلية العلاج باستخدام الخلايا الجذعية
- يتم استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي وفقًا لتفسير شامل يقدمه الطبيب حول الإيجابيات والسلبيات المحتملة لهذه الطريقة.
- بعد ذلك، يحصل الطبيب على موافقة المريض لبدء الإجراءات العلاجية، التي تعتمد على مراحل متعددة.
- تُستخدم كمية من الخلايا الجذعية المأخوذة من الدهون ويتم حقنها في فروة الرأس بكمية تتراوح بين 3 إلى 4 مللي.
- يتم الاستعانة بإبرة قياس 31 تصل إلى الأدمة، حيث يتم الحقن بجرعات صغيرة تبلغ 0.02 مللي في مواقع متفرقة مع الحرص على تباعد المسافات حوالي 1 سم بين كل موقع حقن وآخر.
الفيتامينات المضافة إلى الحقن
تُستخرج الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي من أنسجة الدهون وتُحقن مع مجموعة من الفيتامينات:
- حقن 1 مللي جرام من فيتامين الثيامين.
- حقن ما بين 2.5 إلى 5 مللي جرام من فيتامين ب6.
- إضافة 1 مللي من فيتامين البيوتين.
- إضافة كمية تتراوح بين 80 إلى 100 مللي من فيتامين ج.
- إضافة 5 مللي جرام من فيتامين هـ.
- تُحقن الخلايا الجذعية بمساعدة عدة إنزيمات وبعض الأحماض الأمينية لتعمل كعوامل مضادة للأكسدة وتساهم في تسريع نمو الشعر.
- كما يُستخدم التخدير الموضعي غالبًا للمرضى الذين يعانون من الألم أثناء العلاج.
- تُحقن الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي مرة واحدة شهريًا، بمعدل من 6 إلى 8 جلسات.
- يتم وصف دواء الفيناسترايد للرجال خلال فترة العلاج أو كنوع من العلاج الوقائي بعد انتهاء الجلسات.
- يمكن للطبيب تحديد مدة ونوعية العلاج بناءً على الأهداف المرجوة من زراعة الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي.
كما يمكنكم معرفة المزيد عن:
الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الخلايا الجذعية
- على الرغم من قلة التقارير حول الآثار الجانبية، إلا أن هناك بعض المضاعفات المرتبطة باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي.
- الشعور بضيق التنفس وألم حاد في المواقع التي تم حقنها.
- احمرار في المنطقة المحقونة أو ظهور صديد.
- قد يحدث تورم في موقع الحقن.
- لذا، ينبغي الحذر من اعتماد العلاج بالخلايا الجذعية في أي مكان غير مرخص من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
نتائج الخلايا الجذعية
- استنادًا إلى العديد من الدراسات والتجارب السريرية المتعلقة بخلايا الجذعية لعلاج الصلع الوراثي، ظهرت نتائج مشجعة.
- حيث ظهرت علامات نمو الشعر بشكل ملحوظ بعد فترة العلاج المحددة بست جلسات تقريبًا، وخصوصًا خلال شهر بعد الانتهاء من العلاج.
- تحسن كبير في جودة الشعر.
- ساهمت في تكاثر وتجديد بصيلات الشعر.
- زادت من سرعة نمو البصيلات المزروعة.
- لوحظ ظهور البصيلات الجديدة بقوة وصحة أكبر.