جبل كورك
يقع جبل كورك في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، وهو جزء من سلسلة جبال زاكروس. يرتفع الجبل عن مستوى سطح البحر حوالي 6,978 قدماً (2,127 متراً) ويبعد 50 كيلومتراً عن الحدود مع إيران. تم تصميم مرصد فلكي كبير على قمة الجبل بأمر من الرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر، إلا أنه لم يكتمل بسبب مغادرته الحكم واندلاع الحرب العراقية الإيرانية، التي تسببت في تدمير أجزاء من المرصد.
محافظة أربيل
تعتبر أربيل محافظة إداريّة تابعة لإقليم كردستان العراق، كما أنها تُعد العاصمة الإدارية لهذا الإقليم. تتواجد جغرافياً في الشمال العراقي، على خط طول 44.02 درجة شرق غرينتش، وعلى دائرة عرض 36.11 درجة شمال خط الاستواء. يحدها من الشمال تركيا، ومن الشرق إيران، وتبلغ مساحتها 13,165 كم².
تاريخ أربيل
- تأسست المدينة قبل نحو سبعة آلاف عام، وسُميت بهذا الاسم نسبة لتسميتها القديمة (أربا إيلو).
- شهدت معركة كوكميلا بين الملك الفارسي دارا الثالث والإسكندر المقدوني.
- وصل العرب المسلمون إلى المدينة والمناطق المحيطة بها في العام 32 هجري، بقيادة عتبة بن فرقد خلال حكم الخليفة عمر بن الخطاب.
التقسيم الإداري لأربيل
تنقسم المحافظة إدارياً إلى سبعة أقضية، وتضم إحدى عشرة ناحية. والأقضية هي كما يلي:
- قضاء سوران: الذي حل محل قضاء رواندز المعروف سابقاً بقضاء الصديق، ويتبع له ناحية سيدكان وناحية ديانا.
- قضاء كويسنجق: يبعد 76 كيلومتراً عن أربيل من الجهة الشرقية، ويتبع له نواحي طقطق وديكة المعروفة بشورش وئاشتى وسيكردان.
- قضاء سهل أربيل: يتضمن قصبة بنصلاوة، ويتبعها ناحية دارة تو وناحية كسنزان.
- قضاء رواند: أصبح فيما بعد ناحية في النظام السابق.
- قضاء شقلاوة: ويتبع له نواحي خليفان وحرير وسربن المعروفة بصلاح الدين.
- قضاء الكلك: يتضمن ناحيتي هنجيروك ورزكارى.
- قضاء ميركه سور: والذي يتبع له ناحيتا شيروان مازن وبارزان.
معلومات عامة عن أربيل
- تتميز بمناخ انتقالي يجمع بين المناخ الصحراوي والمناخ المتوسطي.
- يعد جامع حاج جودت رفعت الأسعدي وجامع المنارة من أبرز الجوامع في المحافظة.
- تشتهر اربيل بوجود العديد من المعالم السياحية، منها:
- المصايف مثل: مصيف جنديان، ومصيف صلاح الدين، ومصيف دلوبة، ومصيف شقلاوة.
- قلعة أربيل وتل قاليجا غاو، اللذان شُيدا في عهد مظفرالدين كوكبورو خلال عصر الأتابك.
- معالم أخرى مثل برج ساعة أربيل وجامع جليل الخياط بتصميمه العثماني.
