العسل هو سائل يتنوع في ألوانه، ويعتبر العسل ذو اللون الذهبي النقي هو الأغلى سعراً. يتميز هذا النوع بنكهته المتفردة التي تتوقف على نوع الأزهار التي يتم جمع الرحيق منها.
بحث علمي حول العسل
يتم تصنيف العسل إلى نوعين رئيسيين وهما المبستر والخام:
النوع الأول
العسل الخام يُستخرج من الخلية مباشرة. يتم تعبئته في زجاجات دون أي معالجة، مما يجعله يحتوي على كميات ضئيلة من الشمع وحبوب اللقاح والخمائر.
النوع الثاني
- العسل المبستر هو العسل الذي يتم تسخينه من أجل إزالة الشوائب.
- ويعود مذاق العسل الحلو إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات مثل الفركتوز والسكريات الأحادية والجلوكوز.
- تتراوح نسبة السكريات في العسل بين 70 و80%.
- يمتلك العسل خصائص مطهرة ومضادة لمختلف أنواع البكتيريا.
- لقد استخدم العسل لقرون عديدة، وقد تجاوزت استخداماته الطبية 5000 سنة.
النوع الثالث
عسل المانوكا يُنتج بواسطة النحل الذي يتغذى على أزهار شجرة المانوكا، ويتميز بفوائده الصحية المدهشة.
النوع الرابع
- عسل الأكاسيا هو نوع يتميز بلونه الفاتح مقارنة ببقية الأنواع.
- يستمد النحل منه الرحيق من أزهار شجرة الربينيا.
النوع الخامس
العسل النقي هو نوع من العسل المبستر ولكن لا يحتوي على أي إضافات.
النوع السادس والأخير
- العسل الأسود يُنتج بواسطة النحل من مادة الندوة العسلية بدلاً من رحيق الأزهار.
- يعتبر هذا النوع من أغمق أنواع العسل من حيث اللون.
يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:
فوائد العسل
من خلال البحث العلمي عن العسل، نلاحظ أنه يحمل فوائد عديدة، ومن أبرزها:
1_ يساهم في شفاء الحروق
حيث يمكن تطبيق العسل مباشرة على الجروح لتحفيز عملية الشفاء.
2_ يساهم في التخلص من السعال
تناول العسل بكميات صغيرة قبل النوم يمكن أن يقلل من نوبات السعال لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
أظهرت بعض الأبحاث أن طعم العسل الحلو يعزز إفراز اللعاب، مما يسهم في تحسين إفراز المخاط الذي يساعد في فتح مجرى الهواء وتهدئة السعال.
3_ مفيد لمرضى السكري
- تشير بعض الأدلة إلى أن تناول العسل يومياً قد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بشكل طفيف.
- كما يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول والوزن لدى المصابين بالسكري.
4_ يعزز شفاء الجروح
- أثبتت العديد من الدراسات أن استخدام مضادات الحيوية المُحملة بالعسل أو استعمال العسل بكامله يعزز شفاء الجروح.
- هذا يعمل على تقليل القيح والروائح، مما يساعد في منع العدوى والألم وتنظيف الجرح.
- ينطبق هذا على القرح المزمنة والمناطق المتضررة من الإصابات.
5_ يساهم في خفض ضغط الدم
يحتوي العسل على مضادات أكسدة قد تساهم في خفض ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
6_ يعزز الأداء البدني
- يساعد العسل الرياضيين في تحسين أدائهم ويزيد من تحمّلهم، كما يقي من إجهاد العضلات.
- يُعتبر التحليل المثالي لمزيج سكر الفركتوز والجلوكوز مفيداً، حيث يُمتص الجلوكوز بشكل سريع.
- العسل يمد الجسم بالطاقة الفورية، بينما يُمتص الفركتوز ببطء مما يوفر طاقة مستدامة.
- يمكن استخدام ملعقة من العسل قبل ممارسة التمارين لتحقيق أفضل النتائج.
القيمة الغذائية للعسل
وفقاً للبحث العلمي، يحتوي العسل على مزيج من العناصر الغذائية في كمية 100 جرام كالآتي:
- 304 سعرة حرارية و17.10 مليلتراً من الماء و0.30 غرام من البروتين.
- 82.40 غراماً من الكربوهيدرات و0.2 غرام من الألياف.
- 82.12 غراماً من السكريات و52 مليغراماً من البوتاسيوم و مليغراماً من الكالسيوم.
- 0.42 مليغرام من الحديد و2 مليغرام من المغنيسيوم و4 مليغرامات من الفسفور و0.22 مليغرام من الزنك.
- 0.5 مليغرام من فيتامين ج و0.038 مليغرام من فيتامين ب2 و0.121 مليغرام من فيتامين ب3 و0.024 مليغرام من فيتامين ب6 و2 ميكروجرام من الفولات.
كما يمكنك التعرف على:
خطوات تصنيع العسل
تمر عملية صنع العسل بعدة مراحل رئيسية تشمل:
1_ البداية في صنع العسل داخل الخلية
- تبدأ العملية بجمع النحل للرحيق.
- ثم يقوم النحل بتفتيت الرحيق إلى سكريات بسيطة تُخزن داخل قرص العسل.
- تتم عملية تبخير العسل نتيجة لتصميم أقراص العسل، حيث تساعد حركة أجنحة النحل في تحويل السكريات إلى عسل سائل.
2_ عملية جمع العسل من الخلية
- يجمع النحل أقراص العسل عن طريق كشط الشمع الذي صنعه لحفظ العسل.
- تُجمع الأقراص وتُستخدم في أجهزة الطرد المركزي لاستخلاص العسل منها.
3_ عمليات التصنيع والتعبئة
- تُعتبر هذه المرحلة النهائية في تصنيع العسل، حيث تُسخن الأقراص لتحليل الشمع وإزالة الشوائب.
- يبدأ تسخين العسل لجعله سهل الاستخدام، مع الحفاظ على تركيبه الطبيعي.
- يتم تعبئة العسل في زجاجات مع وضع ملصقات عليه، ثم يُرسل إلى نقاط البيع.
محاذير استهلاك العسل
على الرغم من الفوائد العديدة للعسل، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تحذر من تناوله، ومنها:
1_ الأطفال دون سن السنة
- يجب تجنب إعطاء الأطفال تحت سن السنة العسل مهما كانت الكمية، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل التسمم الوشيقي.
- هذا بسبب احتواء العسل على بكتيريا المطثية الوشيقية التي قد تتكاثر في أمعاء الطفل.
2_ الأشخاص الذين لديهم حساسية من العسل
- بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه مكونات معينة في العسل، مثل حبوب لقاح النحل.
- قد تتسبب تناول العسل في حدوث ردود فعل تحسسية خطيرة لهم، مثل الدوخة والغثيان.
- يمكن أن تظهر أعراض مثل الربو، التقيؤ، والتعرق المفرط، وفي الحالات الأكثر شدة، اضطرابات في نبض القلب.
3_ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم
- يجب على هؤلاء الأشخاص مراقبة مدخولهم من الكربوهيدرات يومياً، خصوصاً عند محاولة فقدان الوزن.
- ينصح هؤلاء باستشارة أخصائي حول استهلاك العسل، حيث أظهرت بعض الأبحاث الحيوانية أنه قد يساهم في خفض مستوى السكر في الدم.
- لكن يجب الانتباه إلى تأثيراته على مستويات الأنسولين، ولا تزال هذه الأبحاث بحاجة إلى تطبيقات على البشر.
