أنشودة: رمضان يا حبيبي لماهر زين
يا نور الهلال، أقبل تعال، فقد طال الشوق والقلب يتوق، نحو السماء، مترنماً لا ينتهي، فأنت دواء الروح.
رمضان، رمضان، رمضان يا حبيبي، رمضان، رمضان، ليتك قريب دائماً. فيك الحب يزداد، ويعم العباد، يا خير زاد.
رمضان يا شهر القرآن، فيه أذوق حلاوة الإيمان، فأنت دواء الروح. رمضان، رمضان، رمضان يا حبيبي، رمضان، رمضان، ليتك قريب دائماً.
كم أهواك، يا شهر الصيام، لن أنساك فأنت في قلبي دائم، وتمضي الأيام، ودعائي كل عام: ربي تقبل منا، يا ربي بلغنا رمضان.
رمضان، رمضان، رمضان يا حبيبي، رمضان، رمضان، ليتك قريب دائماً.
أنشودة: إن شاء الله لماهر زين
إذا كان يوماً الحمل ثقيلاً عليك، أو قطعت وحدك ولا تجد دليلاً، والهموم تتركك مع ليالي طويلة، وتجد نفسك في غربة ومرارة، مد يدك، ستجد دائماً حولك من ينقذك.
هو الله، قبلك يشعر بك، إن شاء الله، إن شاء الله، ستجد الطريق.
إذا أخطأنا يوماً بالذنوب، وخافت قلوبنا من التوبة، وتمتاز الروح بالهموم، مد يدك، ستجد دائماً أن الله حولك.
إن شاء الله، إن شاء الله، ستجد الطريق. قل يا الله، فدربك ليس بعيداً، لا تحمل همّاً، ولا تشعر بضيق، قل يا الله، اجعل قلبي يتوب إليك.
امحُ ذنوبي، واهدني الطريق، نور لي الطريق، نور لي الطريق، إن شاء الله، إن شاء الله، ستجد الطريق.
أنشودة: حياتي كلها لله ليحيى حوى
حياتي كلها لله، فلا مولى لي سواه. أحب الله جل وعلا، ومن حبي له أخشاه.
بمحبة الله أروي نفسي، لتفرح عندما تلتقي به. حياتي كلها لله، حياتي كلها لله.
إذا ما حب لم يأسر الوجدان، فؤاد المؤمن الصادق، يا أسفاه على قلبٍ زيفه قد غشاه. حياتي كلها لله.
حياتي كلها لله، يقيني بين جنبي، أسعى بالهدى سعياً، كفاني أني أعيش وأمضي في سبيل الله.
حياتي كلها لله، إذا جادت لي الدنيا، وأسقتني الأمنيات ريّا، ستبقى بين كفّي، ويبقى خافقي لله.
حياتي كلها لله.
أنشودة: يا طيبة
يا طيبة، يا طيبة، يا دواء العيان، اشتقنا لك والهوى ينادينا. عندما سارت المركب، نساني. دموعي لم تفارقني، أخذوا قلبي مع جناني.
يا طيبة، يا تيم الهوى، يا طيبة، يا طيبة، يا دواء العيان، اشتقنا لك والهوى ينادينا.
قبلتي بيت الله صابراً، هل تراني يوماً زائراً للكعبة، تغمرني بالأمان؟
يا طيبة، يا طيبة، يا دواء العيان، اشتقنا لك والهوى ينادينا.
أغلى أمنياتي أن أزورك لمرة في حياتي، وفي جوارك أصلي صلاتي، وأذكر ربي وأتلو القرآن.
يا طيبة، يا طيبة، يا دواء العيان، اشتقنا لك والهوى ينادينا. بشراك، المدينة بشراك، بقدوم الهادي، هل لي مأوى في حماك؟
فالنور سبار، نوركم سابنا، يا طيبة، يا طيبة، يا دواء العيان، اشتقنا لك والهوى ينادينا.
أنشودة: مفتاح الجنان
لا إله إلا الله، جاءنا في الأخبار عن النبي المختار، أن أفضل الأذكار: لا إله إلا الله.
جاءنا في الأصول عن النبي الرسول، أن أفضل ما نقول: لا إله إلا الله.
جاءنا في الأثر عن النبي الأبر، أن المنجي من سقر: لا إله إلا الله.
جاءنا في القرآن عن النبي العدنان، أن مفتاح الجنان: لا إله إلا الله.
أنشودة: أغيب وذو اللطائف لا يغيب للعفاسي
أغيب وذو اللطائف لا يغيب، وأرجوه رجاءً لا يخيب.
وأسأله السلامة من زمان، بليت به نوائبه تشيب.
وأنزل حاجتي في كل حال، إلى من تطمئن به القلوب.
ولا أرجو سواه إذا دهماني، زمان الجور والجاري المريب.
فكم لله من تدبير أمر، طويت عن المشاهدة الغيوب.
وكم في الغيب من تيسير عسر، ومن تفريج نائبة تنوب.
ومن كرم ومن لطف خفي، ومن فرج تزيل به الكروب.
ومالي غير باب الله باب، ولا مولى سواه ولا حبيب.
كريم منعِم بر لطيف، جميل الستر للداعي مجيب.
حليم لا يعاجل بالخطاء، رحيم غيث رحمته يصوب.
فيا ملك الملوك أقل عثاري، فإني عنك أنأتني الذنوب.
وأمرصني الهوى لهوان حظي، ولكن ليس غيرك لي طبيب.
فآمن روعتي وكبحت حسوداً، يعاملني الصداقة وهو ذيب.
وعد النائبات إلى عدوى، فالنائبات لها نيوب.
وآنسني بأولادي وأهلي، فقد يستوحش الرجل الغريب.
ولي شجن بأطفال صغار، أكاد إذا ذكرتهم أذوب.
ولكنني نبذت زمام أمري، لمن تدبيره فينا عجيب.
هو الرحمن حولي واعتصامي، به وإليه مبتهلاً أنيب.
إلهي أنت تعلم كيف حالي، فهل يا سيدي فرج قريب؟
فيا ديان يوم الدين فرج همومًا في الفؤاد لها دبيب.
وصل حبلي بحبل رضاك وانظر، إلي وتب علي عسى أن أوب.
وراع حمايتي وتول نصري، وشد عراي إن عرت الخطوب.
وألهمني لذكرك طول عمري، فإن بذكرك الدنيا تطيب.
وقل عبد الرحيم ومن يليه، لهم في ريف رأفتنا نصيب.
فظني فيك يا سندي جميل، ومراع دو د آمالي خصيب.
وصل علي النبي وآله، ما ترنم في الأراك العندليب.
أنشودة: من لي سواك لعبدالله أبودجين
من لي سواك إذا استبد بي الخطر؟ فأنا الضعيف وأنت من يفني الضرر.
من جود عفوك أستدر مآربي، فتصبها خيرًا تدفق وانهمر.
من لي سواك إذا استبد بي الخطر؟ فأنا الضعيف وأنت من يفني الضرر.
من جود عفوك أستدر مآربي، فتصبها خيرًا تدفق وانهمر.
من لي سواك من لي سواك؟ يقل جريمة قد طغى.
ومن الذي يبغي سواك إذا عثر؟
من لي سواك إذا غزا جيش الأسى، وتأزمت الخطب المجلل واستعرت؟
أنت العظيم فلا يحيط بك المدى، كل الأمور لديك تجري في قدر.
من لي سواك إذا استبد بي الخطر؟ فأنا الضعيف وأنت من يفني الضرر.
من جود عفوك أستدر مآربي، فتصبها خيرًا تدفق وانهمر.
أنت الرحيم ولو غوى كل الورى، فاغفر لعبد قد تراجع واعتذر.
تدعو عبادك اقبلوا لا تقنطوا، فأنا الغفور وكل ذنب مغتفر.
فاغسل سواد القلب في طست الهدى، واملأه تقوى كي يعيش بلا كدر.
حاشاك ربي أن تخيب من رجاء، كل تعلق فيك يا رب البشر.
فهَب لي المسيء العفو وأجب كسره، وامنحه طوبى والمزيد إذا حشر.
أنشودة: أيقنت أن الله يجبر خاطري للسالمي
أيقنت أن الله يجبر خاطري، لما بكيت أجد إله.
ناديت والمحراب يحتضن أدمعي، الله يا الله يا الله.
إن لم تكن قربى وترحم خافقي، من لي سواك يغيثني رباه؟
هذي دموع التوب أذرف حرها، ورضيت ربي كيف لا أرضاه؟
والله يهديني خصوص معية، كوا لهفتي لله واشوقاه.
ومضيت أذكر خالقي شوقاً له، أوه من شوقي له أوه.
والله يعلم من يحب لقاءه، فأحبّه وأحبّ أن ألقاه.
لما سجدت وقلت ما في خاطري، أحسست سبحان العلي علاه.
سأعيش عمري في ثبات دائم، يا ربي هيء للفؤاد هداها.
هب لي الرسوخ وكن معي وتولني، عبد تولاه الرحيم كفاه.
سأظل ابكي عند بابك خالقي، فاقبل من العبد الفقير بكاءً.
ويظل محرابي يعانق أدمعي، الله يا الله يا الله.
أنشودة: سأقبل يا خالقي لإسلام صبحي
سأقبل يا خالقي من جديد، كما أنت مني إلهي تريد.
وأرجو إذا أنت تقبلني، جنان الخلود ومنك المزيد.
عصيتك ربي فأمهلتني، وتسترني رغم أني عنيد.
لأنك ربي غفور ودود، رحيم بكل الورى والعبيد.
أتيتك يا خالقي باكياً، ودمع الأسى كل حينٍ يزيد.
فقد قلت في الآي لا تقنطوا، وإن تعفوا عني فهذا يوم عيد.
سأترك يا ربي ذنباً مضى، وأقبل نحو الرضا والنعيم.
أحبك ربي وهذا رجائي، بأنك تقبلني يا كريم.
إلهي وقفت دموعي تسيل، وقلبي ببابك باكٍ ذليل.
إلهي وقفت دموعي تسيل، وقلبي ببابك باكٍ ذليل.
فذنبي كبير وزادي قليل، فمن علي بعفو جميل.
أتيت أجر ذنوب السنين، أتيت إلى أرحم الراحمين.
وكلي اعتقاد وكلي يقين، بأن لديك شفاءً للعليل.
سألتك مغفرة للذنوب، وستراً لما مسنا من عيوب.
فأنت إلهي طبيب القلوب، ونور هداك يضيء السبيل.