تُعد الحساسية ظاهرة متنوعة تتمثل في نوعين رئيسيين، هما الحساسية الدائمة، التي ترافق الفرد باستمرار، والحساسية المؤقتة، التي تظهر خلال فصول معينة من السنة.
أنواع الحساسية: دائمة ومؤقتة
الحساسية الدائمة
- تتميز هذه النوعية من الحساسية بظهور الأعراض طوال العام، مما يعني أن الشخص يعاني منها لفترة طويلة.
- ويتسبب بظهورها عادةً مكونات موجودة في البيئة المحيطة، مثل العث والغبار، وشعر الحيوانات.
- يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية أن يواجهوا أعراضها بشكل مستمر، إلا أن حدتها قد تزداد في مواسم معينة.
الحساسية المؤقتة
- تظهر هذه الحساسية بشكل ملحوظ في أوقات محددة من السنة، بخاصة في فصل الربيع أو الصيف وأحيانًا مع بداية فصل الخريف.
- يرتبط حدوثها عادةً بالتعرض لقاح الأشجار أو الأعشاب، والتي تنتشر في المناطق المفتوحة.
- تتأثر هذه الحساسية بالمناخ، خاصةً في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض في هذه الفترات.
الأسباب الرئيسية للحساسية
الحساسية الناتجة عن الطعام
- تُعد الأنواع المختلفة من الأغذية المسبب الرئيسي للكثير من حالات الحساسية، وأبرزها الطماطم، والشوكولاتة، والبندق، والجمبري، والفستق، والتوت البري، ومنتجات الألبان.
- حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ظهور أعراض مثل الشرى نتيجة تناول هذه الأطعمة.
التلوث
يُعتبر التلوث أحد العوامل المؤثرة بشكل حاسم على صحة الجسم، حيث يؤثر على اللوزتين وتجاويف الأنف.
كما أن له تأثيرات سلبية على المرارة، وحصوات الكلى، وكذلك مشاكل النسائية والمثانة، سواء كانت الملوثات حادة أو مزمنة.
طرق العلاج المنزلية للحساسية
خل التفاح
يمتاز خل التفاح بخصائص هامة تعزز صحة البشرة، حيث يعمل على تهدئة الجلد وترطيبه، مما يساعد في تخفيف الحكة أو الالتهابات.
يمكن استخدامه عن طريق وضعه على قطعة من القطن وتطبيقها على المنطقة المتأثرة لتخفيف الحكة.
صودا الخبز
- تُساعد صودا الخبز في معالجة مشكلات الجلد، وتعمل على تعديل مستوى الحموضة في البشرة.
- كما أنها تعتبر مضادًا جيدًا للالتهابات التي قد تصيب الجسم.
- يمكن الحصول على صودا الخبز بسهولة من المتاجر المختلفة، وهي فعالة جدًا في علاج التهابات البشرة.
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج العديد من مشكلات المعدة، بما في ذلك الغثيان والإسهال والغازات.
كما أنه يساهم بشكل كبير في تخفيف حروق الجلد وحساسيته، حيث يُستخدم زيت الزنجبيل لتخفيف الألم والحكة الناتجة عن لدغات الحشرات.
الألوفيرا
- جل الصبار، المعروف أيضًا بالألوفيرا، يُعتبر ممتازًا لعلاج مشكلات الجسم والفطريات.
- يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في معالجة الالتهابات والفطريات الموجودة بالجسم، ويساعد أيضًا في تنظيف البشرة.
علاجات الحساسية بصفة عامة
- يجب استشارة الأطباء لتحديد أسباب الحساسية بناءً على التاريخ الطبي للمريض.
- يكون علاج الأسباب الرئيسية المتعلقة بالحساسية أمرًا ضروريًا.
- في حالة حدوث مضاعفات، يُنصح بالاستعانة بخدمات الطوارئ على الفور.
- ينبغي إبقاء المصاب في وضعية مريحة حتى وصول المساعدة الطبية.
- يمكن استخدام مضادات الهستامين لتخفيف أعراض الحساسية، مثل الطفح الجلدي.
- يفضل تعلم كيفية استخدام الأدرينالين في الحالات الطارئة من قبل المريض.
علاج الحساسية بالأدوية
مضادات الاحتقان
- نقدم لكم أفضل مضادات الاحتقان التي تعالج انسداد الأنف وارتفاع ضغط الجيوب الأنفية.
- يُنصح باستخدامها لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، لتفادي حدوث تأثيرات عكسية.
- قد تظهر أعراض جانبية سيئة عند التوقف المفاجئ عن تناولها.
من أبرز مضادات الاحتقان التي نوصي بها:
- السودوإيفيدرين.
- الفينيلفرين.
- كالاوكسيميتازولين.
مضادات الهستامين
- يتم إفراز الهستامين بشكل طبيعي في الجسم كاستجابة لتهيج الأنف بسبب الحساسية.
- تعمل مضادات الهستامين على تقليل هذا الإفراز مما يحد من الأعراض.
- تُعد هذه الأدوية فعالة، ولكن قد تتسبب في التعب وجفاف الفم والعين.
- توجد أنواع أخرى من مضادات الهستامين بأعراض جانبية أقل، تُعرف بأنها من الجيل الثاني.
من أبرز الأدوية المستخدمة في تقليل الهستامين:
- اللوراتيدين.
- الفيكسوفينادين.
- السيتريزين.
الكورتيكوستيرويدات
- تُستخدم هذه الأدوية عبر الأنف وتُعتبر من العلاجات الفعالة لتحسين صحة الأنف وتعزيز المناعة.
- تقليل احتقان الأنف والأعراض الأخرى مثل العطس يُعَد من فوائدها، ولكن يُفضل استخدامه بحذر.
- توجد كذلك أشكال أخرى مثل الحقن أو الحبوب التي تُؤخذ عن طريق الفم.
