دولة زامبيا
تعد زامبيا دولة تقع في قلب القارة الأفريقية، وتمتاز بكونها من أبرز الدول المنتجة للنحاس على مستوى العالم. يُثلج صدرها أنها تصدر هذه المادة الثمينة إلى العديد من دول العالم، مما يُحقق لها عائدات مالية كبيرة. اسم زامبيا مُشتق من “نهر زامبيزي”، الذي يشكل الحدود الجنوبية للبلاد. تحيط بها من الجهة الغربية أنغولا، ومن الشرق ملاوي، بينما تحدّها من الجنوب موزمبيق وزيمبابوي، ومن الشمال تنزانيا وجمهورية الكونغو.
تحتوي زامبيا أيضًا على خزان كاريبا الضخم، والذي يمثل واحدًا من أكبر مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عالميًا، ويستفيد منه كل من زامبيا وزيمبابوي. تاريخيًا، كانت زامبيا محمية بريطانية تحت مسمى “روديسيا الشمالية”، وقد نالت استقلالها في عام 1964م، وعاصمتها هي لوساكا.
مدن زامبيا
وفيما يلي بعض الإحصاءات حول مدن زامبيا وفقًا لعام 2010:
- مدينة لوساكا (العاصمة) ويبلغ عدد سكانها حوالي (1,460,566) نسمة.
- مدينة ندولا وعدد سكانها (495,004) نسمة.
- مدينة كيتوي ويبلغ عدد السكان فيها (547,700) نسمة.
- مدينة كابوي وعدد سكانها (215,015) نسمة.
- مدينة شنقولا وعدد السكان فيها (178,092) نسمة.
- مدينة ميفلارا وعدد سكانها (141,056) نسمة.
- مدينة لينشيا ويبلغ عدد السكان فيها حوالي (132,117) نسمة.
- مدينة ليفينغستون ويبلغ عدد السكان فيها (133,936) نسمة.
- مدينة كاساما ويبلغ عدد السكان فيها (111,588) نسمة.
- مدينة تشيباتا وتعتبر الأصغر حيث يبلغ عدد سكانها (109,344) نسمة.
الجغرافيا
تُعد زامبيا منطقة غير ساحلية، حيث تتكون معظم أراضيها من هضبة عالية، مع بعض السلاسل الجبلية والتلال، وتتنوع فيها الأنهار والوديان. تتمتع البلد بمناخ مداري، وتغطي مساحتها حوالي (752,614) كيلومتر مربع، مما يجعلها في المرتبة (39) عالميًا من حيث المساحة. يتدفق عبر أراضيها حوضان من الأنهار الكبيرة، هما: حوض نهر الكونغو من جهة الشمال، الذي يغطي نحو ربع المساحة، وحوض نهر زامبيزي من الجنوب والغرب والوسط، بالإضافة إلى أنه يُوجد فيها أكبر الروافد لنهر زامبيزي وهما نهر وانغوا ونهر كافو.
نظام الحكم والسياسة
يتم انتخاب رئيس الدولة والحكومة من قبل الشعب، كما يُنتخب أعضاء الجمعية الوطنية الذين يبلغ عددهم (150) عضوًا كجزء من الهيئة التشريعية للبلاد. تستمر فترة عضوية الرئيس وأعضاء الجمعية لمدة خمس سنوات، حيث يقوم الرئيس بتعيين مجلس الوزراء من بين الأعضاء المنتخبين. يحق لكل مواطن سنه فوق الثامنة عشر أن يمارس حق الانتخاب. يُعد حزب الحركة الديمقراطية التعددية أكبر الأحزاب في زامبيا، يليه حزب الاستقلال الوطني.
اللغات والدين
يتحدث أغلب سكان زامبيا اللغة “البانتو”، ويعيش فيها أكثر من (70) عرقًا مختلفًا. اللغة الإنجليزية تُعتبر اللغة الرسمية للدولة، بالإضافة إلى ثماني لغات محلية أخرى. أما في ما يتعلق بالديانات، فوفقًا لإحصائية أجريت في عام 2000، كانت النسب كالتالي:
- المسلمون والهندوس بنسبة (1%) .
- المسيحيون بنسبة (87%) .
- الأديان الأخرى بنسبة (7%) .