موقع بريطانيا الجغرافي وأهم المعالم المحيطة بها

المملكة المتحدة

تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكثر الجزر كثافة سكانية على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 63 مليون نسمة. عرفت المملكة سابقاً باسم “بريطانيا العظمى” نظرًا لنفوذها الكبير في تاريخ أوروبا، خاصة في فترات معينة. وقد كانت تتقاسم هذا النفوذ مع دولة فرنسا، حيث سيطرت كل من الدولتين على مقدرات العديد من البلدان الصغيرة، مما أثر بشكل كبير على مصير شعوبها. هذا الاستعمار الذي فرضته الدولتان استمر لفترات طويلة، حيث سيطرتا على مساحات شاسعة من أراضي الدول الأخرى.

كانت المملكة تُعرف أيضًا بـ”البلد الذي لا تغيب عنه الشمس” نظرًا لعدد مستعمراتها المنتشرة عبر الكرة الأرضية. لم يسلم الوطن العربي من تداعيات هذا الاستعمار، ولا زلنا نعيش في حالة من عدم الاستقرار بسبب نتائجه. ومع تراجع نفوذ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، برزت قوتان جديدتان هما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مما جعل بريطانيا تتبنى توجهات جديدة للحفاظ على مصالحها، خاصة في السياقات الدولية.

موقع المملكة المتحدة

تقع المملكة المتحدة في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، وتتكون من مجموعة جزر تقع في شمال المحيط الأطلسي. ترتبط بو باقي الدول الأوروبية عبر ممر مائي يدعى القنال الإنجليزي.

المقاطعات في المملكة المتحدة

تشمل المملكة المتحدة المقاطعات التالية:

  • إنجلترا: وعاصمتها لندن، تمتد إلى الجنوب وتشكل أكبر جزء من مساحة البلاد.
  • أيرلندا: وعاصمتها بلفاست، تقع في الشمال.
  • ويلز: وعاصمتها كالرديف، وهي الأصغر من حيث المساحة بين المقاطعات.

تتكون هذه المقاطعات من اتحادٍ معًا، حيث لكل منها عاصمتها وحكومتها المحلية، لكنها جميعًا تتبع الحكومة المركزية في إنجلترا وعاصمتها لندن. إنجلترا تعد الجزء الأكثر اتساعًا وكثافة سكانية، حيث يسكنها أكثر من 90% من إجمالي السكان في المملكة المتحدة.

نظام الحكم في المملكة المتحدة

يتميز نظام الحكم في المملكة المتحدة بالاستقرار، وهو نظام ملكي دستوري نيابي. تتضمن كل عاصمة من عواصم المقاطعات حكومة محلية وإدارة ذاتية ترتبط بالحكومة المركزية في لندن. رئيس البلاد هو الملك، بينما تعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية والديانة المسيحية هي الديانة السائدة في المملكة.

الاقتصاد في المملكة المتحدة

تُعتبر المملكة المتحدة من الدول الصناعية المتقدمة، حيث انطلقت منها الثورة الصناعية. يُصنف اقتصادها في المرتبة السادسة عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ولديها جيش يعد من الأقوى على مستوى العالم، بالإضافة إلى تقدمها التكنولوجي في المجالات الاقتصادية والعسكرية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *