تُعتبر بحيرة جنيف واحدة من أبرز المعالم السياحية في سويسرا، حيث تندرج ضمن قائمة أجمل البحيرات وأكثرها شهرة في أوروبا. وفيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بها المقدمة من موقع مقال [[maqall.net]].
تتميز البحيرة بشكلها الهلالي، وهي إحدى أهم مصادر المياه العذبة في البلاد، حيث تتمتع بمناظر طبيعية خلابة تجذب أعدادًا هائلة من السياح.
نبذة عن بحيرة جنيف
تُعرف بحيرة جنيف أيضًا باسم بحيرة ليمان، ويبلغ امتداد مساحتها بين سويسرا وفرنسا. حيث تُشكل 60% من المساحة ضمن الأراضي السويسرية وتتواجد على الحدود مع فرنسا، وتغطي ثلاثة مناطق رئيسية في سويسرا هي فاليز وجنيف وفود:
- تشمل الـ 40% المتبقية من المساحة ضمن إقليم سافوا في فرنسا.
- أطلق عليها الرومانيون اسم “ليمان”، حيث كانت تعرف سابقًا ببحيرة “ليمانوس”.
- وشهدت مدينة جنيف نموًا حضاريًا واسعًا باتجاه البحيرة مما أدى إلى تغيير الاسم ليصبح جنيف في سويسرا، بينما لا تزال تعرف في فرنسا ببحيرة ليمان.
- ترتفع البحيرة عن مستوى سطح البحر بمقدار 372 مترًا.
- تمتد البحيرة على مساحة 384 كم في سويسرا و234 كم في فرنسا.
- أدنى عرض للبحيرة يصل إلى 13 كم، أما أقصى عمق لها فهو 310 أمتار.
مصب بحيرة جنيف
تتدفق مياه بحيرة جنيف إلى نهر الرون والدرانس وفيونغ، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 582 كم² وتحتوي على 89 مليار متر مكعب من المياه. وقد لوحظ أن مستوى المياه في البحيرة بدأ في الانخفاض على مدى العقود الأخيرة.
تخسر البحيرة سنويًا كمية تتراوح بين 0.6 متر مكعب و1.5 متر مكعب من المياه نتيجة التغيرات في الضغط الجوي، كما تتجدد مياه البحيرة كل 11.4 عامًا.
المدن المحيطة بالبحيرة
هناك العديد من المدن التي تطل على بحيرة جنيف، حيث نتج هذا عن التوسع العمراني، ويقدر عدد سكان المدن المحيطة بالبحيرة بـ 8.7% من إجمالي سكان سويسرا.
وتُعد مدينة جنيف من أبرز المدن القريبة من البحيرة بعدد سكان يبلغ 185,563 نسمة:
- تأتي مدينة لوزان في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان، حيث يصل عددهم إلى 128,302 نسمة.
- توجد أيضًا مدن فرنسية قريبة مثل مدينة إيفان التابعة لإقليم رون ألب ومدينة ديفوار.
الأنشطة السياحية في بحيرة جنيف
توفر البحيرة العديد من الحدائق والمنتزهات ذات المناظر الخلابة، بالإضافة إلى أماكن الجلوس المختلفة للاستمتاع بالمناخ اللطيف، فضلًا عن الشواطئ الرملية المثالية للاسترخاء:
- يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الطيور المختلفة وصيدها.
- يستطيع محبو الأنشطة المائية صيد الأسماك، حيث تضم البحيرة أكثر من 20 نوعًا من الأسماك.
- تتاح للزوار فرصة ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية مثل التجديف وركوب الدراجات المائية.
- تنظم عروض مميزة على ضفاف البحيرة تشمل الألعاب النارية خلال شهر أغسطس.
- يمكن للزوار القيام بجولات بالقوارب لاستكشاف المناظر الخلابة والجبال الشاهقة المحيطة.
- توفر سفن CGN وسائل نقل عامة مريحة، حيث يمكن النزول والتجول ثم العودة والاستمتاع بوجبة لذيذة.
- تم استخدامها خلال الإمبراطورية الرومانية وتحمل طابعًا تاريخيًا يعكس جمالها المطل على البحيرة، ولا تزال تُزرع حتى اليوم.
- تُزرع المحاصيل من كروم العنب ويتم حصادها في فصل الخريف، لذا يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الحقول ورؤية المزارعين أثناء العمل.
- نظرًا لحجم البحيرة الكبير، توجد العديد من الشواطئ على ضفافها، ومن أهمها شاطئ دي بغيفوغونج، وهو مناسب للأطفال:
- يتميز برمال ناعمة ومياه ضحلة مع انحدار بسيط، مما يجعله مثاليًا للمبتدئين في السباحة.
- توفر المنتزهات المحيطة مساحات خضراء ومرافق لاستئجار ألواح ركوب الأمواج، بالإضافة إلى مطاعم تقدم أصناف متنوعة من الطعام.
- يعتبر هذا الشاطئ من الوجهات الأكثر ازدحامًا خلال فصل الصيف.