إبراهيم الأخضر
إبراهيم الأخضر هو إمام ومقرئ للقرآن الكريم ويحتفظ بجنسية سعودية. تتلمذ على يد مجموعة من أبرز أساتذة تلاوة القرآن مثل عبدالله الغنيمان وأحمد الزيات. وقد تميز الشيخ بإمامة المسجد النبوي الشريف لمدة تسع سنوات متتالية، بدءًا من عام 1406 هـ.
يشارك الشيخ أيضًا في عدة لجان وجمعيات تحكيم محلية ودولية تهتم بمسابقات القرآن الكريم، فضلاً عن كونه جزءًا من جماعات تحفيظ القرآن. لديه العديد من البرامج الإسلامية والعلمية، بالإضافة إلى مجموعة من الأسطوانات والتسجيلات التي تضم تلاواته المميزة للقرآن الكريم.
الحياة الشخصية للشيخ إبراهيم الأخضر
وُلِد الشيخ إبراهيم بن الأخضر القيم في المدينة المنورة عام 1364 هـ، ويعود أصله إلى منطقة وادي سوف، وتحديدًا مدينة قمار. نشأ وترعرع في المدينة المنورة، حيث درس في مدرسة دار الحديث ثم انتقل إلى مدرسة النجاح، فضلًا عن المعهد العلمي والمدرسة الصناعية. وقد تلقى تعليمه في مجالات القرآن الكريم، اللغات، الفقه، العقيدة والشريعة.
شغل الشيخ إبراهيم الأخضر مجموعة من المناصب المرموقة، أبرزها كأستاذ لتعليم القرآن الكريم في مدرسة أبي بن كعب، التي تقع في المدينة المنورة، وكذلك كأستاذ للدراسات الصناعية وأستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية.
وعُين أيضًا إمامًا للمسجد الحرام، حيث قام بالتدريس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام. اجتاز مرحلة حفظ القرآن الكريم على يد أستاذه عمر الحيدري، وقرأ القرآن برواية حفص قبل أن يتعلم القراءات السبع على يدي الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر، إمام المسجد النبوي الشريف. ومن بين أساتذته البارزين الشيخ أحمد الزيات، الشيخ عبدالفتاح القاضي، والشيخ عامل بن السيد عثمان.
حقائق عن الشيخ إبراهيم الأخضر
هناك العديد من الحقائق المميزة المتعلقة بحياة الشيخ إبراهيم الأخضر، نبرز منها ما يلي:
- ينتمي الشيخ إلى عائلة من الطبقة المتوسطة التي كانت تعمل في الفلاحة والزراعة والتجارة.
- تولى وظيفة معلم في مدرسة الإحساء الصناعية.
- شارك في بعثة دراسية استمرت عامين في مصر.
- عمل في مدينة الرياض لمدة عامين.
- السفر إلى إيطاليا ضمن بعثة تستمر لمدة عام ونصف في سنة 1388 هـ.
- يؤمن بأن الإتقان في تلاوة القرآن هو الأصل، وأن تعلم المقامات لا ينبغي أن يسبق تعلم القرآن، ويعتبر أن الوضع السابق يعتبر من البدع.
- تميزت مجالس الشيخ بأساليب الإلقاء المبتكرة، حيث يمتلك معرفة عميقة ودراية واسعة.
- قال الشيخ محمد كريم راجح عنه: “أشهد أنه شيخ قراء المدينة”.
- يعتبر الإمام الوحيد الذي يتشابه أداؤه في قراءة القرآن أثناء الصلاة وخارجها.
- له أصول جزائرية، حيث هاجرت عائلته من الجزائر بسبب الظروف الصعبة، وانضمت إلى قوافل الحجيج التي مرت بمدينة قمار.
- زار الشيخ بلده الجزائر الأصلي في عام 2011.