موقع مدينة صلالة
تقع مدينة صلالة في قلب سلطنة عُمان، حيث تُعتبر مركزًا تجاريًا وإداريًا لمحافظة ظُفار، التي تُعتبر عاصمتها. تمتد محافظة ظُفار على مساحة تُقدر بمئة ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر من مجموع مساحات الدول العربية المجاورة، مثل دولة قطر ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة.
تتمتع صلالة بموقع استراتيجي على الساحل الجنوبي للسلطنة، ويمكن اعتبارها أيضًا العاصمة الثانية لعمان، بالإضافة إلى كونها عاصمة السياحة في الدولة بفضل ما تتمتع به من مقومات سياحية، خاصة الطبيعية منها.
عدد سكان مدينة صلالة
يُقدّر عدد سكان مدينة صلالة بحوالى 202,570 نسمة، مما يُشكل حوالي 69.2% من إجمالي سكان محافظة ظفار. وبذلك، تُعد صلالة المدينة الثالثة من حيث الحجم في سلطنة عُمان، وذلك بفضل كثافتها السكانية.
تشتهر السلالة بالبخور واللبان، كما تُعتبر موطنًا للعديد من الأشجار الاستوائية، بما في ذلك شجرة النارجيل، التي تُنتج ثمارًا مشابهة لجوز الهند. تنتشر هذه الثمار في المدينة، حيث تُباع بكثرة إلى جانب الفواكه الأخرى مثل الموز والفافاي.
التقسيمات الإدارية لولاية صلالة
تنقسم ولاية صلالة إلى عدة أحياء، حيث تواصل المدينة النمو والتوسع عامًا بعد عام. يُعتبر حي (صلالة الوسطى) القلب النابض للمدينة، حيث تضمّ العديد من المؤسسات الحكومية والمراكز الحيوية. من أبرز الأحياء المتواجدة في صلالة وضواحيها نذكر:
(صلالة الوسطى، صلالة الجديدة، صلالة الشرقية، صلالة الغربية، الحافة، الحي التجاري، القوف، حي القرض، حي الحصيله، الوادي، الحصن، الدقم، حي عوقد الجنوبية والشمالية، امتداد عوقد، حي ريسوت، قلب ريسوت، عدونب الجنوبية والشمالية، مدينة السعادة، مرتفعات السعادة، الحي التجاري السعادة، حي صحنوت الجنوبية والشمالية، حي الدهاريز الجنوبية والشمالية).
يتحدث سكان هذه المدينة ثلاث لغات، بجانب اللغة العربية، حيث تُعتبر اللغة المهريّة المعروفة في المنطقة واللغة الجبالية جزءًا من ثقافتهم. تتميز مدينة صلالة بتنوعها البيئي، حيث تنتمي إلى ثلاثة بيئات: البيئة البحرية، البيئة الجبلية، والبيئة البدويّة.
تتميز طبيعة مدينة صلالة بجمالها الأخاذ، حيث تُحافظ المدينة على خضارها لمدة ستة أشهر من كل عام، بفضل توفر المياه في أراضيها، مما يساهم في مناخها المعتدل.
في الختام، تُعتبر صلالة وجهة سياحية فريدة من نوعها، تتمتع بمميزات جذابة، حيث يقصدها السياح للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الفريدة، بما في ذلك الشلالات الرائعة التي تضفي طابعًا خاصًا على المنطقة.