الأمور الكبيرة والصغيرة ووسائل تكفيرها

يعتبر وجودنا في الحياة سببه الرئيسي هو إرضاء الله سبحانه وتعالى. نحن عباده الذين خلقهم ليتقربوا منه ويعمّروا الأرض بما يرضيه عز وجل.

ومع ذلك، توجد ذنوب وآثام تقود الإنسان إلى المعصية، وهذه الذنوب تُقسم إلى صغائر وكبائر. فما هو الفرق بينهما؟

تعريف الذنوب

  • الذنوب هي الأفعال التي حظرها الله علينا، والتي تؤدي إلى سخطه وعذابه.
  • كذلك، يجب أن نعيش وفق رضاه وعدم التعرض لإغضابه بأي شكل من الأشكال.
  • الشيطان هو العدو الذي يحاول إبعاد الإنسان عن الله، ويكون ذلك بصورة خاصة مع الضعفاء الذين لا يلتزمون بالطاعات.
  • فلابد من الحذر من وساوس الشيطان، لأنه يقود الإنسان نحو الأفعال التي تُغضب الله ويثنيه عن التوبة.
  • الإنسان الذي يستمر في الذنوب ويغفل عن التوبة يُعرض نفسه لعذاب الدنيا والآخرة.
  • تسبب تمرد الشيطان على الله في إغضاب الله سبحانه وتعالى وسخط الملائكة عليه.
  • وهذا الشيطان، للأسف، استخدم الإغواء مع آدم وحواء، مما أدى لإخراجهما من الجنة بعد النعيم الذي كانا فيه.
  • كما كانت وساوسه تستهدف جميع أقوام الأنبياء الذين أرسلهم الله، وكانت النتيجة دائمًا عقوبات من الله على القوم الضالين.

أنواع الذنوب

قبل التطرق إلى تفاصيل أنواع الذنوب، يجب أن ندرك أن جميعها تمثل أفعالًا محظورة حذرنا الله منها.

تتضمن الذنوب كل من الأقوال والأفعال، سواء كانت واضحة أو خفية.

صغائر الذنوب

تشير إلى الأفعال المكروهة التي ليس لها وعيد شديد أو عذاب كبير. تشمل تلك الذنوب الكثير من الأفعال التي قد ترتبط بالحياة اليومية.

هي الذنوب التي لا تُقارن بالخطر الأكبر، وبالتالي تؤدي إلى زوالها من مجال الدنيا إلى الآخرة.

كبائر الذنوب

هذه هي الذنوب المرتبطة بطريقة قوية بالعذاب ودخول النار، ولها وعيد صريح وخطير.

تؤدي كبائر الذنوب أيضًا إلى لعنة الله ودخول جهنم، وهذا ما سنناقشه بالتفصيل لاحقًا.

ما هي صغائر الذنوب

  • اقتناء حيوانات، مثل الكلب، لأغراض غير مشروعة.
  • التبول أو التغوط تجاه القبلة.
  • خطبة المسلم على خطبة أخيه المسلم الآخر.
  • الاستماع إلى الغيبة والنميمة.
  • المشاحنات الكثيرة مع المسلمين وتركهم.
  • حلق اللحية دون سبب مقنع، وفي حالة الإصرار دون داعٍ يُعتبر ذنبًا كبيرًا.

مكفرات صغائر الذنوب

  • صيام شهر رمضان، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
  • التحلي بشرف الحج والعمرة عند استطاعتهما، وفقًا لما ورد في الحديث الشريف: “تابعوا بين الحج والعمرة…”.
  • تجنب الكبائر، لأنها تعمل على تكفير ذنوب الفرد، كما جاء في قوله تعالى.
  • الوضوء وانتظار الصلاة في أوقاتها، الذي يؤدي إلى تكفير الذنوب.
  • الكثير من الأعمال الصالحة تساعد في كفارة الذنوب.

كبائر الذنوب

  • كبائر الذنوب تشمل الأفعال التي توعد الله بها الأشرار بالعذاب في جهنم، ويُعتبر كثير منها من موبقات.
  • من المهم التفريق بين الكبائر والموبقات السبع، فالأخيرة تشمل أفعالًا خطيرة تؤذي مرتكبها.
  • من بين أكبر الكبائر، الشرك بالله، حيث يتجه العبد لغير الله.

مجموعة من الكبائر الأخرى:

  • السحر القائم على إيذاء الآخرين.
  • قتل النفس دون حق.
  • أكل الربا بغير حق.
  • اغتصاب حقوق الأيتام.
  • قذف المحصنات وأعراض المسلمين.

مجموعة من الكبائر الأخرى

هناك أفعال كثيرة يرتكبها البعض دون إدراك أنها من الكبائر، وتلزمهم التوبة الصادقة منها.

يجب أن تكون النية خالصة من القلب لعدم العودة إلى تلك الأفعال من أجل مرضاة الله، مثل:

  • السرقة وقطع الطرق.
  • الزنا.
  • اللواط.
  • عقوق الوالدين.
  • قطع صلة الرحم.
  • التهاون في أداء مناسك الحج والعمرة.
  • الكذب على الله والرسول.
  • الرشوة.
  • شهادة الزور.
  • القمار وشرب الخمر.
  • عدم الصلاة ومنع الزكاة.
  • أذى الجيران.
  • المبالغة في الحزن والإظهار أمام الموتى.
  • التجسس على الناس.
  • عدم احترام حقوق الزوجات.
  • التشبه بين الرجال والنساء.
  • التبول عمدًا دون طهارة.
  • الخيانة.
  • عدم الغيرة على الأهل.
  • ظلم الرعية والناس.
  • إفطار رمضان دون عذر.
  • إيذاء النفس.
  • النقص في الكيل والميزان.
  • سب الصحابة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *