فهم الفرق بين “لا” التي تستخدم للنهي و”لا” التي تستخدم للنفي

الفرق بين “لا” الناهية و”لا” النافية

  • تكمن الفروقات بين “لا” الناهية و”لا” النافية في التعريف، نوع الجملة، تصريف الكلمة التي تأتي بعدها، وأيضًا في الإعراب.
  • أما بالنسبة لتعريف “لا” الناهية، فإنها تشير إلى أمر بالامتناع عن القيام بفعل معين، كما في المثال “لا تغلق الباب”، حيث تعبر الجملة عن النهي عن إغلاق الباب.
  • بينما “لا” النافية تُستخدم عندما تسبق اسمًا أو فعلًا، وتدل على إنكار حدوثه، كما في “الطالب لا يدرس”، حيث تعبر “لا” في هذه الجملة عن عدم دراسة الطالب.
  • أيضًا، في جملة مثل “لا يوجد رجل في المنزل”، تشير “لا” هنا إلى إنكار وجود الرجل في المنزل، وهو ما يعكس الفرق بين “لا” الناهية و”لا” النافية في معانيها.

كما يمكنك قراءة مقالنا حول:

الفرق بين “لا” الناهية و”لا” النافية من حيث نوع الجملة

  • تحمل “لا” النافية و”لا” الناهية صبغة مختلفة في أنواع الجمل.
  • فإن “لا” الناهية تجزم فعل المضارع فقط، كما في أمثلة مثل “لا تزعج معلمك”، “لا تغضب والدك”، و”لا تهمل دروسك”، حيث denote “لا” في هذه الجمل معنى النهي.
  • أما “لا” النافية، فتدخل في الجمل الاسمية والفعلية، سواء في الماضي أو المضارع، كما يظهر في “الله لا يكرم من يسيء إلى جاره” و”لا أدرس في الضجة”.
    • تدل هذه الجمل على نفي العمل أو حدوثه، مما يبرز الفرق بين “لا” الناهية و”لا” النافية من حيث نوع الجمل.

الفرق بين “لا” الناهية و”لا” النافية من حيث تصريف ما بعدها

تتباين تصريفات الكلمات التي تأتي بعد “لا” الناهية و”لا” النافية وفقًا لنوع “لا” المستخدم:

  • تدخل “لا” الناهية الجازمة على جملة فعل المضارع فقط، مما يؤثر على حركته ويجزمها.
    • كما في أمثلة مثل “لا تغضب الله”، “لا تهمل دروسك”، و”لا ترمي القذارة على الأرض”، حيث تكون “لا” جملة نهي.
    • وهذه الجمل تشير إلى طلب التوقف عن فعل ما وتؤكد على فعل المضاربة.
  • أما “لا” النافية، كما تم ذكره، تدخل على الجمل الفعلية والاسمية.
    • وعندما تدخل على الجملة الفعلية، لا تؤثر على الفعل بعدها، كما في “لا يدخل الجنة إلا من فعل صالحاً”، و”لا يكذب إلا المخطئ”.
    • ففي هذه الحالات، تبقى الأفعال “يدخل” و”يكذب” مرفوعة، كما أن فعل “يراك” يبقى في الماضي مرفوعاً.
  • وعند دخولها على الجملة الاسمية، قد تكون نافية أو نفي للجنس، كما في “لا إكراه في الدين”، حيث تعمل كإنّ.
    • أو يمكن أن تكون عن نفي لا تعمل، كما في “لا الحياة فانية”، حيث لا تؤثر في ضبط الجملة.

كما يمكنك زيارة مقالنا عن:

الاختلاف بين “لا” النافية و”لا” الناهية في الإعراب

يتنوع إعراب “لا” النافية و”لا” الناهية على النحو التالي:

  • إذا كانت “لا” أنهيّة، فإنها تعرب “لا نهي جازم” ويكون الفعل المضارع بعدها مجزومًا.
    • كما في “لا تغلق الأبواب”، حيث يعرب الفعل (تغلق) على أنه فعل مضارع مجزوم بـ”لا” الناهية.
  • تختلف صيغة إعراب “لا” النافية حسب سياق الجملة وما بعدها.
  • إذا تبعتها جملة فعلية كانت نافية، حيث يقول مثال “العامل لا يقصر في عمله”، تكون هنا “لا” نافية بلا عمل.
  • وأيضًا إذا تبعتها جملة اسمية، يتم إعرابها على أنها نفي بلا عمل.
    • كما في “لا الكرم إفقار ولا الشجاعة قتالية”، حيث تعرب “لا” هنا نافية بلا عمل.
  • إذا تبعتها اسم منصوب وخبر مرفوع، تعرب نفي للجنس كعمل إنّ.
    • مثل “لا رجل يوجد في المنزل”، حيث تكون “لا” نقي للجنس يعمل عمل إنّ.
  • إذا تبعتها اسم مرفوع وخبره منصوب، تعرب كـلا نافية تعمل عمل ليس.
    • كـ “لا منزل معمور”، حيث تعرب “لا” نافية تعمل عمل ليس.

أمثلة على “لا” الناهية و”لا” النافية

  • على سبيل المثال، في البيت الشعري: “مَنْ صدَّ عن نيرانها.. فأنا ابنُ قيسٍ لا براح”، فإن “لا” هنا نافية تعمل عمل ليس.
  • دليل آخر في البيت الشعري: “يقولون لا تبعد وهم يدفنونني.. وأين مكان البعد إلا مكانيا؟”، وهذا يدل على إذا كانت “لا” هنا ناهية جازمة.

كيفية التفريق بين “لا” الناهية و”لا” النافية

  • لتحديد الفروقات بين “لا” الناهية و”لا” النافية، يجب النظر إلى معني “لا” والكلمة التي تليها.
  • في الجملة “لا تحزن فإن الله يراقب”، تشير “لا” إلى الامتناع عن الحزن، وهي في حالة فعل مضارع لذلك تكون “تحزن” فعلًا مضارعًا مجزومًا.

قواعد “لا” النافية

أيضًا، “لا” النافية لها قواعد محددة مثل “لا إنسان في البيت” و”الطفل لا يلعب بالكرة”:

  • إذ تعبر “لا” عن إنكار شيء، كما في الجملة الأولى التي تنفي وجود شخص في المنزل، والثانية تنفي لعب الطفل بالكرة.
  • إذا كانت “لا” تسبق جملة اسمية، تُعتبر نافية، كما في الجملة الأولى بعد “لا” جاءت جملة اسمية.
  • أما الجملة الثانية، حيث جاءت “لا” قبل فعل المضارع “يلعب”.

وتجد هنا المزيد لمعرفته:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *