تعتبر جمهورية ليبيريا واحدة من الدول الأفريقية التي تتميز بنظام سياسي ديمقراطي وفقًا لما نص عليه دستورها. تسير الدولة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنقسم السلطة فيها إلى ثلاث جهات رئيسية: السلطة التشريعية، السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية.
موقع ليبيريا في القارة الأفريقية
- تقع ليبيريا في الجزء الغربي من القارة الأفريقية، وتجاور العديد من الدول. تحدها غينيا من الشمال، وسيراليون من الغرب، وكوت ديفوار من الشرق.
- الاسم الرسمي للدولة هو جمهورية ليبيريا، والتي تمتلك سواحل جميلة تمر عبر غابات الأيكة الساحلية أو غابات المانغروف.
- وتعتبر هذه التسمية مستمدة من النباتات الموجودة في هذه الغابات الساحلية.
- تمتاز ليبيريا بمساحات شاسعة من الغابات التي تتصل بها هضبة المروج الجافة.
- تُعتبر قمة جبل ووتيفي هي أعلى نقطة في البلاد، حيث ترتفع فوق مستوى سطح البحر ضمن السلسلة الجبلية لأفريقيا الغربية ومرتفعات غينيا.
- على الرغم من أن جبل نيمبا يعد أعلى من ووتيفي إلا أن ليبيريا لا تشمل الجبل بالكامل.
- تطل البلاد على المحيط الأطلسي من الجهة الجنوبية الغربية.
- فلكيًا، تقع ليبيريا بين خطي طول 7 و12 درجة غربًا، وبين خطي عرض 4 و9 درجات شمالًا.
- تغطي البلاد غابات مطيرة استوائية إلى جانب العشب الفيل، بالإضافة إلى الغابات شبه النفضية، مما يعكس تنوعها البيئي.
- تنتشر الغطاء النباتي والمناظر الطبيعية بشكل كثيف في الأجزاء الشمالية من البلاد.
- أما المناخ في ليبيريا فيتميز بكونه استوائي حار، حيث تسجل البلاد هطول أمطار غزيرة من مايو حتى أكتوبر، مع حدوث جفاف خلال أشهر الشتاء من نوفمبر إلى مارس، حيث تهب رياح هارماتان الجافة المحملة بالغبار.
التركيبة السكانية في ليبيريا
- حسب آخر الإحصائيات لعام 2017، بلغ عدد سكان ليبيريا حوالي 4.732 مليون نسمة.
- تعتبر مقاطعة مونتسيرادو أعلى المناطق من حيث الكثافة السكانية، حيث تُعتبر العاصمة مونروفيا من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان.
- تتميز ليبيريا بتنوع أصول سكانها، حيث تضم حوالي 16 مجموعة عرقية، بما في ذلك السكان الأصليين والأقليات الأجنبية.
- يمثل السكان الأصليون حوالي 95% من إجمالي السكان، بينما يُقدر عدد السكان من أصول أمريكية بحوالي 2.5%، ويطلق عليهم المستوطنون الأمريكيون.
- تشمل النسبة المتبقية السكان من الكونغو ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى وجود فئات من اللبنانيين والهنود والأوروبيين.
- على الرغم من هذا التنوع، فإن الدستور يقيد حق المواطنة للأشخاص من أصول أفريقية فقط، مما يعني أن الأوروبيين والأمريكيين يعيشون في البلاد لكن بدون حقوق المواطنة.
- اللغة الرسمية في ليبيريا هي الإنجليزية، وتستخدم على نطاق واسع من قبل السكان، حيث يُطلق على اللغة الإنجليزية المنطوقة في البلاد اسم “الإنجليزية الليبيرية”.
- تشكل المسيحية الديانة السائدة بين السكان، مع وجود نسبة معتبرة من المسلمين، بالإضافة إلى أقليات دينية تشمل البهائيين والهندوس والسيخ والبوذيين.
المعالم السياحية في ليبيريا
تحتوي ليبيريا على العديد من المعالم السياحية التي تجذب الزوار، ومن بينها:
منتزه سابو الوطني
- يقع في مقاطعة سنوات ويُعتبر من أهم المنتزهات في ليبيريا، حيث يتيح للزوار الاستمتاع بالهدوء والطبيعة الخلابة. يضم المنتزه مجموعة متنوعة من الحيوانات مثل الخنزير وحيوان الزباد الأفريقي وطائر التوراكو الأزرق.
- كما يمكن رؤية النمور والتماسيح وسط المناظر الطبيعية الجميلة.
مقاطعة بوشانان
- تعد مقاطعة بوشانان واحدة من المناطق الساحلية ذات المناظر الخلابة. تشتهر بضيافة سواحلها الجميلة وتعدد مناجم الحديد والموانئ.
مدينة منروفيا
- تعتبر منروفيا العاصمة، حيث لا يجرؤ سائح على زيارة البلاد دون القيام بجولة في هذه المدينة. تُعرف بشواطئها الساحرة والمطاعم والكافيهات التي ترحب بالزوار.
- يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والغوص، مما يعزز تجربة العطلة الفريدة.
مزرعة المطاط
- هذه المزرعة، التي تديرها شركة فايرستون، تُعتبر منطقة تاريخية رائعة وتُثير في نفس الوقت جدلًا حول ظروف العمل فيها.
- تشير بعض الآراء إلى أن الزراعة قامت باستخدام عمالة الأطفال، بينما يرسم آخرون صورة مختلفة حول ظروف العمل.
مدينة زويدور
- تشتهر زويدور بإنتاج الخشب، وتعتبر وجهة مثالية للسياح الباحثين عن الراحة وسط الغابات الاستوائية.
- تتيح المناظر الطبيعية الجميلة للزوار الفرصة للاسترخاء والتنزه بين الأشجار وسط الأجواء الهادئة.
مقاطعة نيمبا
- تعتبر مقاطعة نيمبا من الوجهات الأكثر جذبًا للسياح، حيث تحتوي على مناجم لاستخراج الحديد. كما تضم مناطق تاريخية من القرن التاسع عشر ومتاحف تعرض بقايا المناجم القديمة.