عملية تكميم المعدة
تُعد عملية تكميم المعدة واحدة من الخيارات الفعّالة لتحقيق الجسم المثالي والتخلص من السمنة المفرطة. تعتبر هذه العملية أسهل من الطرق التقليدية لفقدان الوزن، لكنها في النهاية إجراء جراحي يحمل في طياته بعض المخاطر. على الرغم من تكلفتها المادية العالية، ينبغي أن تُعتبر خطوة أخيرة بعد الفشل في تحقيق نتائج مرضية من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم عملية التكميم، بالإضافة إلى فوائدها ومخاطرها.
تعريف عملية التكميم
عملية تكميم المعدة هي إجراء جراحي يقوم فيه الطبيب المتخصص بإزالة ما يقرب من 85% من حجم المعدة الكلي، بما يتناسب مع احتياجات كل مريض. يُعتبر هذا الإجراء نهجًا فرديًا حيث يتم تحديده بناءً على الحالة الصحية لكل مريض وفقًا لتشخيص الطبيب.
خطوات إجراء عملية التكميم
- ينبغي إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي يحددها الطبيب قبل العملية.
- يطلب من المريض الصيام لمدة 24 ساعة قبل الإجراء.
- يتم التخدير الكلي بواسطة طبيب التخدير.
- يُستخدم المنظار لإجراء العملية بشكل دقيق.
- يتم نفخ البطن لتسهيل إدخال الأدوات الجراحية.
- يستأصل جزء من المعدة باستخدام أجهزة متقدمة للعلاج.
- يقوم الطبيب بإغلاق الثقوب والجزء المتبقي في الجسم بخياطة دقيقة.
- يستريح المريض لمدة يومين بعد إجراء العملية.
فوائد عملية التكميم
- فقدان الوزن تدريجياً مع إمكانية تناول الطعام بشكل متوازن وفقًا لحجم المعدة الجديد.
- تعزيز ثقة الشخص بنفسه بفضل حصوله على جسم رشيق.
- الوصول إلى وزن مثالي بدون الحاجة إلى تدخل طبي إضافي، مما يساعد الجسم على التكيف مع حجم المعدة الجديد.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70% من المرضى شهدوا تحسنًا في هذه النسبة.
- إمكانية التخلص من الأمراض التي تسببها السمنة، مثل آلام المفاصل، خشونة الركبة، السكري، الضغط، ومشاكل التنفس.
- سهولة وسرعة إجراء العملية، بالإضافة إلى فترة الشفاء القصيرة.
- تُعتبر عملية تكميم المعدة أكثر أماناً مقارنةً بإجراءات أخرى مثل تجاوز المعدة أو جراحة تغيير مسار الأمعاء.
مخاطر عملية التكميم
- قد يعاني المريض من الغثيان المستمر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد العملية.
- تساقط الشعر بشكل ملحوظ نتيجة انخفاض مستويات فيتامين B6 في الجسم.
- الجفاف الشديد، مما يتطلب شرب كميات كبيرة من السوائل.
- رفض بعض أنواع الطعام المهمة التي تحتوي على مغذيات أساسية.
- الشعور بالبرد المستمر خلال مرحلة فقدان الوزن.
- حساسية شديدة تجاه الأدوية والعقاقير الطبية.
- حرقة شديدة في المريء مع التهاب محتمل.
- احتمالية الإصابة بالتهابات في المسالك البولية، مثل الإسهال أو الإمساك.
- انخفاض مستويات بعض المعادن الضرورية مثل البوتاسيوم في الدم.
- تزايد احتمالية الإصابة بقرحة المعدة.
- مشكلات جلدية مثل ترهل الجلد بسبب فقدان الوزن السريع.
- مخاطر مرتبطة بالتهابات في المعدة.
- الإصابة بفقر الدم.
- فقدان الوزن بشكل غير مرضي في كثير من الأحيان.
- ترسب الحصوات في الكلى والمرارة.