تعتبر عشبة السنا (سنامكي والسنوت) من العلاجات التقليدية المرتبطة بمجالات السحر، وهي نبتة طبية تُزرع في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في مكة المكرمة.
تُعرف علمياً كسنا، وهي نبتة مزهرة تنتمي لعائلة البقوليات، وقد تم استخدامها في مجموعة من العلاجات الطبية لأغراض متنوعة، حيث تساعد في تخفيف الصداع المزمن والتشنجات العصبية ومشاكل الجهاز الهضمي.
معلومات عن عشبة السنامكي
- استُخدمت السنامكي من قبل المصريين القدماء في علاج العديد من الأمراض، كما تشهد على ذلك أوراق البردي التي توثق استخدام النباتات الطبية في ذلك العصر.
- خلال زمن النبي محمد، أخذت عشبة السنامكي مكانتها في الطب، حيث وجد أنها تُستخدم لعلاج بعض أنواع السحر المرتبطة بالطعام والشراب.
- ذكرت بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى باستخدام السنامكي.
- يروي إبراهيم بن أبي عبلة أنه سمع عبد الله بن أم حرام، الذي صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: “عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام”. وقد وردت هذه الرواية في سنن بن ماجة.
- وثمة مصادر تشير إلى فعالية السنامكي في الشفاء من السحر، إذ استُعملت في الطب النبوي عبر العصور.
- رواية عائشة رضي الله عنها تشير إلى أهمية السنامكي كعلاج سحري.
- أكد ابن القيم في كتابه “الطب النبوي” الفوائد المتعددة لعشبة السنامكي، حيث تعزز قوة القلب والذاكرة وتساعد في التخلص من “سحر” الظلام، فضلاً عن معالجتها للعديد من الأعراض الجسمانية.
- يمكن اعتبار نبات السنا مُعالجاً موثوقاً لمختلف أنواع السحر والمشاكل الصحية التي قد تؤثر على الجسم.
- سنكتشف أدناه الطرق المثلى للاستفادة من فوائد السنامكي لعلاج السحر.
طرق تحضير السنا لعلاج السحر
الطريقة الأولى
تشير الأحاديث النبوية إلى أهمية عشبة السنامكي، حيث تُعد عشبة معروفة جداً في مكة المكرمة، ويفسر العلماء استخدامها بالنحو التالي:
- عسل النحل.
- حبوب الكمون.
- رغوة السمن.
- يُنصح بهرس السنامكي وخلطها بالسمن، حيث يقال إن كل داء يمكن الشفاء منه باستثناء الموت.
- يمكن تناول العسل أولاً، ثم يُخلط السنامكي مع السمن ويُؤكل.
- يساعد العسل أيضًا في تعزيز عملية الإخراج.
الطريقة الثانية لتحضير السنامكي تعتمد على الخبراء في هذا المجال.
- في هذه الوصفة، يتم استخدام ما يعادل حفنة من السنامكي مع 3 أكواب من الماء (1 لتر).
- تسخين الخليط حتى الغليان، ويمكن إضافة السكر أو العسل للحصول على مذاق أفضل، ثم يُترك ليبرد.
- ينبغي تناوله على معدة فارغة قبل الإفطار.
- يُفضل استخدام السنامكي مرة في الشهر، وينبغي على من يتناول الأوراق ممارسة نشاطاتهم اليومية وعدم الاستلقاء.
- بعد حوالي 5 إلى 7 ساعات من تناوله، يُعزز السنامكي عملية الإخراج.
- يُوصى بتكرار تناول أوراق السنامكي شهرياً حتى يتم التخلص بالكامل من السحر الممارس عبر الطعام أو الشراب.
- تُعتبر هذه من أفضل طرق الحصول على فوائد السنامكي لعلاج السحر، بالإضافة إلى حقيقة أن النبتة مُفيدة أيضًا في معالجة عدة أمراض أخرى.
استخدامات السنامكي في علاج الأمراض
- بجانب فوائد السنامكي في التعامل مع السحر، فإنه يحمل العديد من الفوائد الهامة في مجال الطب البديل، ويُعتبر فعالاً في معالجة بعض المشاكل الصحية.
- تُستخدم السنامكي تقليدياً كملين طبيعي، حيث تعزز حركة الأمعاء وتساعد في معالجة العديد من مشكلات الجهاز الهضمي.
- من غير المستحسن استخدامها بشكل متكرر لعلاج الإمساك المزمن، حيث يمكن أن تؤدي للإدمان.
- تستخدم أيضًا لتخفيف الصداع المزمن وتخفيف آلام الرأس المختلفة.
- تُستخدم لتنظيف المعدة وإخراج بقايا الطعام قبل إجراء جراحة القولون.
- السنامكي هو ملين طبيعي يُعتبر من أهم ملينات الطبيعة، حيث لا يُؤثر سلباً على وظيفة الجهاز الهضمي في امتصاص المواد الغذائية.
- تعالج السنامكي أيضا الغازات والانتفاخات.
- كما ورد عن ابن القيم في كتابه ” الطب النبوي” أن السنامكي استخدمت لعلاج الأمراض الجلدية مثل القروح والطفح الجلدي، الأكزيما والحالات الناجمة عن زيادة الصفراء.
- تنظم السنامكي وظائف الكبد والمرارة وتساهم في علاج اليرقان.
- تساعد في تخليص الجسم من الرواسب في الكلى وعلاج زيادة الملح.
- تُمثل خياراً لعلاج مشكلة الشعر الزائد والقمل، وتعمل على تنظيف فروة الرأس.
- يمكن أن يكون طعم السنا غير مستساغ، لذا يفضل مزجه مع أعشاب ذات رائحة طيبة مثل الهيل أو النعناع أو الزنجبيل لتقليل الطعم غير المقبول.
يمكنك متابعة المزيد من المعلومات:
طريقة استخدام السنامكي
يمكن الحصول على السنامكي من المتاجر العشبية بعدة أشكال:
- أوراق مجففة.
- مطحونة.
- سائلة.
- أقراص متوفرة في الصيدليات.
- لزيادة الفائدة العلاجية لعلاج الأمراض المختلفة، حيث يُفضل تناول نصف ملعقة كبيرة من السنا السائلة يومياً.
- إذا كانت بوصف أقراص، يمكن تناول قرص واحد يومياً.
- يمكن أيضاً نقع الأوراق مع بعض الأعشاب العطرية المذكورة سابقاً.
- نقع الأوراق في الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق.
- أو نقعها في ماء بارد لمدة 8 إلى 13 ساعة.
- يمكن صنع مشروب من أوراق السنا مع الزنجبيل الطازج المقطعة تفاح صغيرة، وتُغلى في ماء ساخن لمدة ربع ساعة، ثم تُصفى وتُشرب.
علاج السحر الخارجي والداخلي
- تعتبر الرقية وسيلة فعالة تتجاوز العديد من العلاجات، خاصة في حالات السحر الخارجي.
- حيث تُساعد الرقية في اقتلاع السحر من الجسم إن شاء الله.
- يمكن للسحر أن يُزال في أثناء القراءة أو بعدها، لكن يجب أن يكون من المعروف أن العلاج قد يمتد لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين، بحسب توجيه الله.
- أفضل وسيلة لمواجهة السحر هي تلاوة سورة البقرة يومياً ولمدة ثلاثة أشهر تقريباً.
- تنطوي الفوائد التي تُحقق من سورة البقرة ليس فقط على شفاء السحر، ولكن أيضًا للعين واللمسات الشيطانية، وتخليص الجسم من العديد من الأمراض.
- مما يحتويه القرآن الكريم من أسرار أعلمها الله وحده.
- كما تشمل التوجهات الخبيرة في العلاج السحري قراءة الكتب المقدسة مثل الأعراف ويونس وطه لفهم النصوص الخاصة بعلاج السحر.
علامات خروج السحر بعد شرب السنامكي
ينصح بشرب السنامكي في المساء أو في الصباح الباكر، وفي حالة نجاح الوصفة قد تظهر بعض العلامات مثل:
- تقيؤ ألوان مختلفة كالأخضر أو الأحمر أو الأسود أو الأصفر، على شكل سحر.
- خروج مواد زلالية مخاطية من الجسم، والتي تكون مرتبطة بالسحر وتخرج مع البراز.
- صعوبة إخراجها من جسم الإنسان، لكنها تخرج غالبًا مع البراز.
- إسهال متكرر وتقيؤ برائحة كريهة للغاية.
- خروج بعض الإفرازات من الأذنين.
- تلاشي الأعراض المرتبطة بزوال السحر، والشعور بهدوء ذهني واستعادة الوزن الطبيعي للجسم.
السنامكي كعلاج للسحر
- يمكن إضافة ثلاث ملاعق كبيرة من أوراق السنا إلى لتر من الماء المغلي، مع إضافة العسل للتحلية.
- يترك المزيج لبعض الوقت، ويتم شربه لمدة ثلاثة أيام بشكل يومي.
- يمكن خلط كمية صغيرة من السنامكي مع رغوة السمن وكمية ضئيلة من العسل، مع الحفاظ على المزيج لاستخدامه لاحقًا حتى تظهر النتائج المرغوبة وتختفي أعراض السحر.
- يمكن إعداد مزيج من التمر الهندي والقرفة والزنجبيل والبابونج والفاصوليا السوداء وزهور البنفسج والعسل.
- اسلقها في لتر من الماء على نار هادئة، ثم صفيها واشربها في كوب.
علاج السحر المأكول والمشروب
- وفقًا لما ورد عن ابن القيم في كتاب الطب النبوي، عندما يسيطر السحر.
- يجب أن يكون الشخص فارغ المعدة، حيث تؤثر القوة السحرية على الطبيعة وتزعج الحواس.
- يمكن استخدام السنا أو زيت الخروع أو الملح الإنجليزي لتحقيق هذا الهدف، ويفضل تناولها مع الماء الذي تمت قراءته بالشكل الشرعي بإذن الله.
- تلك العلاجات جميعها فعالة وقد أثبتت قدرتها على استخراج السحر، خاصة عندما يتحرك السحر داخل البطن.
- عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس عن طريقة استشفائها، قالت بأنها تستخدم السنامكي، فقال: “لو كان في شيء شفاء من الموت، لكان فيه أي السنا”.
- روى الترمذي وابن ماجة وأحمد.
- وفي حديث آخر: “عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام، وهو الموت”.
- السنا عُشبة معروفة لدى الأطباء والعطارين، وتستعمل كملين، وهي آمنة كما يذكر أهل العلم.
- وتقوي القلب، وتساعد على التخفيف من الاكتئاب وصداع الرأس والحكة وغيرها، ويُمكن استعمالها بدون مشقة.
يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل:
طريقة استخدام السنا
- طريقة الاستخدام المناسبة للسنا هي: وضع حوالي 20 جرام من السنا في كل لتر من الماء، مع إضافة قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والبذور السوداء.
- يتم غلي المكونات على نار هادئة حتى الغليان.
- بعد الغليان، يُرفع من على النار ويُترك ليبرد، ثم يصفى الورق وتُحفظ رغوة السنا.
- يُعطى للمريض كوباً واحداً في أول استخدام، وكوبين إضافيين بعد أسبوع.
- عند الاعتياد على ذلك، يمكن تناول الكمية المناسبة بحسب العمر والجسم على معدة فارغة، ويمكن إضافة ملعقة من العسل لكل كوب “إن وُجد”، ليبدأ تأثير السنا في إخراج كافة بقايا الطعام من البطن.
- بإذن الله، إذا كان السحر مرتبطاً بالطعام أو الشراب وموجودًا في المعدة أو الأمعاء، فإن جوهر السحر أو بعضه سيخرج، ومن المفضل تكراره مرة كل أسبوع.
نصائح من أهل المعرفة
- من الخطأ الاعتماد على الملينات بشكل مفرط، حيث يمكن أن تتسبب في حدوث إمساك شديد.
- يُنصح الأشخاص باستخدام الملينات وفقاً لتوجيه طبي، حيث يمكن أن تكون هناك حاجة لحقنة لتخفيف الأعراض.
- يُفضل تناول الملينات قبل البدء في العمل، لضمان فعالية العلاج.
- إذا كانت نتيجة الملين فعالة، يُفضل البقاء مستيقظًا حتى تقوم الطبيعة باستيعاب الدواء.
- لابد أن يُتجنب النوم بعد تناول الملينات، فالأفضل أن يبقى الفرد مستيقظًا.
- يجب الالتزام بشرب السوائل الدافئة لتعزيز فعالية العلاج، وتجنب المشروبات الباردة، حيث إن ذلك قد يؤثر سلبًا على تأثير الملين.
- إذا كانت هناك ضرورة للتوقف عن الإسهال، يُفضل تناول الماء الساخن، حيث من الأهمية مراعاة الأعراف الطبية الإنسانية.
