استخدام المضادات الحيوية خلال الشهر السادس من الحمل يمكن أن يحمل بعض المخاطر على صحة الأم وجنينها، حيث قد تؤثر تلك الأدوية على تطور الجنين الجسدي أو تؤدي إلى مشكلات بعد الولادة. في هذا المقال، سنستعرض المضادات الحيوية التي ينبغي تجنبها وأخرى تعتبر آمنة للحوامل.
تأثير المضادات الحيوية على الحامل في الشهر السادس
- يمكن أن تتسبب المضادات الحيوية في آثار سلبية على الصحة العامة للأم.
- كما أنها قد تلحق الضرر بالجنين بطرق متنوعة، مثل الإصابة بالصفراء أو تصبغ الأسنان في مرحلة نموها.
- لذا، يتعين على المرأة الحامل مراقبة نوع المضاد الحيوي الذي تتناوله، حيث يختلف خطر التأثير باختلاف نوع الدواء والفترة الزمنية لتناوله.
- من الشائع أن تشعر الحامل بالتعب والإرهاق المتزايد مع مرور أشهر الحمل حتى موعد الولادة.
- تكون الحامل عرضة أكثر للإصابة بالعدوى البكتيرية والبرد والإنفلونزا، بسبب ضعف جهاز المناعة في هذه الفترة.
- وفي حالات معينة، تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لدعم جهاز المناعة في مكافحة العدوى.
- يجب أن تكون الحامل حذرة للغاية، وتتفادى تناول أي مضاد حيوي غير موصى به، فقد يتسبب ذلك في تشوهات خلقية للجنين أو مشكلات صحية للأم.
شاهد أيضًا:
اختلاف تأثير المضادات الحيوية حسب مراحل الحمل
- يختلف تأثير المضادات الحيوية على المرأة الحامل وجنينها بحسب مراحل الحمل المختلفة، سواء في البداية أو الوسطى أو الأخيرة.
- على سبيل المثال، قد يكون هناك دواء مضاد حيوي مناسب لكِ في المراحل الأولى ولكنه قد يكون ضارًا في المراحل الوسطى أو الأخيرة.
- في الأشهر الأولى، تكون الحامل أكثر حساسية تجاه أي مادة، لذا يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر.
- خلال المرحلة الوسطى من الحمل، الاقتراب من تناول مضادات حيوية غير آمنة يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين أو مشكلات قلبية، أو حتى الولادة المبكرة.
- وقد تؤثر هذه الأدوية أيضًا على صحة الطفل، مسببة نقص الوزن أو ضعف في المناعة.
- أما في المراحل الأخيرة، قد تتسبب المضادات الحيوية في تعرض الطفل للصفراء أو تغير لون أسنانه أثناء نموها.
المضادات الحيوية الآمنة للحامل
- توجد مجموعة من المضادات الحيوية التي تعتبر آمنة للحوامل، ولكن من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الأنسب للحالة.
- يُفضل تناول الأدوية في الأوقات المناسبة خلال فترة الحمل، والتوقف عند الشفاء.
- تشمل هذه المضادات الحيوية الأساسية البنسلين والأموكسيسيلين والأمبيسلين.
- بالإضافة إلى السيفالوسبورينات والسيفاكلور والسيفالكسين والإريثروميسين والكليندامايسين.
بدائل طبيعية للمضادات الحيوية للحامل
- يمكن الاستفادة من بدائل طبيعية للمضادات الحيوية التي تعمل على مقاومة العديد من الأمراض والعدوى.
- يمكن الاستغناء عن المضادات الحيوية بوجود بدائل طبيعية مثل:
خل التفاح
- يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، فعاليته مثبتة ضد العديد من أنواع البكتيريا.
- ترجع فائدته لاحتوائه على مجموعة من الأحماض العضوية مثل البوليفينول والفلافونيد.
الثوم
- يُعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي، يمكن إضافته للطعام أو تناوله كحبوب، لكن يجب عدم الإفراط في استخدامه لتجنب زيادة سرعة سريان الدم.
الريحان
- يُعد من الأعشاب الفعالة كمضاد حيوي واسع الطيف، وينصح باستخدام زيت الريحان للقضاء على أنواع مختلفة من البكتيريا.
- كما يحتوي على حمض البيتولينيك الذي تتم دراسته في سياق تطور الأورام.
بذور الشمر
- تعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية المستخدمة منذ القدم للتخلص من البكتيريا المسببة لمشكلات هضمية ومشكلات تنفسية.
- أيضًا تُساهم في خفض الالتهابات وعلاج حب الشباب والتجمعات الدموية اللمفاوية.
الشبت
- يُعتبر من الأعشاب التقليدية لعلاج نزلات البرد وتسهيل التنفس وطرد البلغم.
- يمكن عمل ذلك من خلال غلي الشبت مع أعشاب أخرى مثل النعناع واستنشاق بخاراتها.
نصائح للحامل لتجنب تناول المضادات الحيوية
- من الضروري أن تحافظ الحامل على صحتها في الشهور الأولى، وتجنب التعرض لنزلات البرد أو العدوى البكتيرية.
- تجنب الاقتراب من أشخاص غير مألوفين لتفادي انتقال العدوى.
- يجب الاهتمام بصحة الجهاز المناعي للحصول على حماية فعّالة من الأمراض.
- تجنبي تناول المضادات الحيوية غير المعترف بها أو استشيري طبيبك قبل بدء العلاج.
- تناول المضادات الحيوية في المراحل الأولى قد يعرض الجنين لمخاطر مثل الإجهاض.
- ضعي في اعتبارك الابتعاد عن الحيوانات لتفادي أي أنواع من العدوى.
- احرصي على النظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، واستخدام الكمامات عند الخروج.
- زيادة تناول السوائل والماء يساعد في تعزيز الدورة الدموية والشعور بالنشاط.
- يجب الابتعاد عن تناول الكحوليات والتوقف عن التدخين، نظرًا لآثارهما السلبية على الجنين.
