موقع نهر الأمازون ولماذا يعتبر مهمًا

سطح كوكب الأرض

يتميز سطح كوكب الأرض بتنوعه بين اليابسة والماء، حيث تمتلك كل من العمق والمسطحات المائية خصائصها الفريدة. فاليابسة تشمل تضاريس متنوعة مثل الجبال، الأودية، والسهول. بينما تُغطي المسطحات المائية، والتي تشمل المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، حوالي 71% من مساحة الكوكب، مما يجعل الماء العنصر الأكثر انتشاراً على سطحه. الأنهار، على وجه الخصوص، هي مسطحات مائية مختلفة في الطول والحجم، وتلعب دوراً مهماً في النظم البيئية.

الأنهار

يمكن تعريف النهر بأنه نظام مائي يجري فيه الماء النظيف والعذب، وعادةً ما يمثل مجرى مائي ضيق يحيط به ضفتان. تأتي مصادر المياه هنا من تساقط الأمطار أو من الينابيع، كما يمكن أن تكون متصلة بمصادر مائية أخرى كالبحيرات.

نهر الأمازون

يوجد العديد من الأنهار في جميع أنحاء العالم، ولكل نهر خصائصه المميزة سواء من حيث الطول، الغزارة، أو المساحة. ومن بين الأنهار الشهيرة، يُعتبر نهر الأمازون من أبرزها، حيث يُصنف كأطول نهر في العالم بعد نهر النيل إضافةً إلى كونه الأوسع والأعمق.

موقع نهر الأمازون

يمتد نهر الأمازون في القارة الأمريكية الجنوبية، ويعتبر حوض تصريفه من الأكبر في العالم، حيث يغطي نحو 40% من مساحة القارة، مع حجم يصل إلى 6,915,000 كيلومتر مربع. ينبع نهر الأمازون من جبال الأنديز، ويتجه نحو المحيط الأطلسي، حيث تصل كميات الماء التي يتدفق بها إلى 300,000 متر مكعب في الثانية خلال موسم الأمطار. تشتهر المنطقة التي تبعد عن مصب النهر بجودة مياهها، مما يجعلها مناسبة للشرب.

جغرافية نهر الأمازون

يُعد حوض تصريف نهر الأمازون الأكبر بين أحواض الأنهار العالمية، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث معدل تدفق المياه بعد نهر النيل. يُطلق على نهر الأمازون في بعض الأحيان لقب “البحر” بسبب سعته الهائلة التي تفوق 190 كيلومتر خاصة في موسم الأمطار، مما يجعله الأكثر غزارة بين أنهار العالم.

ميزات موقع نهر الأمازون

تتميز منطقة الحوض التصريفي لنهر الأمازون بغناها الكبير ووجود الغابات المطيرة، والتي تُعتبر من أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، إذ تقدر مساحتها بأكثر من 5.4 كيلومتر مربع. تُعد هذه المنطقة موطناً لثلث الحيوانات البرية في العالم، حيث يُقدر عدد أنواع الأسماك التي تعيش في بيئته بأكثر من 3000 نوع معروف، مع إمكانية أن يرتفع هذا العدد إلى 5000 نوع في المستقبل.