حسابات التوفير
يعد فتح حساب توفير في البنك خيارًا مثاليًا لادخار الأموال، فضلاً عن كونه مناسبًا لتخزين الأموال التي يرغب الأشخاص في الاحتفاظ بها لفترات طويلة لأغراض مثل شراء منزل أو أهداف مشابهة. من الضروري أن يكون المدخرون على دراية تامة بأنواع حسابات التوفير المتاحة، ليتمكنوا من اختيار ما يناسب احتياجاتهم، وفيما يلي توضيح لأنواع هذه الحسابات:
حساب التوفير التقليدي
يعتبر هذا النوع من حسابات التوفير مناسبًا للأشخاص الذين يخططون لادخار أموالهم سواء لفترات قصيرة أو طويلة، ولا يهمهم الحصول على أعلى معدل للفائدة. يتميز بسهولته في عملية الفتح، ولكن يجب الانتباه إلى أنه قد يفرض رسومًا إضافية على السحوبات الزائدة.
حساب إدارة الأموال
هذا النوع مثالي للأشخاص الذين يرغبون في الاحتفاظ بالنقود القابلة للاستثمار ضمن حساب تقاعد. فهو يوفر لهم إمكانية توفير الأموال التي يرغبون في استثمارها عبر حساب مصرفي خاضع للضرائب أو من خلال نظام التقاعد.
حساب توفير خاص
تُعتبر هذه الحسابات مناسبة للأهداف المحددة، مثل حسابات توفير الأطفال، حسابات الطلاب، وحسابات الادخار. تم تصميمها لمساعدة المستخدمين على تحقيق الأهداف الخاصة التي تم فتح الحساب لأجلها.
عيوب حسابات التوفير
تحمل حسابات التوفير بعض العيوب، ونذكر منها:
- تحديد الحد الأدنى للرصيد
يشترط لحساب التوفير وجود حد أدنى للرصيد، وعند انخفاض الرصيد دون هذا الحد، يقوم البنك بخصم مبلغ مالي شهريًا.
- تحديد عدد مرات السحب الشهري
لا يمكن للعملاء إجراء أكثر من 6 سحوبات شهريًا مجانًا، وإذا أراد المستخدم السحب للمرة السابعة، يتم فرض رسوم إضافية. لذا إذا كان المستخدم يحتاج إلى سحب متكرر شهريًا، يُعتبر من الأفضل تحويل الحساب إلى حساب جاري.
- سهولة الوصول إلى الأموال
بينما يعتبر البعض أن سهولة الوصول إلى الأموال ميزة، فإنها قد تكون عيبًا أيضًا، لأن الوصول المتكرر للأموال قد يُصعب عملية الادخار.
إيجابيات حسابات التوفير
تمتاز حسابات التوفير بعدة جوانب إيجابية، نذكر أبرزها فيما يلي:
- الحفاظ على الأموال في مكان آمن، حيث تكون الأموال في البنك أقل عرضة للسرقة مقارنة بوجودها في أماكن أخرى.
- إدارة الأموال بكفاءة من خلال التعرف على المدفوعات والتحويلات الشهرية عبر خدمات الصراف الآلي.
- استخدام حساب التوفير لدفع الفواتير وإعادة شحن الهاتف المحمول عبر الإنترنت.
- تشجيع سلوك الادخار لتقليل الإنفاق الفوري.