دراسة توضح مفهوم البراكين الخامدة وأهميتها

تُعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية التي لها تأثيرات ملحوظة على كوكب الأرض. يتم تصنيفها وفقًا لمجموعة من المعايير مثل الشكل والنشاط والتاريخ الثوري.

سوف نتناول في هذا المقال نوعية البراكين من حيث النشاط، من خلال بحث يتناول دراسة البراكين الخامدة.

مقدمة حول البراكين الخامدة

  • في البداية، يجب أن نتناول تعريف البركان، حيث يُعتبر من الظواهر التي تنشأ نتيجة حدوث ثقب في القشرة الأرضية.
  • البركان هو فتحة تقع على سطح الأرض تخرج منها مواد ساخنة من داخل الأرض، وهو ما يُعرف بالثورة البركانية.
  • تختلف درجة حرارة هذه المواد عن تلك الموجودة في المنطقة حول البركان.
  • استنتجت الأبحاث العلمية أن البراكين ساهمت بشكل كبير في تشكيل المحيطات والغلاف الجوي.
  • صنف العلماء البراكين إلى ثلاثة أنواع: براكين نشطة، براكين خامدة، وبراكين منقرضة.
  • تُعتبر البراكين الخامدة تلك التي ظهرت عبر عصور جيولوجية مختلفة، وقد توقفت عن النشاط لفترات طويلة.
  • من المهم الإشارة إلى أن البراكين الخامدة لا تُظهر أي دلائل على النشاط البركاني الحالي، لكن بعض العلماء يتوقعون أن تستعيد نشاطها في المستقبل.

مكونات البركان

عند الحديث عن البراكين الخامدة، يجب أن نتطرق لمكونات البركان وأجزائه، حيث يتكون البركان من أربعة أجزاء رئيسية:

  • الجزء الأول هو المخروط، حيث يُعرف البركان بأنه جبل مخروطي الشكل يتكون من الصخور المتحطمة.
  • تأتي الفوهة كعنصر أساسي، وهي الفتحة التي تتدفق منها الحمم البركانية، وعادة ما تأخذ شكل القمع.
  • تشمل المكونات المدخنة، وهي عبارة عن قناة تربط بين خزان المواد المنصهرة والفوهة.
  • أما اللوافظ الغازية فهي مجموعة من السحب المكونة من الأبخرة والغازات الناتجة عن النشاط البركاني.

أسباب انخماد البراكين

  • يتساءل العديد من الأشخاص عن العوامل التي تؤدي إلى انخماد البركان وتوقف نشاطه.
  • تغيير زاوية الصهارة والحمم البركانية يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البراكين الخامدة، إذ تُغير الحمم البركانية اتجاهها نحو الوشاح الأرضي بعيدًا عن الفوهة.
  • أيضًا، عدم قدرة الحمم البركانية على الوصول إلى القشرة الأرضية يعد من عوامل انخماد البركان.
  • تُعتبر جزر هاواي مثالًا بارزًا على هذا النوع من النشاط، حيث يتحرك فيها الحمم البركانية شمال غرب دون خروجها من فوهة البركان.

يمكنكم الاطلاع أيضًا على:

أشهر البراكين الخامدة

  • توجد عدة براكين خامدة حول العالم، من بينها بركان سيت سيدادس في البرتغال، تحديدًا في جزيرة ساو ميغيل.
  • يتراوح عمق هذا البركان حوالي 457 مترًا، بينما يصل ارتفاعه إلى 855 مترًا.
  • تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن بركان سيت سيدادس قد اندلع فقط 22 مرة منذ ظهوره.
  • كذلك، جبل أرارات في تركيا يُعتبر بركانًا خامدًا منذ عام 1840م، وتشكل نتيجة لحدث زلزالي قوي.
  • جبل مونا كيا في جزر هاواي يُعتبر من أشهر البراكين الخامدة، حيث حدث آخر ثوران له في عام 2460 قبل الميلاد.
  • يوجد أيضًا جبل تيد في جزر الكناري بإسبانيا، والذي كان آخر نشاط بركاني له في عام 1909م.
  • براكين خامدة أخرى تشمل بركان سولفاتارا في إيطاليا قرب نابولي، والذي توقف عن النشاط منذ عام 1158م، لكنه يظل قادرًا على استعادة نشاطه في المستقبل نتيجة للتفاعلات الكيميائية الداخلية.

خاتمة بحث حول البراكين الخامدة

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *