تتعدد تجارب الأفراد مع نوبات الهلع، حيث يسعى العديد من الأشخاص إلى إيجاد طرق لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. وتجدر الإشارة إلى أن تجارب الهلع تختلف من شخص لآخر وفقاً لحالة الشخص الصحية ومستوى خوفه من الموقف.
تجارب الأفراد مع نوبات الهلع
- تروي إحدى السيدات تجربتها مع نوبات الهلع، حيث تقول: “لقد شعرت بالهلع والخوف منذ حوالي سنة ونصف، وكنت أبكي لفترات طويلة، خاصة بعد فقدان شخص عزيز.”
- وتضيف: “كنت أبكي دون وعي، وأشعر بضيق شديد في التنفس، وأحياناً كنت ألاحظ زيادة في ضربات قلبي.”
- إلى جانب هذا الشعور المستمر، كنت أستشعر أنني لا أرغب في الاستمرار في حياتي، وأنني لا أجد الدعم الكافي من عائلتي وأقاربي.”
- ثم وجدت محاضرة تتعلق بالتوعية النفسية، حيث تم التحدث عن الأجل وأنه يجب علينا التخلص من همومنا وأحزاننا.
- وبالفعل، قررت تعزيز علاقتي مع الله وبدأت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى قراءة كتب مفيدة.
- ومع تلك التغيرات، لاحظت تحسناً كبيراً في جوانب متعددة من حياتي.”
يمكنك أيضًا متابعة:
ما هي نوبة الهلع؟
- تم تعريف نوبة الهلع من قبل العديد من الأبحاث والدراسات العلمية على أنها حالة من التوتر والقلق الشديد الذي يصاحبه شعور زائد بالفزع وعدم الارتياح.
- كما تم الإشارة إلى أنها حالة يتعرض فيها الشخص بعدم الاستقرار لفترات طويلة.
- وعلاوة على ذلك، لم يتم تحديد أسباب علمية محددة لنوبات الهلع.
- ومع ذلك، قد تنجم نوبات الهلع عن عوامل وراثية أو التعرض لضغوط نفسية مستمرة.
أهم أسباب نوبات الهلع
- التعرض المتكرر للتهديد.
- التعرض لضغوط الحياة المستمرة.
- العوامل الوراثية في الأسرة.
- زيادة الانتقال من مكان لآخر قد تكون سبباً في حدوث نوبة الهلع.
- التعرض لنوبات الرهاب الاجتماعي.
- التعرض لحادثة مؤلمة.
- من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بنوبات الهلع وجود هاجس داخلي يزيد من تعرض الشخص للقلق.
- في هذه الحالة، يُنصح بزيارة طبيب نفسي للتعامل مع الأمر بشكل عاجل.
علامات نوبات الهلع
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- استمرار التفكير في الموت.
- التعرق المفرط.
- زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس.
- الإصابة بقشعريرة.
- الشعور بآلام في الحنجرة.
- الشعور بهبات ساخنة مفاجئة.
- الشعور بالدوار.
- الإصابة بالغثيان.
- وجود تشنجات في منطقة البطن.
- آلام شديدة في الصدر.
- الإغماء المفاجئ.
- تنميل الأطراف بشكل غير متوقع.
- الشعور بوخز في الجسم.
- الانفصال عن الواقع.
- تعرض الشخص لخيالات متعددة.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
طرق متنوعة لعلاج نوبات الهلع
- يمكن معالجة نوبات الهلع من خلال العلاج النفسي، حيث يتم ضبط سلوكيات المريض.
- يتضمن العلاج النفسي جلوس المريض مع احترافي لفترة لمناقشة مخاوفه والعوامل المسببة للخوف.
- يسعى الطبيب إلى مساعدة المريض على تجنب تلك المخاوف وكيفية مواجهتها بشكل صحيح.
- كما يمكن معالجة نوبات الهلع عبر تناول الأدوية بجانب العلاج النفسي، حيث تلعب الأدوية دوراً في معالجة الكيمياء العصبية في الدماغ، والتي تسهم في زيادة الشعور بالتوتر والقلق.
أهم الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الهلع
- تشمل الأدوية المستخدمة في العلاج الفلوكستين، والسيرتونين، والسيرترالين.
- بالإضافة لذلك، يُمكن أن يتناول المريض مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين، ولكن تحت إشراف طبي.
نصائح لتفادي نوبات الهلع
- يجب على المريض الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- أفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين بكميات كبيرة مثل الشاي والقهوة.
- من المهم كذلك تجنب المشروبات الكحولية التي تؤثر على العقل.
- يُنصح بممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم.
- قم بتشغيل وقتك بما هو مهم.
- خصص وقتًا للاسترخاء للتخلص من أي ضغوط أو أفكار سلبية.
- قم بإعداد روتين يومي خاص بك.
علامات الشفاء من نوبات الهلع
تعتبر نوبات الهلع من الاضطرابات التي يصعب التحكم بها، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير إلى الشفاء، ومنها:
- غلاف عدم حدوث أي نوبة هلع خلال عام كامل.
- القدرة الجيدة على السيطرة على المشاعر.
- انخفاض الشعور بالإرهاق مقارنة بالماضي.
- غياب الخوف من الإصابة مجددًا.
- اختفاء الأفكار الانتحارية التي قد تراود الشخص.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على: