دراسة حول العالم الشهير إسحاق نيوتن

إسحاق نيوتن هو عالم إنجليزي له العديد من الإسهامات المهمة في مجالات الفيزياء والرياضيات، حيث ساعدت إنجازاته في تعزيز المعرفة البشرية في مختلف التخصصات، خاصة في مجال البصريات. سنستعرض في هذا المقال أبرز المعلومات عن حياة هذا العالم العظيم.

حياة إسحاق نيوتن

  • ولد إسحاق نيوتن في إنجلترا، تحديداً في مدينة وولستورب، في الرابع من ديسمبر عام 1643. وقد وُلد قبل أن تكمل والدته فترة الحمل التسعة أشهر.
  • كان والد نيوتن مزارعًا، وتوفي قبل ولادته بثلاثة أشهر. عندما بلغ نيوتن الثالثة من عمره، تزوجت والدته من وزير يُدعى “برناباس سميث”، مما أدى إلى انتقاله للعيش مع جدته من جهة والدته، مما أوجد شعورًا بعدم الاستقرار في طفولته. توفي زوج والدته عندما كان نيوتن في الثانية عشرة من عمره، مما سمح له بالعودة للعيش مع والدته.
  • لفترة من الزمن، حاولت والدته أن تجعله يعمل كزارع، لكنه عاد للدراسة والتحق بمدرسة “كينغر” في غرانثام. بعد اجتياز دراسته هناك، التحق بكلية الثالوث في جامعة كامبريدج عام 1661.
  • تبنى نيوتن المنهج الكلاسيكي في بداية دراسته الجامعية، قبل أن يبدأ في التفاعل مع أفكار فلاسفة عصره. في عام 1665، انتشر وباء الطاعون مما أدى إلى إغلاق الجامعة، فعاد نيوتن إلى منزله، حيث بدأ في صياغة نظرياته في مجالات متعددة مثل التفاضل والتكامل. توفي نيوتن في 20 مارس عام 1727 في لندن.

أهم إنجازات إسحاق نيوتن

حققت إنجازات واكتشافات نيوتن تأثيرًا كبيرًا في العديد من المجالات، حيث طور العديد من القوانين الأساسية. من أهم إنجازاته ما يلي:

قوانين الحركة

وضع نيوتن ثلاث قوانين للحركة، التي شكلت الأساس الذي اعتمد عليه العلماء في تطوير علم الميكانيكا الحديثة.

قانون الجاذبية

تطرق نيوتن إلى قوة الجذب الأرضية، مما ساعد على فهم حركة الأجرام السماوية، والمصادقة على القوانين التي وضعها كبلر.

النظرية الرياضية

من أبرز إنجازات نيوتن في الرياضيات هو تأسيس علم التفاضل والتكامل.

علم البصريات

نجح نيوتن في إيضاح كيف يمكن الحصول على اللون الأبيض من خلال مزج جميع الألوان، مما ساهم في تطور علم البصريات بشكل كبير وأسهم في تأسيس هذا العلم في الفيزياء الحديثة.

الخصائص الشخصية لإسحاق نيوتن

  • كان نيوتن يتعرض للنقد بصفة مستمرة بعد أي اكتشاف يقوم به، مما كان يزعجه ويدفعه إلى إخفاء إنجازاته ومنع نشرها.
  • كرّس نيوتن الكثير من حياته للبحث والاكتشاف، حيث عمل على تطوير نظريات في مجال الكيمياء، واهتم بقراءة الكتاب المقدس ومحاولة دراسة التسلسلات التاريخية فيه، لذا لم يتزوج. ووصفه البعض بأنه كان مشغول البال غالبية الوقت أثناء عمله في جامعة كامبريدج.
  • كان نيوتن ممتنًا جدًا لكل من ساهم في تقدمه العلمي، واتصف بالتواضع. وقد قال قبل وفاته بوقت قصير:
    • “أعرف كيف أبدو للعالم، ولكن بالنسبة لي، كنت أشعر كطفل يلعب على شاطئ البحر، بينما أبحث بين الحين والآخر عن حصاة أكثر نعومة أو صدفة أجمل، في حين يتواجد أمامي محيط من الحقائق لا يزال غير مُكتشف”.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *