اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يُعتبر مشكلة متجذرة في المجتمع وتُعزى إلى التصورات الخاطئة حول دور المرأة، إذ يُنظر إليها ككائن بلا قيمة تُضاف إلى واجباتها الأسرية من رعاية الزوج والأبناء والأقارب.

تعاني النساء من انتهاكات شديدة لحقوقهن، بما في ذلك حرمانهن من حق الميراث وفقاً للشرع، بالإضافة إلى تعرضهن للعنف والإجبار. في هذا المقال، سوف نستعرض تفاصيل اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

  • يُحتفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر، حيث يُعتبر هذا اليوم حقاً أساسياً من حقوق النساء ويعكس ضرورة معاملتهن بكرامة وفق ما أراده الله.

    • يهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي حول حقوق النساء وإحباط أي سلوك عنيف يتعرضن له، سواء من الأهل أو الأزواج أو الأبناء، مع التأكيد على الحاجة إلى تشريعات تحميهن.
  • تُعتبر هذه الاحتفالات دعوة قوية ضد العنف، بحيث تُمثل النساء هذا اليوم بلون برتقالي، للإعلان عن رفضهن للعنف بكافة أشكاله.

المرأة في المجتمعات العربية

  • يمتاز الإسلام بقيمه التي ترفض جميع الأفعال التي تُدَعى بأنها تستند إلى الدين، إذ تُعتبر هذه الأفكار غير صحيحة ومُخالفه.

    • تنتشر ممارسات مثل ختان الفتيات، والإكراه على الزواج في سن مبكرة، وهو الأمر الذي يُعتبر نوعاً من العنف.
  • يتعرض العديد من الفتيات الصغيرات للضرب، في محاولة لفرض أنماط تقويم غير صحية دون اعتبار لحقوقهن.

    • هذه الممارسات تُعد خطأً فادحاً يرتكبه الأفراد غير المثقفين أو غير المؤهلين للقيام بدور الآباء.
  • يجب أن يُعتبر الاعتداء الجسدي ضد النساء انتهاكاً عظيماً يرتبط بمسؤولية قانونية.

    • تشمل القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان حماية الحقوق للجميع، بلا تمييز بين الجنسين.
  • تعيش المرأة تحت ضغط كبير من المجتمع الذي يُنفرها من الإبلاغ عن تعرضها للعنف، خوفاً من ردود الأفعال السلبية.

    • تُعاني العديد من النساء بسبب الضغوط العائلية التي تُعتبر طلبهن للحقوق غير مقبولة.

مؤسسة UNITE ودورها في الدفاع عن المرأة المعنفة

  • تعمل مؤسسة UNITE على دعم النساء اللواتي تعرضن للعنف، حيث تنظم حملات توعوية بمناسبة يوم القضاء على العنف ضد المرأة، والتي تمتد لأسابيع وتختتم في العاشر من ديسمبر.
  • تشمل هذه الحملة توعية النساء بالوقوف ضد العنف الذي يُمارس عليهن في مجتمعات مختلفة، حيث يصل الأمر أحياناً إلى القتل.
  • تؤكد المؤسسة على عدم التسامح مع المعتدين، حيث تعانى الضحايا من ضغوط عدة قد تدفعهن للتزام الصمت.
  • تُسلط المؤسسة الضوء على جميع أشكال العنف الناجمة عن عوامل خارجية، وليس في العالم العربي فقط بل في جميع أنحاء العالم.

حياة المرأة في السلم والحرب

  • تتعرض النساء في جميع أنحاء العالم، سواء في أوقات السلم أو الحرب، للعديد من المتاعب.

    • تواجه النساء حالة من انعدام الأمن بسبب التهديدات والعنف الذي قد يتعرضن له.
  • أصبحت الشوارع غير آمنة، حيث تظهر مجموعات من الأشخاص الذين يفقدون الأسس الأخلاقية.

وسائل التواصل الاجتماعي والحركات النسائية

  • أسهمت الحملات التوعوية في زيادة المعرفة بين النساء حول حقوقهن، حيث استغلت هذه الحركات وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسالتها على نطاق واسع.
  • استخدم الناشطون المعروفون هذه المنصات لتعزيز القضية ورفع الوعي حول معاناة النساء المعنَّفات.

سبب اختيار يوم الخامس والعشرين لاعتباره يوماً للمرأة المعنفة

  • في عام 1960، قُتل الأخوات ميرابال الثلاثة في جمهورية الدومينيكان نتيجة مقاومتهم للعنف الذي تعرضوا له.
  • لقد كانت معاناتهم ودعوتهم للعدالة هي مصدر الإلهام للاحتفال بهذا اليوم، ليُذكر كل النساء بأنهن ليسوا بمفردهن.

ما الذي دعت إليه الحكومات

  • عندما انتشر اللون البرتقالي تعبيراً عن الدعم، بدأت الحكومات بتنظيم مؤتمرات لرفع الوعي حول حقوق المرأة.
  • تجاوزت النساء مستوى الوعي بحقوقهن، وأصبح لهن طموح كبير في الحصول على تلك الحقوق.
  • تصبح هناك آمال جديدة في فرض قوانين مشددة ضد أولئك الذين ينتهكون الحقوق الإنسانية، بغض النظر عن صلتهم بالضحايا.

الإحصائيات المرتبطة بالعنف ضد المرأة

تشير الدراسات إلى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء على مستوى العالم قد تعرضت لأشكال مختلفة من العنف.

تؤكد هذه الإحصائيات على أن الكثير من الجرائم تُرتكب ضد النساء اللواتي يسعين إلى المطالبة بحقوقهن.

التصورات الخاطئة حول حقوق المرأة

  • عندما يكون الأب هو من يمنع حقوق ابنته أو زوجته، فإنه يكون جزءًا من المشكلة الرئيسية.
  • تتعرض النساء للعنف الجنسي في مجتمعاتنا، حيث تُعتبر هذه الأفعال مُعترف بها تحت مزاعم الزوجية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *