المخاطر الناتجة عن استخدام اللولب بعد انتهاء مدته
اللولة هي وسيلة شائعة تستخدمها العديد من النساء لتجنب الحمل لفترة زمنية معينة. تُعتبر هذه الطريقة آمنة على الصحة ولا تؤثر على الهرمونات كما تفعل حبوب منع الحمل. تعمل اللولة على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتختلف مدة فعالية الاستخدام ما بين 3 إلى 10 سنوات. في حال استمر استخدامها لفترة أطول من المسموح بها، يمكن أن تتسبب في مضاعفات وأضرار صحية، منها:
- عند انتهاء مدة اللولب، تفقد فعليتها في منع الحمل، مما قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له دون علم المرأة.
- يمكن أن تعاني المرأة من صعوبة في التنفس.
- قد تحدث تشنجات شديدة في الرحم مما يسبب انزعاجاً كبيراً.
- تلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية.
- قد ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- يشعر البعض بضيق شديد.
- هناك احتمال كبير للتعرض نزيف مهبلي حاد.
علامات انتهاء صلاحية اللولب
بعد تناول المخاطر المرتبطة باللولب بعد انتهاء مدته، من المهم التعرف على الأعراض التي تشير إلى ضرورة إزالة اللولب. هذه الأعراض تشمل:
- ألم حاد في منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر.
- احتقان في منطقة الحوض.
- آلام شديدة في منطقة المهبل.
- زيادة في غزارة نزيف الدورة الشهرية.
- وجود صعوبة وألم أثناء العلاقة الحميمة.
- فرط في الإفرازات المهبلية الكثيفة.
متى يجب إزالة اللولب؟
توجد حالات معينة تتطلب إزالة اللولب لتفادي حدوث أي مضاعفات أو مشاكل صحية، ومنها:
- عند بلوغ مرحلة انقطاع الطمث، حيث لا حاجة للولب بعد هذه المرحلة، وقد يتسبب وجوده في بعض المضاعفات الصحية.
- إذا حدث ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، إذ إن اللولب قد يساهم في تفاقم حالة فقر الدم أو غيره من الأمراض المتعلقة بالدم.
- عدم الشعور بالراحة؛ ففي بعض الأحيان قد لا يتناسب حجم اللولب مع الجسم، مما يؤدي إلى انزعاج شديد، وفي هذه الحالة يُفضل استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل.
- عند حدوث التهاب في الرحم، حيث أن اللولب يمكن أن يتسبب في التهابات تحتاج للتدخل العلاجي السريع لتفادي تطور الحالة.
أنواع اللولب
مع التعرف على المخاطر الناجمة عن استخدام اللولب بعد انتهاء مدته، يجب أن نعلم أن هناك أنواع مختلفة من اللولب، منها:
- اللولب النحاسي، وهو عبارة عن جهاز على شكل حرف T مصنوع من النحاس، حيث يمتد تأثيره حتى 10 سنوات.
- اللولب الهرموني، وهو أيضاً على شكل حرف T ولكنه مصنوع من البلاستيك ويحتوي على هرمون يُعرف بالليفونورغستريل، حيث تصل مدة فعاليته إلى 5 سنوات فقط.
كما يمكنكم التعرف على:
المخاطر المرتبطة باستخدام اللولب
إلى جانب الأضرار التي قد تنجم عن استخدام اللولب بعد انتهاء صلاحيته، هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تحدث مع اللولب حتى لو كانت مدة صلاحيته ما زالت سارية. على الرغم من كونها من الوسائل الفعالة لمنع الحمل، إلا أنها قد تتسبب ببعض الآثار السلبية، مثل:
- قد يؤدي اللولب إلى حدوث فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا، بسبب نزيف الدورة الشهرية الغزير.
- يمكن أن يخترق اللولب الأنسجة المحيطة به.
- التحمل لبعض الاضطرابات الصحية والمزاجية خاصة مع اللولب الهرموني، مثل الغثيان، القيء، الصداع، وألم في الثدي.
- هذا النوع من اللولب قد يزيد أيضًا من فرصة الإصابة بتكيس المبايض.
- زيادة خطر الإصابة بالتهابات في منطقة الحوض والتي قد تكون مزعجة.
- يمكن أن يزيد اللولب من فرص التعرض للعقم.
التغيرات المتوقعة بعد إزالة اللولب
بعد إزالة اللولب، قد تواجه المرأة بعض الأعراض الطبيعية التي لا تستدعي القلق وتشمل:
- حدوث تغيير في مواعيد الدورة الشهرية.
- تغيرات ملحوظة في المزاج.
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة.
- تغيرات في كمية الإفرازات المهبلية.
نصائح بعد إزالة اللولب
بعد استعراض مخاطر اللولب بعد انتهاء صلاحيتها، ينبغي على المرأة اتباع بعض الإرشادات بعد إزالة اللولب، سواء لسبب انتهاء صلاحيته أو لأي سبب آخر. إليكم بعض النصائح:
- إذا شعرت المرأة بألم بعد إزالة اللولب، يُفضل تناول المسكنات تحت إشراف طبي.
- من الأفضل تجنب ممارسة العلاقة الحميمة لمدة أسبوع بعد إزالة اللولب.
- إذا كانت المرأة قد استبدلت اللولب بحبوب منع الحمل، يُنصح باستخدام وسائل الحماية مثل الواقي الذكري إلى حين بدء فعالية الحبوب.
