من أذكار الصباح: اللهم إني أسألك خير هذا اليوم
يُعتبر دعاء “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم” من الأدعية المتواترة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يجسد الطلب من الله عز وجل لتحقيق الخير في الحياة الدنيا والآخرة، حيث يعبر المسلم عن يقينه بأن الله لن يخيبه في طلبه، ويطلب منه التوفيق والنجاح في هذا اليوم وفي الأيام القادمة.
أذكار الصباح
تشمل أذكار الصباح تلك الأدعية التي يُستحب ترديدها من قبل المسلم في كل صباح ومساء، حيث تحمل فوائد عظيمة تعود بالنفع على الإنسان بإذن الله. ومن أهم هذه الأذكار:
- اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسي البقرة 255]
- آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ۚ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ۚ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۚ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
- اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في الدُّنْيا وَالْآخِرَة، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللّهُمَّ استُرْ عَوْراتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِن بَيْنِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِن فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِن تَحْتِي.
- رَضيْتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا.
- اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُور.
- أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمْ، فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَه.
- اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور.
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.
- أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ.
- أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
فضل أذكار الصباح والمساء
تُعد أذكار الصباح والمساء بمثابة الحصن الحصين الذي يُحمي الناس من هموم الحياة وضغوطها. تحمل هذه الأذكار فوائد متعددة، مثل:
- تعزيز القرب من الله عز وجل: حيث تحتوي على آيات وأدعية تجلب الطمأنينة والسلام الروحي.
- الحماية من الوسواس: تحتوي الأذكار على المعوذتين وآية الكرسي، مما يُساعد في صد وساوس الشياطين.
- تنشيط الجسم والعقل: تساعد على توفير الطاقة الإيجابية من خلال الاتصال بالله.
- محو الذنوب: تساهم الأذكار في كسب الحسنات والتخلص من السيئات.
- الوقاية من الحسد والعين: تسهم في حماية النفس من الأذيات الخفية.
- راحة القلب وسكينة النفس: تنشر الطمأنينة والسكينة في النفوس.
- تحقيق الأمنيات: تحفز الشخص على السعي لتحقيق ما يتمناه.
- الحماية الكاملة: توفر أمان حقيقي ضد أي ضرر.
- زيادة الحسنات والبركة في مجالات الحياة المختلفة.
أذكار المساء
- “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” (البقرة: 255)
- الإخلاص والمعوذتان ثلاث مرات
- “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
- “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ۞ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ۞ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ۞ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ۞ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
- “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۞ مَلِكِ النَّاسِ ۞ إِلَٰهِ النَّاسِ ۞ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۞ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ۞ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.
- “أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُسَالَ وَسُوءِ الْكِبَرِ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ”.
- “اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.
- أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، فَتْحَهَا، وَنَصْرَهَا، وَنُورَهَا وَبَرَكَتَهَا، وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا.
- “اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّكَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ” (سيد الاستغفار).
- الدعاء:
- “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في الدُّنْيا وَالْآخِرَة. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي. اللّهُمَّ استُرْ عَوْراتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي. اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِن بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِن خَلْفِي، وَعَن يَمِينِي، وَعَن شِمَالِي، وَمِن فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظْمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِن تَحْتِي”.
- “يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ”.
- التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير:
- “سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ” (مائة مرة).
- “لَا إِلَهَ إِلَّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (عشر مرات أو مائة مرة).
- “سُبْحَانَ اللّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ”.