Skip to contentتجارب الأفراد مع مرض حمى البحر المتوسط
ما هي حمى البحر الأبيض المتوسط
- حمى البحر الأبيض المتوسط هي حالة وراثية تؤدي إلى ارتفاع متكرر وعالي في درجة حرارة الجسم.
- تتميز بأنها مرض ذاتي الالتهاب يسبب التهابات حادة في المفاصل ويُنتج آلامًا قوية في منطقة البطن والصدر.
- يصاب به عادة الأفراد ذوو الأصول المتوسطية، بما في ذلك العرب واليهود والأرمن والأتراك وسكان شمال أفريقيا والإيطاليين واليونانيين.
- تظهر الأعراض على شكل نوبات قصيرة يُشار إليها بالهجمات.
- تستمر الأعراض عادةً من يوم إلى ثلاثة أيام، وفي بعض الحالات قد تستمر لعدة أشهر.
- تشير التقديرات إلى أن معدل الإصابة بالمرض يصل إلى شخص واحد لكل ثلاثة آلاف في جميع أنحاء العالم.
- المرض غير معدٍ، لذا لا يلزم الابتعاد عن المصاب به.
تاريخ اكتشاف حمى البحر الأبيض المتوسط
- واجه العلماء صعوبات كبيرة في تشخيص أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط في القرون الماضية.
- انتشرت الأعراض التي أدت إلى فقدان بعض المرضى حياتهم، مما أضاف غموضًا حول المرض.
- كان الأمر أكثر تعقيدًا عندما لوحظ ظهور نفس الأعراض بين عدة أفراد في نفس الأسرة.
- الدكتور دان كاستنر كان أحد الرواد في اكتشاف مرض حمى البحر الأبيض المتوسط وحصل لاحقًا على جائزة نوبل تقديرًا لجهوده.
- نجح في تحديد أسباب بعض الاضطرابات وجمعها ضمن تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط.
- سُميت حمى البحر الأبيض المتوسط بهذا الاسم نظراً لانتشارها الكبير في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
عوامل الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط
- تشمل أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط: الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تتضمن الأعراض أيضًا تورمًا في كيس الصفن وضعفًا فيه.
- ألم وتورم في الكاحل والركبتين والكوعين نتيجة التهاب المفاصل هو أيضًا عرض شائع.
- قد تتسبب الحمى في ظهور طفح جلدي أحمر على الساقين، خاصة تحت الركبة.
- تعاني بعض الحالات من آلام وتشنجات عضلية، وقد يشعر المصاب أحيانًا بضيق في التنفس.
الإرشادات الغذائية لمصابي حمى البحر الأبيض المتوسط
- يسعى المصابون بالمرض إلى التحكم في نوبات الحمى من خلال نظامهم الغذائي.
- بعض الأنواع من الطعام قد تساعد في تقليل الأعراض، بينما توجد أنواع أخرى يمكن أن تساهم في تفاقم الحالة.
- يجب تجنب الدهون المتحولة المشبعة والدهون المهدرجة، حيث ترفع من نسبة الكولسترول الضار.
- الكربوهيدرات المعالجة، التي افتُقد منها الألياف، تُعتبر من الممنوعات.
- زيوت مثل زيت الصويا وزيت الذرة، الغنية بحمض الأوميجا 3، يجب تجنبها أيضًا.
- من المكملات الغذائية الضارة السكريات، وخاصة السكروز وعصير الذرة المركز عالي الفركتوز.
- اللحوم المعالجة تحتوي كذلك على نسب عالية من الدهون، لذا يجب الامتناع عنها.
- تؤدي المشروبات الكحولية إلى زيادة مستوى الالتهاب، كما يجب تجنب جميع أنواع الحليب كاملة الدسم.
- يجب تجنب الأطعمة الحاوية على الغلوتين، مثل القمح والشعير، والأطعمة من عائلة الباذنجانيات كالطماطم والفلفل والباذنجان.
- من الأفضل استبدال الدقيق الأبيض بالدقيق البني والأرز البني.
- ينبغي تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الحبوب الكاملة مثل الشوفان.
- التوجه للأنظمة الغذائية منخفضة الدهون يُعتبر من أهم الأسس الصحية لمصابي حمى البحر الأبيض المتوسط.
العلاج ومتابعة مريض حمى البحر الأبيض المتوسط
- لا يمكن الشفاء من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط بشكل كامل.
- يمكن التحكم في الهجمات المتكررة باستخدام دواء الكوليشسين على مدى الحياة.
- كما أن النظام الغذائي السليم يمكن أن يساعد بشكل كبير في السيطرة على تكرار النوبات.
الوقاية من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط
- حتى الآن، لا توجد طرق معروفة للوقاية من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط.
- كما أنه مرض وراثي وليس معدي، كما ذُكر سابقًا.
تجارب شخصية لمصابين بحمى البحر الأبيض المتوسط
- يقول أحد المصابين إنه وُلِد بهذا المرض نتيجة للوراثة، وقد أثر ذلك على نظامه الغذائي في طفولته.
- ومع تقدم العمر، استطاع السيطرة على حالته من خلال اتباع نظام غذائي صحي ساعده في تقليل الالتهابات.
- يتحدث آخر عن تجربته في الالتزام بالعلاج منذ أن كان في العاشرة، وكيف كان غائبًا عن تناول الأدوية وذلك بسبب قلة الوعي لديه.
- أحد الأشخاص يشارك تجربته مع المجتمع، حيث واجه صعوبة في العلاقات بسبب خوف البعض من عدوى الكلاسيكيات.
- تروي سيدة أخرى قصة ابنتها التي تم تشخيصها بالمرض بعد فترة من الأعراض المتنوعة، مما أدى بها لتأخير علاجها المناسب.