موقع جزر هاواي على الخريطة

معلومات عن جزر هاواي

تقع هاواي في أمريكا الشمالية وهي ولاية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشغل الموقع الجنوبي الأقصى بين الولايات. تعتبر هاواي جزيرة محاطة بالمياه من جميع الجهات، مما يجعلها غير جارة لأي ولاية أمريكية. تبلغ مساحتها حوالي 166,642 كيلومتراً مربعاً، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 1,211,537 نسمة. تتكون جزر هاواي من مجموعة من الجزر المتقاربة، وتعتبر مدينة هونولولو أكبر مدنها والعاصمة الرسمية للولاية.

تاريخ جزر هاواي

خلال الفترة ما بين عامي 1810 و1893، كانت هاواي مملكة ذات سيادة. ولكن بعد الثورة ضد الحكم التي قام بها بعض المقيمين الأجانب، تم الإطاحة بالنظام الملكي. نتيجةً لذلك، تحولت هاواي إلى جمهورية مستقلة بين عامي 1894 و1898، قبل أن تقوم الولايات المتحدة بضمها لتصبح ولاية ضمن أراضيها رغم عدم تقارب الحدود معها.

جغرافية جزر هاواي

تتألف هاواي من 23 جزيرة ذات أحجام متنوعة، من بينها جزيرة أوهايو التي تقع فيها العاصمة هونولولو، بالإضافة إلى جزيرتي ماوي وجزيرة هاواي. تشكل الحمم البركانية المنبعثة من القمم الجبلية لهذه الجزر العديد من الجزر الصغيرة المحيطة بها، مما يعكس النشاط البركاني المميز للجبال التي تصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 13,000 قدم، وأشهرها قمة بركان ماونالو. يتميز مناخ هاواي بالتنوع، حيث تتنوع الظروف المناخية بين مناطقها، إذ تتميز بعض الجزر بالمناخ الاستوائي بينما تعيش أخرى في ظل الأمطار المتواصلة طوال السنة.

السياحة في هاواي

تعد السياحة المصدر الرئيسي لدخل ولاية هاواي، وتعتبر السبب الرئيسي وراء انتعاش اقتصادها. تجذب شواطئها الخلابة ومناظرها الطبيعية الساحرة أعداداً كبيرة من السياح، مما يجعلها واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.

النظام التعليمي العالي في هاواي

تفتقر جزر هاواي إلى عدد كافٍ من الجامعات والكليات، مما يجعل معظم الطلاب يتجهون للعمل بعد إكمال دراستهم المدرسية. أما الذين يهتمون بالتعليم الجامعي، فإنهم يضطرون للسفر إلى ولايات أخرى لاستكمال دراستهم.

معلومات عامة عن هاواي

يتمتع حوالي 92% من سكان جزر هاواي بتأمين صحي شامل، وذلك بفضل القوانين الصارمة التي تفرضها الولاية على الشركات لتوفير تأمين صحي عائلي شامل للعاملين فيها. يُعتبر هذا النموذج الصحي من الأفضل في الولايات المتحدة، ويسعى القائمون على الصحة العامة لتعميمه في كافة الولايات. يعمل غالبية سكان الجزيرة في مجالي السياحة وصيد الأسماك، ذلك أن الثروة السمكية في مياهها الوفيرة تدعم أسلوب حياتهم.