آيات قرآنية تتناول موضوع العلم لكتابة بحث التخرج

تعد الآيات القرآنية التي تتحدث عن العلم ومكانته في الإسلام من الأمور الأساسية التي تبرز أهمية المعرفة في حياة الفرد والمجتمع. فمن خلال العديد من الآيات، يتضح أن العلم له مكانة رفيعة في نظر الله عز وجل، ويدل على ذلك ذكره في أكثر من موضع. لذا، من الضروري التركيز على قيمة العلم والعلماء لما لهذا من أثر إيجابي في حياتنا واستيعاب النعم التي أنعم الله بها علينا.

آيات قرآنية تتعلق بالعلم والعلماء

سنستعرض في هذا المقال عددًا من الآيات التي توضح أهمية العلم والعلماء على الصعيدين الشخصي والمجتمعي. تابعونا للنقاش حول هذا الموضوع المهم: –

  • قال الله تعالى في كتابه الكريم:

    (اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق

    اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم).

  • وقال الله عز وجل:

    (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).

  • قال الله جلا وعلا:

    (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون).

  • قال الله في كتابة العزيز:

    (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور).

قال الله جلت عظمته في كتابه الكريم

  • (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب).

  • قال الله تعالى:

    (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات
    فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب).

  • كما قال سبحانه:

    (قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا

    ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً).

أيضًا، قال الله تعالى

  • قال سبحانه:

    (فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً).

  • وذكر الله تعالى:

    (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

    بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون).

  • كما ذكر الله العلم في قوله:

    (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون).

  • قال الله تعالى:

    (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون

    وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين.

    قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.

    قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.

    وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين).

تحدث الله جل وعلا في كتابه

  • (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).

  • (هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون).

  • (ولقد آتينا داوود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين).

  • (وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم).

  • (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعلمون خبير).

تم ذكر العلم أيضًا في سورة القصص

  • (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكماً وعِلماً وكذلك نجزي المحسنين).

  • (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون).

  • (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم).

  • (ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد).

  • (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).

  • (الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكر).

  • (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة المعارج وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون).

  • (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير).

أهمية الآية (وقل ربي زدني علماً)

  • تعتبر هذه الآية من الآيات التي يمكن استخدامها في بداية أي بحث أو موضوع تعبير، حيث تعبر عن قيمة العلم وضرورته.
  • تشير هذه الآية إلى أهمية التحلي بالعلم وكيف يرفع مكانته.
  • يفسير بعض العلماء هذه الآية على أنها تعكس مكانة العلم والعلماء وتعظيمهم.
  • إذا كان هناك ما هو أعلى من العلم، لكان الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم قد ذكراه في جميع أحاديثهم وأقوالهم.
  • من الممكن أن تلهم هذه الآية غير المسلمين وتحثهم على استكشاف تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه.
  • ويسعى المسلمون إلى نشر الدعوة الإسلامية بأسلوب صحيح، مما يسهم في زيادة عدد المسلمين.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *