المواد الناتجة عن ثوران البركان

تتضمن المواد التي تخرج من البراكين العديد من العناصر، وليس فقط الحمم البركانية، حيث يصاحبها مجموعة من المواد الأخرى.

المواد المنبعثة من البراكين

هي صخور منصهرة تنشأ في قاع البركان نتيجة تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 70 إلى 200 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يؤدي إلى تكوين الحمم البركانية.
عادة ما تكون هذه الصخور من نوع البازلت، ولكن ممكن أن تتشكل الحمم البركانية من أنواع أخرى من الصخور أيضاً.

تتفاعل الغازات مع الصهارة داخل البركان نتيجة الضغط العالي، وعندما ينفجر البركان وتنخفض درجات الحرارة، تنعزل هذه الغازات وتظهر على شكل فقاعات.
تنتشر الغازات في الهواء وفي التربة والمياه الجوفية، وليس في الهواء فقط.
تشمل الغازات المنبعثة من البراكين ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وكبريتيد الهيدروجين.

عند اندلاع البركان، تنتشر جسيمات صغيرة من الرماد تتشكل في السحب في الهواء. وعلى الرغم من أنه لا يتسبب في وفيات مباشرة، إلا أن تساقطه على الأراضي الزراعية قد يؤدي إلى تلف المحاصيل.
هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى نقص في الغذاء وحدوث مجاعات، ومع ذلك، يسهم الرماد في تشكيل أفضل أنواع التربة الزراعية في العالم.

تعد تدفقات خطرة للغاية ذات كثافة منخفضة، تظهر عندما يحدث انفجار بركاني.
تتكون هذه التدفقات من مزيج من الرماد والغازات البركانية، وقد تصل حرارتها إلى 900 درجة مئوية، ولها سرعة كبيرة تتجاوز الحدود في الثانية الواحدة.

هو طين بركاني وأحد التدفقات الناتجة عن خروج البركان، مما يتسبب في تهديد للعديد من الكائنات الحية والممتلكات.
تكون سرعة الطين البركاني عالية أثناء الانفجار، ويصل تهديده إلى المناطق البعيدة عن مكان النشاط البركاني.
القدرة على التحكم في حجم هذا الطين البركاني أو الهار محدودة جداً.

هي شظايا صغيرة تتراوح أبعادها بين 2 إلى 64 مليمتر، تتشكل عندما تبرد قطرات الحمم البركانية بسرعة كبيرة.
تتكون نتوءات طويلة عند برودة هذه القطرات في الهواء.

تشير إلى الشظايا التي تخرج من البركان وحجمها أكبر من 64 مليمتر.
تعتبر قنابل بركانية عندما تبرد الحمم البركانية وتنخفض درجات الحرارة أثناء انتقالها في الهواء، بينما تعد كتل عندما تتحطم الصخور البركانية أثناء الانفجار.

تنشأ البراكين نتيجة الضغط العالي تحت قشرة الأرض، مما يؤدي إلى انصهار الصخور في جزء يسمى غرفة الصهير. هذا الضغط العالي يدفع الصهارة نحو السطح.
تتجه الصهارة إلى الطبقات العليا من القشرة الأرضية، حيث تحتاج إلى قنوات ضعيفة تتشقق لتنطلق الحمم البركانية.
تعتمد الانفجارات البركانية على الضغط البخاري للغازات والمكونات الذائبة في الصهارة، مما يؤدي إلى تدفق الحمم البركانية وتكوين الرماد.

يمكن تصنيف البراكين بناءً على نشاطها إلى: البراكين النشطة، والبراكين الخاملة، والبراكين الهادئة. دعونا نستعرضها بتفصيل:

البراكين النشطة: هي البراكين التي ثارت مؤخراً، وتظهر عليها علامات النشاط مثل خروج الغازات من قممها، وتعد عرضة للانفجار في أي لحظة.
البراكين الخاملة: براكين تكونت منذ فترة طويلة في العصور الجيولوجية، وقد توقفت عن النشاط ولا تظهر عليها أي علامات للحياة.
البراكين الهادئة: هي تلك التي توقفت عن النشاط في فترة زمنية قريبة نسبياً، مثل بعض البراكين التي ظهرت خلال العصور التاريخية. ومن الممكن أن تستعيد نشاطها في الأماكن التي تشهد انكسارات أو التواءات.

يمكنكم أيضاً التعرف على:

التسبب في فقدان حياة العديد من الكائنات الحية بالقرب من مناطق النشاط البركاني، خاصة في الدول المعروفة بكثرة البراكين.
تلوث المياه في البحار والمحيطات، مما يسبب قتل الكائنات الحية في المياه ويؤدي إلى خسارة الثروة السمكية.
إصابة الهواء بالتلوث نتيجة الغازات السامة والأبخرة المحتوية على الكبريت وثاني أكسيد الكربون.
تسبب الحرائق في المزارع والحقول.