أهمية احترام الزوجة لزوجها في تعاليم الإسلام

احترام الزوجة لزوجها في الإسلام

تُعدّ الإيجابية والاحترام المتبادل أساسيين في العلاقات الزوجية. وقد أوضحت العديد من الأحاديث النبوية حقوق كل من الزوج والزوجة، ومن أبرز مظاهر الاحترام التي يُظهرها الزوجة تجاه زوجها هي تزيين نفسها له، والامتثال لأوامره، والابتسامة في وجهه، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيته. ويتجلى ذلك في ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حول صفات النساء المثالية.

حقوق الزوج على زوجته

للزوج حقوق محددة فرضها الله على الزوجة، ومن أبرز هذه الحقوق:

  • منع دخول الغرباء إلى المنزل الذين لا يرغب الزوج في وجودهم.
  • معاملة الزوج معاملة حسنة.
  • يجب على الزوجة طاعة زوجها، حيث إن الله تعالى قد أقرّ للزوج حق القوامة لتوجيه ورعاية زوجته بسبب ما ميزه الله تعالى من خصائص جسدية وعقلية، بالإضافة إلى المسؤوليات المالية التي تقع على عاتقه.
  • تربية وتأديب الزوجة في حالات عصيانها، ولكن بأسلوب حسن وليس بالمنكر.
  • تقديم الخدمة اللازمة للزوج.
  • تمكين الزوج من الاستمتاع؛ إذ إذا امتنعت الزوجة عن الجماع دون سبب مشروع، تُعتبر بذلك قد ارتكبت فعلاً غير مقبول.
  • يجب عدم خروج الزوجة من المنزل إلا بإذن من زوجها، وقد أشار الفقهاء مثل الحنابلة والشافعية إلى عدم جواز خروج الزوجة لزيارة والدها المريض، إلا بعد الحصول على إذن من زوجها، وله حق منعها من ذلك، إذ أن طاعة الزوج تعتبر واجباً.

حقوق الزوجة على زوجها

منح الإسلام الزوجة حقوقاً متعددة، منها:

  • عدم الإساءة إليها، سواء بالضرب على وجهها أو إلحاق الأذى بها، ويجوز تأديبها في حال نشازها وعدم طاعتها.
  • تعليمها أمور الدين وتوجيهها للطاعة من خلال الحوار والنصيحة.
  • الالتزام بالعدل إذا كان الزوج متزوجاً بأكثر من امرأة؛ فإذا لم يستطع تحقيق هذا العدل، يُفضل أن يتزوج بامرأة واحدة، مع العلم أن العدل القلبي لا يمكن إلا لله.
  • غض البصر عن بعض الأخطاء التي قد تصدر منها، ما لم تنتهك حدود الشرع، وعليه أن يوازن بين مساوئها ومنافعها.
  • معاملتها بلطف وإكرام، والتحلي بحسن التصرف معها وتجنب الظلم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *