أمثلة على الأسماء الثابتة في القرآن الكريم

أمثلة على أنواع الأسماء المبنية في القرآن الكريم

عرف علماء النحو الاسم المبني بصيغة مُحددة حيث أشار ابن هشام الأنصاري إلى أنه “ما ليس له أثر يجلبه العامل في آخر الكلمة، مثل الكسرة في كلمة (هؤلاءِ)، إذ إن العامل لم يجلبها، بدليل وجودها مع كافة العوامل”. وقد اتفق الغالبية من النحاة على أن بعض الأسماء بُنيت لتشابهها مع الحروف، مما جعل لهذا التشابه تأثيره. الأصل في الحروف هو البناء، وبالتالي فإن بعض الأسماء تأخذ حكم الحروف التي تشابهت معها بشكل ملحوظ. هذا التشابه يتنوع، وعلى هذا الأساس تتنوع الأسماء المبنية، والتي تشمل الأنواع التالية:

  • الضمائر.
  • الأسماء الموصولة.
  • أسماء الإشارة.
  • أسماء الاستفهام.
  • أسماء الشرط.
  • بعض الظروف.
  • بعض الأعداد المركبة.

جميع الضمائر مبنية دون استثناء، سواء كانت منفصلة أو متصلة. أما الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة، فهي مبنية أيضًا، باستثناء صيغة المثنى، فقد اختلف النحاة حول حكمها، فمنهم من اعتبرها مبنية ومنهم من اعتبرها معربة. بالنسبة لأسماء الاستفهام وأسماء الشرط، فكلها مبنية باستثناء “أي” التي تكون معربة؛ لأنها تتطلب إضافة لفظية أو حكماً، والإضافة تُعد خاصية للأسماء مما أضعف شبهها بالحرف. أما عن الظروف، فبعضها مبنيّ وبعضها معرب، وكذلك الأعداد المركبة، حيث يختلف حكم بعض الأعداد فيها.

أمثلة على الضمائر في القرآن الكريم

تتضمن الضمائر: “أنت، وأنتما، وأنتن، وأنتم، وهي، وهم، وهن، ونا المتكلمين، وهاء الغائب، وكاف المخاطب”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الضمائر:

  • قال تعالى: {إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}، الضمير المنفصل “أنت”، والضمير المتصل كاف المخاطَب في “إنك”.
  • قال تعالى: {وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ}، الضمير المتصل تاء الفاعل المتكلم في “أنزلتُ”.
  • قال تعالى: {قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ}، الضمير المتصل تاء الفاعل المخاطب في “جئتَ”.
  • قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، الضمير المنفصل “إياك”.
  • قال تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}، الضمير المنفصل “أنتم”.
  • قال تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، الضمير المنفصل “هي”.
  • قال تعالى: {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}، الضمير المنفصل “هم”.
  • قال تعالى: {إِذ هُما فِي الغارِ}، الضمير المنفصل “هما”.
  • قال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ}، الضمير المنفصل “هنّ”.
  • قال تعالى: {أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ}، الضمير المنفصل “أنتما”.
  • قال تعالى: {قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا}، الضمير المتصل “نا”، والضمير المتصل هاء الغائب في “إنه”.
  • قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ}، الضمير المتصل “هم” في “ربهم”، والضمير المتصل هاء الغائب في “أنه”.
  • قال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ}، الضمير المتصل “هم” في “يحشرهم”، والضمير المنفصل “إياكم”.

أمثلة على الأسماء الموصولة في القرآن الكريم

الأسماء الموصولة تشمل: “الذي، والذين، والتي، واللاتي، واللائي، ومن، وما”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الأسماء:

  • قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}، الاسم الموصول “الذي”.
  • قال تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا}، الاسم الموصول “الذين”.
  • قال تعالى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا}، الاسم الموصول “اللذان”، وفقًا لمدعى من اعتبرها مبنية.
  • قال تعالى: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ}، الاسم الموصول “التي”.
  • قال تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ}، الاسم الموصول “اللاتي”.
  • قال تعالى: {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ}، الاسم الموصول “اللائي”.
  • قال تعالى: {وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ}، الاسم الموصول “مَنْ”.
  • قال تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ}، الاسم الموصول “ما”.
  • قال تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}، الاسم الموصول “من”.
  • قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، الاسم الموصول “الذي” و”الذين”.
  • قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}، الاسم الموصول “التي”.
  • قال تعالى: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنْكُمْ}، الاسم الموصول “اللاتي”.
  • قال تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ}، الاسم الموصول “اللائي”.
  • قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}، الاسم الموصول “ما”.
  • قال تعالى: {وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحرِ ضَلَّ مَن تَدعونَ إِلّا إِيّاهُ فَلَمّا نَجّاكُم إِلَى البَرِّ أَعرَضتُم وَكانَ الإِنسانُ كَفورًا}، الاسم الموصول “مَنْ”.

أمثلة على أسماء الإشارة في القرآن الكريم

تتضمن أسماء الإشارة: “هذا، وهذه، وتلك، وأولئك، وهؤلاء، وذلك”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الأسماء:

  • قال تعالى: {قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ}، اسم الإشارة “هذا” وقد ارتبط به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {قالوا إِن هذانِ لَساحِرانِ}، اسم الإشارة “هذان” وقد ارتبط به هاء التنبيه، وفقًا لمذهب من يعتبرها مبنية.
  • قال تعالى: {هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}، اسم الإشارة “هؤلاء” وقد ارتبط به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}، اسم الإشارة “هذه” وقد ارتبط به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ}، اسم الإشارة “هاتين” وقد ارتبط به هاء التنبيه، وفقًا لمذهب من يعتبرها مبنية.
  • قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ}، اسم الإشارة “تلك”.
  • قال تعالى: {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}، اسم الإشارة “ذلك”.
  • قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا}، اسم الإشارة “هذه” وقد اتصل به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {ثُمَّ أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ}، اسم الإشارة “هؤلاء” وقد ارتبط به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}، اسم الإشارة “هذا” وقد اتصل به هاء التنبيه.
  • قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، اسم الإشارة “تلك” و “أولئك”.
  • قال تعالى: {ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}، اسم الإشارة “ذلك”.
  • قال تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا}، اسم الإشارة “هؤلاء”.
  • قال تعالى: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا}، اسم الإشارة “هنا”.

أمثلة على أسماء الاستفهام في القرآن الكريم

تتضمن أسماء الاستفهام: “من، ومتى، وأين، وأيان، وكيف، وأنى، وكم”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الأسماء:

  • قال تعالى: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}، اسم الاستفهام “من”.
  • قال تعالى: {مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ}، اسم الاستفهام “متى”.
  • قال تعالى: {ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ}، اسم الاستفهام “أين”.
  • قال تعالى: {يَسأَلونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرساها}، اسم الاستفهام “أيان”.
  • قال تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ}، اسم الاستفهام “كيف”.
  • قال تعالى: {قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ}، اسم الاستفهام “أنى”.
  • قال تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}، اسم الاستفهام “كم”.
  • قال تعالى: {وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، اسم الاستفهام “من”.
  • قال تعالى: {وَيَقولونَ مَتى هذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صادِقينَ}، اسم الاستفهام “متى”.
  • قال تعالى: {ثُمَّ يَومَ القِيامَةِ يُخزيهِم وَيَقولُ أَينَ شُرَكائِيَ الَّذينَ كُنتُم تُشاقّونَ فيهِم}، اسم الاستفهام “أين”.
  • قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}، اسم الاستفهام “أيان”.
  • قال تعالى: {فَأَشارَت إِلَيهِ قالوا كَيفَ نُكَلِّمُ مَن كانَ فِي المَهدِ صَبِيًّا}، اسم الاستفهام “كيف”.
  • قال تعالى: {فَسَيُنغِضونَ إِلَيكَ رُءوسَهُم وَيَقولونَ مَتى هُوَ قُل عَسى أَن يَكونَ قَريبًا}، اسم الاستفهام “متى”.

أمثلة على أسماء الشرط في القرآن الكريم

شملت أسماء الشرط: “من، وما، وأينما، ومهما، وإذا”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الأسماء:

  • قال تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، اسم الشرط “من”.
  • قال تعالى: {وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ}، اسم الشرط “ما”.
  • قال تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ}، اسم الشرط “أين”.
  • قال تعالى: {وَقالوا مَهما تَأتِنا بِهِ مِن آيَةٍ لِتَسحَرَنا بِها فَما نَحنُ لَكَ بِمُؤمِنينَ}، اسم الشرط “مهما”.
  • قال تعالى: {أَينَما يُوَجِّههُ لا يَأتِ بِخَيرٍ}، اسم الشرط “أينما”.
  • قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}، اسم الشرط “إذا”.
  • قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}، اسم الشرط “من”.
  • قال تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}، اسم الشرط “إذا”.
  • قال تعالى: {وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم}، اسم الشرط “ما”.
  • قال تعالى: {وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فليُؤمِن وَمَن شاءَ فليَكفُر إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرَادِقُها}، اسم الشرط “من”.

أمثلة على الظروف المبنية في القرآن الكريم

من الظروف المبنية: “حيث، والآن، وإذ”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الظروف:

  • قال تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}، الظرف “حيث”.
  • قال تعالى: {قالَتِ امرَأَتُ العَزيزِ الآنَ حَصحَصَ الحَقُّ أَنا راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصّادِقينَ}، الظرف “الآن”.
  • قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، الظرف “إذ”.
  • قال تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}، الظرف “حيث”.
  • قال تعالى: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا}، الظرف “الآن”.
  • قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}، الظرف “إذ”.
  • قال تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}، الظرف “حيث”.
  • قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}، الظرف “إذ”.
  • قال تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ}، الظرف “الآن”.
  • قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، الظرف “حيث”.
  • قال تعالى: {وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا}، الظرف “إذ”.
  • قال تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}، الظرف “الآن”.

أمثلة على الأعداد المركبة في القرآن الكريم

تشتمل الأعداد المركبة المبنية على الأعداد من أحد عشر إلى تسعة عشر، بينما العدد اثنا عشر أو اثنتا عشر، فالجزء المبني هو “عشر” داخل العدد المركب. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على هذه الأعداد:

  • قال تعالى: {إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ}، العدد المركب “أحد عشر”.
  • قال تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ}، العدد المركب “تسعة عشر”.
  • قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ}، العدد المركب “اثنا عشر”، مع ملاحظة أن الجزء المبني هو “عشر”.
  • قال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}، العدد المركب “اثني عشر”، مع اعتبار أن الجزء المبني هو “عشر”.
  • قال تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}، العدد المركب “اثنتا عشرة”، لكن المبني هو “عشرة”.
  • قال تعالى: {وَأَوحَينا إِلى موسى إِذِ استَسقاهُ قَومُهُ أَنِ اضرِب بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا}، العدد المركب “اثنتا عشرة”، مع اعتبار أن الجزء المبني هو “عشرة”.
  • قال تعالى: {وَقَطَّعناهُمُ اثنَتَي عَشرَةَ أَسباطًا أُمَمًا}، العدد المركب “اثنتي عشرة”، مع مراعاة أن الجزء المبني هو “عشرة”.

إن الأصل في الأسماء هو الإعراب، إلا أنه قد يحدث عارض يعيد بناء بعض الأسماء، ويعود هذا العارض في أصله إلى تشابهها مع الحروف بدرجة قريبة، وقد يتفاوت هذا التشابه وفقًا لعدة عوامل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *