موقع جامعة بيرزيت وأهم المعلومات عنها

جامعة بيرزيت

تعتبر جامعة بيرزيت إحدى الجامعات البارزة في منطقة الشرق الأوسط، وتقع بالتحديد في بيرزيت، وهي جزء من الضفة الغربية في فلسطين قرب مدينة رام الله. تعد الجامعة أقدم مؤسسات التعليم العالي في البلاد، حيث تندرج إحداثياتها بين 31°57′31.29″ شمالاً و35°10′50.54″ شرقاً. تم تأسيسها في عام 1924 كمدرسة ابتدائية على يد السيدة نبيهة الناصر، بهدف توفير فرص التعليم للفتيات في المنطقة والقرى المجاورة. وفي عام 1976، تم اعتمادها كجامعة ضمن اتحاد الجامعات العربية، وبعد عام واحد، حصلت على الاعتماد في الاتحاد العالمي.

رسالتها

تلتزم الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي من خلال التعليم والتربية، وتسعى للمساهمة في تطوير المعارف عبر البحث العلمي، تلبيةً لاحتياجات المجتمع. تولي الجامعة أهمية كبيرة لحرية الفكر، والتعبير، والممارسة الديمقراطية، والتنوع الفكري، كما تسعى لخريجي قادة يتمتعون بالنزاهة والتجرد والتفكير النقدي الإبداعي. منذ تأسيسها، تهدف الجامعة لأن تظل الأبرز بين الجامعات الفلسطينية وأن تكون مركز جذب للطلاب والنخبة الأكاديمية.

قيمها

تعتمد الجامعة على مجموعة من القيم التي تدعم التميز الأكاديمي بما يضمن تحقيق أفضل المعايير في التعليم، والتطوير، وتقديم الخدمات. كما تركز على التنوع في المجتمع الطلابي الذي يمثل مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، وتهدف إلى مسؤوليتها المدنية، والاجتماعية، والإنسانية. تسعى الجامعة إلى الاستفادة من القدرات الفكرية لكوادرها لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية، مع الالتزام بالنزاهة وتعزيز الوعي البيئي الداعم لبيئة نظيفة.

مرافقها

تبلغ المساحة الإجمالية للجامعة حوالي 800,000 متر مربع، وتضم مجموعة متنوعة من الكليات، منها كلية العلوم، وكلية الهندسة الشهيرة بمبنى عمر الرقاد، وكلية التجارة والاقتصاد، وكلية التربية، ومعهد الحقوق، بالإضافة إلى مرافق أخرى مثل كلية التربية الرياضية، وكلية الآداب التي تعرف بمبنى عزيز شاهين، وكلية التمريض والمهن الصحية المساندة، وكلية تكنولوجيا المعلومات المعروفة بمبنى منيب رشيد المصري.

تحتوي الجامعة أيضًا على العديد من المرافق الأخرى، مثل مكتبة يوسف أحمد الغانم، ومبنى الإدارة، وقاعة الشهيد كمال ناصر، ومبنى العيادة الطبية المعروف باسم عزيز شاهين، ومباني كل من الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ونسيم شاهين للدراسات العليا، ومعهد دراسات المرأة، ومركز ديانا تماري صباغ، بالإضافة إلى ملعب منير عطالله، وسكن الطلاب والعاملين، ومبنى مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات، ومبنى سعيد خوري لدراسات التنمية، والمباني الخاصة بالإدارة والإعلام والمشاغل الهندسية، إلى جانب منشآت معالجة المياه العادمة وخزان المياه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *