زيادة مستويات إنزيمات الكبد خلال فترة الحمل

الكبد

يُعتبر الكبد من أكبر الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يزن حوالي 1.5 كيلوغرام، ويقع في الجانب الأيمن من التجويف البطني أسفل الحجاب الحاجز. يتميز بلونه الأحمر ويتكون من أربعة فصوص غير متساوية الحجم. يلعب الكبد دورًا حيويًا في عمليات الأيض، كما يُعد مركزًا لتخزين الجليكوجين ومصنعًا لبلازما الدم.

ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء الحمل

تشكل أمراض الكبد مصدر قلق خاص عندما تحدث أثناء الحمل، حيث توجد بعض الأمراض التي ترتبط بشكل مباشر بالحمل، بالإضافة إلى أمراض أخرى غير مرتبطة به. تشمل هذه الأمراض التقيؤ الحملي، التهاب الكبد الدهني الحاد في الثلث الثاني من الحمل، انحلال الدم، ارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية. في هذا المقال، سنستعرض أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى بعض الطرق للوقاية من هذه المشكلة.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء الحمل

  • القيء المستمر لدى الحامل.
  • الإصابة بتسمم الحمل، حيث تعتبر زيادة إنزيمات الكبد مع انحلال الدم وانخفاض الصفائح الدموية من المضاعفات الناتجة عن هذه الحالة، المعروفة بمتلازمة هيلب.
  • التهاب الكبد الحاد الناجم عن الإفراط في تناول الكحول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنزيمات في الكبد.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • التهاب الأمعاء الدقيقة الناجم عن الغلوتين.
  • الالتهابات الجلدية والعضلية التي تسبب ضعف العضلات وظهور الطفح الجلدي.
  • تليف الكبد، وهو من المراحل الأولية لتعقد أمراض الكبد.
  • مشاكل في المرارة.
  • حدوث نوبة قلبية قد تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • زيادة مخزون الحديد في الجسم.
  • قصور في وظيفة الغدة الدرقية.
  • التهاب الكبد الناجم عن السموم أو المخدرات.
  • زيادة تركيز النحاس في الجسم، كما في حالة داء ويلسون.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس.
  • سرطان الكبد.
  • تعرض الحامل لتدهُّن الكبد الحاد المصاحب للحمل، وفي هذه الحالة يُنصح بتخفيض الوزن الزائد وتنظيم الوجبات لتحقيق توازن نسبة السكر والدهون الثلاثية في الجسم.

طرق الوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء الحمل

  • التوقف تمامًا عن تناول الأدوية والمكملات الغذائية دون استشارة الطبيب المتخصص.
  • التقليل من التعرض للسموم البيئية مثل المنظفات الكيميائية، العطور، المطهرات، مستحضرات النظافة الشخصية، واقيات الشمس، أبخرة الطلاء، ودخان السجائر، حيث تعتبر هذه المواد ضارة وقد تؤثر سلبًا على صحة الكبد.
  • استبدال المنتجات الكيميائية بمنتجات طبيعية وآمنة معروفة ليست مضرة.
  • الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والجاهزة، واختيار الأطعمة الطازجة الخالية من المواد الحافظة والمكونات الكيميائية، حيث إن الأغذية المصنعة قد تضع عبئًا إضافيًا على الكبد مما يؤثر على كفاءته في أداء وظائفه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *