العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع: دليل مصور

تعتبر العلاقة الزوجية خلال فترة الحمل، وخصوصًا في الشهر السابع، موضوعًا مسببًا للعديد من التساؤلات والأقاويل التي تفتقر إلى الأسس العلمية.

على الرغم من ذلك، فإن ممارسة الجماع تُعد آمنة تمامًا أثناء الحمل، باستثناء بعض الحالات الخاصة التي سنشير إليها لاحقًا. سنستعرض في هذه المقالة الحقائق الصحيحة حول هذا الموضوع لتسليط الضوء على المعلومات الموثوقة.

العلاقة الزوجية في الشهر السابع من الحمل

  • تشعر العديد من النساء الحوامل بالقلق والحيرة بشأن الجماع والعلاقة الزوجية خلال فترة الحمل.
  • يعتقد بعض الأفراد، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، أن الجماع قد يكون ضارًا بالجنين.
  • لذا، سنقوم في السطور القادمة بتحقيق الطمأنينة للمرأة الحامل حول هذا الأمر.

الجنين في الشهر السابع

يبدأ الثلث الثالث من الحمل مع بداية الشهر السابع، تحديدًا في الأسبوع الثامن والعشرين. أما بالنسبة لحالة الجنين في الفترة ما بين الأسبوع الخامس والعشرين والسادس والعشرين:

  • يبلغ طول الجنين قياسًا من أعلى الرأس إلى أسفل الردفين حوالي 23 سم.
  • مع بداية هذه المرحلة وحتى نهاية الحمل، يبدأ الطفل في تكوين الدهون.
  • بين الأسبوعين السابع والعشرين والثامن والعشرين، يصل طول الجنين إلى 25 سم.
  • تبدأ الجفون في الاندماج خلال هذه الفترة حتى الأسبوع الثامن والعشرين.
  • من المهم أن نكون على دراية بهذه المعلومات قبل اتخاذ قرار ممارسة العلاقة الزوجية.

الجماع أثناء الحمل في الشهر السابع

  • في حالة الحمل الطبيعي وعدم وجود أي مضاعفات، فلا داعي للقلق بشأن ممارسة الجماع.
  • الجماع آمن تمامًا في هذه المرحلة، ولا توجد أي أسباب للقلق بشأنه، حيث لا صحة للاعتقاد بأن الجماع يمكن أن يكون ضارًا.
  • بعض الناس يعتقدون أن ممارسة الجماع خلال الشهر السابع قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، وهذا اعتقاد غير صحيح.
  • لذا، ينبغي على الشريكين مناقشة هذه المخاوف بصورة علمية والإشارة إلى أن العلاقة الزوجية في هذه الفترة لا تشكل أي خطر.
  • ومع ذلك، هناك حالات نادرة ينبغي فيها تجنب هذه العلاقة، مثل:
    • نزيف أو بقع دم أثناء الجماع، وفي هذه الحالة يُنصح بعدم ممارسة العلاقة حتى استشارة الطبيب.
    • حالة المشيمة المنزاحة، التي تُعد من مضاعفات الحمل، تتطلب تجنب الاتصال الجنسي.
    • إذا تسرب ماء الرحم، فإن الجماع يصبح أكثر خطورة لأن الطبقة الواقية للجنين قد تتعرض للإزالة.

نصائح لممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لضمان ممارسة العلاقة بشكل آمن أثناء الحمل:

  • تجنب الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية، حيث تحتاج المرأة الحامل إلى المزيد من الراحة.
  • قد تتقلب مزاج المرأة الحامل، لذا في حال عدم رغبتها في ممارسة العلاقة، يُفضل تجنبها.
  • تقل الرغبة الجنسية عادة في النصف الأول من الحمل، مما يتطلب تفهمًا من الزوج.
  • تزداد الرغبة في النصف الثاني من الحمل.
  • في حالة الشعور بأي ألم أو تقلصات بعد الجماع، يجب التوقف عن ممارسة العلاقة واستشارة الطبيب فورًا.
  • إذا كانت هناك مشاكل سابقة في الحمل مثل الإجهاض أو النزيف، يُفضل تجنب ممارسة الجماع.
  • إذا كان الحمل ناتجًا عن عملية حقن مجهري، يجب على المرأة الحصول على الراحة التامة وتجنب العلاقة الزوجية.
  • ينبغي على الزوج تجنب ممارسة الجنس بشكل عنيف، ويجب أن تكون العلاقة لطيفة.
  • من المهم اختيار وضعيات مريحة لتفادي الضغط على البطن أو الظهر.
  • يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة أثناء ممارسة العلاقة وتحديد مواعيد لمتابعة صحية مستمرة.
  • استخدام الواقي الذكري إذا كانت المرأة تعاني من التهابات أو تحسس مفرط في المهبل.
  • حماية الجنين من الأمراض الممكنة عن طريق الأعضاء التناسلية.
  • ضرورة العناية بنظافة منطقة المهبل بعد الجماع لتفادي حدوث مشاكل أو التهابات.
  • تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل لتفادي زيادة التقلصات والولادة المبكرة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *