يعتبر زيت النخيل وزيت أولين النخيل من أبرز الزيوت المستخدمة في العالم لأغراض متنوعة، تراوح بين الاستخدامات الصحية والعلاجية، بالإضافة إلى استخدامهما في الطهي. ويتمتع كلا النوعين بخصائص فريدة تجعلهما حلولا مثالية للعديد من التطبيقات.
يتواجد زيت النخيل في العديد من الدول ويستخدم في مجموعة من الوصفات، كما سنتناول في هذا المقال الفرق بين زيت النخيل وزيت أولين النخيل، وخصائص كل منهما، وأفضل الطرق لاستخدامهما.
زيت النخيل
- زيت النخيل هو زيت نباتي يتم استخراجه من ثمار شجرة النخيل.
- ينقسم زيت النخيل إلى نوعين يُستخدمان في الطهي، بينما يوجد نوع ثالث يُستخدم في مستحضرات التجميل وأغراض علاجية.
- يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، حيث تصل إلى 41% في مركب الميزوكارب الموجود في ثمار النخيل.
- توجد أيضًا مادة تُعرف بزيت نواه تمر النخيل، وهي من الزيوت الأساسية العطرية التي تختلف في خصائصها عن زيت النخيل العادي.
- يتم استخراج زيت النخيل عبر عملية بخار من نوى التمر.
مكونات وزيت النخيل وخصائصه
- زيت النخيل غني بمجموعة من العناصر والمركبات الهامة التي تعود بالنفع على الجسم.
- يمتاز بلونه المائل إلى الحمرة نظرًا لاحتوائه على البيتا كاروتين، الذي يعد من المواد المضادة للأكسدة الضرورية.
- تتواجد فيه نسب من الدهون المشبعة المماثلة لتلك الموجودة في زيت جوز الهند.
- يوجد فيه أيضًا نسبة ضئيلة من الدهون غير المشبعة، والتي تُعرف بمركب الغليسيريل بمعدل 10%.
- يحتوي على مادة الأوليئات بنسبة 39%، وهي دهون أحادية غير مشبعة.
- لا يحتوي زيت النخيل على كولسترول ضار، رغم احتوائه على دهون مشبعة.
فوائد زيت النخيل
- يساهم البيتا كاروتين الموجود في زيت النخيل في تحسين القدرة البصرية، حيث يعمل كمواد مضادة للأكسدة تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة المرتبطة بمشاكل الرؤية، مثل إعتام العين والضمور البقعي.
- يعزز مستويات الطاقة في الجسم، بفضل احتوائه على البيتا كاروتين الذي يساعد في تحقيق توازن هرموني.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسية الضرورية أثناء الحمل مثل A، D، وE، مما يساعد على تلبية احتياجات المرأة الحامل.
- يساهم زيت النخيل في تأخير الشيخوخة المبكرة.
- يحتوي على نوع من فيتامين A يُعرف بالتوكوبهيرول الذي يحمي ضد السرطان، كونه مضاد أكسدة يحافظ على الجسم من المخاطر المحتملة.
- فيتامين E الموجود في الزيت يعمل على تحفيز خلايا الجسم، مما يعزز الدورة الدموية ويقوي بصيلات الشعر ويقلل من تساقطه.
- يحتوي الزيت على الكاروتينات، التي يتحول الجسم إلى فيتامين A، مما يعزز صحة الشعر.
مميزات زيت أولين النخيل
يتميز زيت أولين النخيل بعدم الحاجة إلى عملية هدرجة.
- زيت أولين النخيل خالٍ من نواتج الهدرجة الضارة بالصحة، حيث يبقى شبه متماسك.
- لا يمر بمراحل الهدرجة، مما يجعله اختيارًا آمنًا للاستخدام في الحلويات والمخبوزات.
طعم زيت أولين النخيل المحايد
- تعتبر طعم زيت أولين النخيل محايدًا، مما يجعله من الزيوت المثالية التي لا تؤثر على نكهة الطعام.
- يمكن استخدامه بأمان في القلي والطهي.
- عند تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة، لا يتغير طعمه ولا ينتج عنه روائح غير مستحبة بفضل تركيبته المتوازنة.
السعر المناسب لزيت أولين النخيل
- يمتاز زيت أولين النخيل بسعره المناسب مقارنة بالزيوت الأخرى، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعديد من المستهلكين.
- كما يحتل هذا الزيت مكانة مميزة في الأسواق العالمية نظرًا لمواصفاته الغذائية الممتازة واستخدامه الواسع الانتشار.
ثبات زيت أولين النخيل عند درجات الحرارة العالية
- زيت النخيل هو واحد من أكثر الزيوت فائدة، حيث يتحمل درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 235 درجة مئوية أثناء القلي.
- يحافظ على خصائصه ولا يصدر روائح كريهة، كما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
- لا يتعرض للتحلل المائي مثل بعض الزيوت الأخرى، مما يجعله خياراً مفضلاً.
- يمتاز بقوامه شبه الصلب وطعمه الثابت.
كيفية الحصول على زيت النخيل
- يتم استخلاص زيت أولين النخيل من ثمار النخيل، وهو جزء من الزيوت النباتية الهامة للجسم.
- غالبًا ما يحتوي زيت النخيل على جزء صلب وآخر سائل، حيث يُعتبر الجزء السائل هو زيت أولين النخيل.
- يتم تعبئته في زجاجات ويُباع كزيت للطبخ والقلي.
- قد يمر زيت أولين النخيل بمرحلة فصل تُعرف بسوبر أولين النخيل، مما يجعله أكثر سيولة عند درجات حرارة منخفضة.
- قد يتواجد زيت أولين في بعض الأحيان مخلوطًا بزيوت أخرى مثل زيت عباد الشمس وزيت الصويا.
- يفضل عدم وضع زيت أولين في درجات حرارة منخفضة تجنبًا للترسيب، وهو أمر لا يفضله غالبية المستهلكين، بينما لا يؤثر ذلك على جودته.
- يمكن إجراء تسخين لتفادي هذه المشكلة، كما تقوم بعض المصانع بخلطه بزيوت أخرى للاستفادة من تركيبته.
- عند مقارنته بالزيوت الأخرى، يتبين أن زيت أولين النخيل يتفوق بفترة طويلة في العديد من العوامل.
- تستخدمه بعض المصانع لكفاءته العالية وسعره المعقول، بجانب تحمله لدرجات حرارة مرتفعة.
- يحافظ الزيت على محتواه من العناصر الغذائية حتى عند تسخينه، ويمكنه استعادة خصائصه مرة أخرى.