يفصل الفرق بين الراوتر والسويتش في شبكة الإنترنت التي تربط كافة أنحاء العالم، حيث تعد تلك الشبكة سوقاً تجارياً كبيراً تتداخل فيه مفاهيم متعددة، مثل الراوتر والسويتش. في هذا المقال، سنوضح الاختلافات بين هذين الجهازين.
ما هو الفرق بين الراوتر والسويتش في الإنترنت؟
تتجاوز أهمية الإنترنت مجرد كونه وسيلة للتواصل، إذ أصبح أداة رئيسية تسهل عمليات التسوق والتداول المالي، لا سيما في مجال العملات الرقمية. كثيراً ما يتم الخلط بين الراوتر والسويتش، لذلك سنستعرض الفروق الأساسية بينهما.
1- الراوتر
- يعرف عادة باسم الراوتر ولكن يُطلق عليه أيضًا اسم الموجه. يُعتبر الراوتر من الأجهزة الشهيرة المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر ويعمل على توجيه حزم البيانات من الجهاز إلى وجهات أخرى.
الراوتر هو نوع من الأجهزة الشبكية التي تربط الشبكات الفرعية، ويعتمد على مجموعة من البرمجيات والمكونات لتوفير ربط بين الإشارات اللاسلكية والسلكية.
من المهم معرفة أن الراوتر يهتم بالعناوين العامة المعروفة بـ IP، ويعمل على مستويين رئيسيين:
- المستوى الأول هو التحكم، حيث يتولى الراوتر تحديد طريقة إرسال حزم البيانات.
- المستوى الثاني هو التمرير، والذي يعتبر من أفضل أساليب نقل البيانات بين المرسل ووجهة الاستقبال.
أنواع الراوتر
تتوفر أنواع متعددة من الراوترات، إلا أن النوعين الرئيسيين هما:
- الراوتر المصمم للاستخدام المنزلي والمكتبي.
- الراوتر المستخدم في المؤسسات الكبيرة والشركات.
2- السويتش
- يُطلق عليه أيضًا اسم المبدل. هذا الجهاز مسؤول عن ربط جميع الشبكات وتبديل أجزاء البيانات بينها. يوفر السويتش مجموعة متنوعة من الخيارات حسب حجم الشبكة، مثلاً عند توصيل الإنترنت للمنازل.
- من أهم ميزات السويتش قدرته على نقل البيانات إلى أي جهاز دون التأثير على الأجهزة الأخرى المتصلة بنفس الشبكة.
- كما يقوم السويتش بفصل مجموعة البيانات ويحتوي على ذاكرة مؤقتة لتخزين البيانات، مما يسمح لأكثر من جهاز بإجراء عمليات الإرسال والاستقبال بشكل آمن وفعال.
الفرق بين الهب والجسر
هناك مصطلحات إضافية مرتبطة بشبكة الإنترنت، منها:
1- الهب
الجهاز الذي يشبه المشترك ويحتوي على عدة منافذ، حيث يعمل على تلقي الإشارات وإعادة إرسالها إلى الأجهزة، مما يعزز من كفاءة الشبكة.
2- الجسر
يعد نوعاً من أجهزة التوزيع، يحتوي عادة على منفذين، ويعمل على ربط جهازين بشكل متطور وأكثر ذكاءً من الهب.
الفرق بين المعيد والاكسس بوينت
يُعتبر المعيد والاكسس بوينت من المصطلحات الأساسية في عالم الإنترنت، فيما يلي توضيح للاختلافات بينهما:
1- المعيد
يمتلك هذا الجهاز منفذاً واحداً ويعمل على توسيع نطاق الشبكة لأكثر من مئة متر، حيث يقوم بتلقي الإشارة وإعادة إرسالها عبر مسافات إضافية.
2- الاكسس بوينت
هو جهاز يساعد في توسيع نطاق الشبكة، حيث يتمكن من استلام الإشارات الضعيفة وتقويتها وإرسالها لمسافات بعيدة.
كيفية عمل الراوتر
- هناك العديد من الشركات التي تصنع أجهزة الراوتر، وتختلف كل منها في التصميم والحجم وطريقة البرمجة. يعُرف نوعين رئيسيين من الراوترات.
- النوع الأول يعمل على تشغيل كل من الاتصال اللاسلكي والسلكي، بينما النوع الثاني يعمل بطريقة سلكية فقط. وتتنافس هذه الشركات بشكل مستمر لتحسين جودة منتجاتها، مما يجعل عملية اختيار الراوتر معقدة للمشترين.
إجراءات عمل الراوتر:
- تفعيل اشتراك الإنترنت من مزود الخدمة هو الخطوة الأولى.
- الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور أمر ضروري لضبط إعدادات الراوتر.
- توصيل الجهاز بالكهرباء و ADLS.
- كتابة عنوان الـ IP عبر المتصفح لضبط الإعدادات، وبعدها يتم ضبط الاسم وكلمة المرور. في حال كانت البيانات صحيحة، سيعمل الجهاز بصورة طبيعية.
- يجب تأمين الشبكة لحمايتها من المتطفلين، خاصة في حالة الراوتر اللاسلكي، وذلك من خلال إعداد كلمة مرور قوية.
- يمكن الاستعانة بخبير لتأمين الجهاز وتشفير بياناته بشكل أفضل.
أهمية الراوتر
مؤخراً، أطلقت العديد من الشركات خدمات الإنترنت اللاسلكي، ويعتبر الراوتر محورياً في تحويل الشبكة الخاصة بك إلى شبكة لاسلكية لتشغيل الأجهزة مثل الهواتف. وظيفته أيضاً تتمثل في ربط الشبكات لتبادل البيانات.
يساعد الراوتر في تحديد مسارات الإنترنت من خلال اختيار المسار الأمثل لإرسال حزم البيانات إلى الهدف المطلوب. وتعتمد أهمية الراوتر على كيفية استخدامه.