المدة المناسبة لتغذية الأطفال بالرضاعة الطبيعية

متى تبدأ الرضاعة الطبيعية؟

  • من المهم أن تبدأ الرضاعة الطبيعية فور ولادة الطفل دون أي تأخير.
  • يُفضل وضع الطفل حديث الولادة على صدر الأم لاحتضانه، ومن الجيد زيادة فترة ملامسة جلد الأم للطفل.
  • هذه الملامسة تعزز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساهم في تحفيز إنتاج الحليب في ثدي الأم بعد الولادة.
  • من الضروري أن تدرك الأم أن طفلها يكون جاهزًا للرضاعة، حيث يمكنه التعلق بثديها والتعلم كيف يرضع منذ الساعات الأولى بعد الولادة.
  • أيضًا، فإن الرضاعة الفورية تساهم في تعزيز إدرار الحليب بشكل أسرع.

المدة المثالية للرضاعة الطبيعية

  • بعد تحديد وقت بدء الرضاعة، ينبغي معرفة المدة المثالية للرضاعة الطبيعية.
  • توصي منظمة الصحة العالمية باستمرار رضاعة الطفل لمدة تصل إلى عامين.
  • تشير المنظمة إلى أن الطفل يمكنه الاعتماد فقط على حليب الأم خلال الأشهر الستة الأولى من حياته.
  • يُفضل عدم تقديم أي أطعمة أخرى للطفل حتى مرور هذه الأشهر.
  • بعد ذلك، يمكن للأم أن تبدأ في تقديم الأطعمة المناسبة لعمر الطفل بالتزامن مع الرضاعة الطبيعية.

ولن يفوتك قراءة مقالنا عن:

فوائد المدة المثالية للرضاعة الطبيعية عامين

  • أثبتت دراسات متعددة أن الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين توفر فوائد كبيرة للطفل.
  • توجد علاقة قوية بين مدة الرضاعة وعدد مرات الرضاعة والإصابة بمرض السكري.
  • كلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية، انخفضت نسبة تعرض الطفل لهذا المرض وغيرها من الأمراض.
  • بالتالي، يقل تركيز الأجسام الضارة المناعية في خلايا البنكرياس، المسؤولة عن إفراز الأنسولين.
  • يُنصح بتجنب إطعام الطفل قبل إتمامه ستة أشهر، وعدم تقديم حليب غير حليب الأم، خصوصًا الحليب البقري.
  • فضلاً عن ذلك، كلما زادت مدة الرضاعة إلى عامين، زادت كمية الحليب المتاحة للطفل.
  • وبذلك تتحسن الصحة البدنية، العقلية والنفسية للطفل.
  • تسهم الرضاعة في تعزيز قوة جهاز المناعة لدى الطفل، حيث يصبح أكثر كفاءة بعد إتمام فترة الرضاعة.

مدة رضاعة حديثي الولادة

  • تتوقف المدة المثالية للرضاعة الطبيعية على المولود، حيث يؤثر عمره على الوقت المستغرق في كل رضعة.
  • يحتاج حديثو الولادة إلى بعض الوقت للتدرب على الرضاعة بشكل صحيح وفعال.
  • عادةً، يحتاجون إلى الرضاعة كل ساعتين أو ثلاث ساعات.
  • تكون مدة الرضاعة بين 10 إلى 15 دقيقة، مع ضرورة إرضاع الطفل من كل ثدي بشكل منفصل في كل مرة.
  • يجب أن تضمن الأم أن طفلها يحصل على كمية كافية من الحليب في هذه المرحلة.
  • يجب أن تدرك أن فترة وكمية رضاعة الأطفال تختلف، فبعضهم يحتاج إلى وقت أكثر وعدد مرات رضاعة أكبر لنمو صحي.
  • على الأم متابعة جدول الرضاعة وفق عمر الطفل، لضمان حصوله على الكمية المناسبة من الحليب يوميًا.

اقرأ المزيد حول:

المدة المثالية للرضاعة الطبيعية بالتفصيل

فيما يلي سنعرض احتياجات الطفل اليومي من الحليب وفقًا لفئته العمرية:

  • معرفة مدة الرضاعة المطلوبة تساعد المرأة في تنظيم وقتها وتخفف من التعب خلال هذه الفترة.
  • يحتاج الأطفال منذ الولادة وحتى عمر الثلاثة أشهر إلى الرضاعة كل 3 ساعات.
  • تستغرق الرضعة الواحدة حوالي نصف ساعة، مقسمة إلى 15 دقيقة على كل ثدي.
  • تقل مدة الرضاعة تدريجيًا وتزداد الفترات بين الرضعات مع تقدم عمر الطفل.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أشهر يستغرقون حوالي 20 دقيقة، بمعدل 10 دقائق على كل ثدي.
  • بينما من عمر 6 إلى 9 أشهر، يُنصح بالبدء في إدخال الأطعمة الصلبة.
  • في هذه المرحلة، يميل الطفل إلى إنهاء الرضاعة بسرعة ليتابع لعبه خلال اليوم.
  • يقضي الأطفال أيضًا وقتًا أطول في الرضاعة خلال الليل، خاصةً قبل النوم.
  • يمكن للأم تحديد مدة رضاعة طفلها وفقًا لعاداته.
  • في هذه المرحلة، تكون مدة الرضاعة المثالية هي 15 دقيقة، مقسمة على كلا الثديين، كل 4 ساعات.
  • بعد بلوغ الطفل 9 شهور، يعتمد على الطعام الخارجي كجزء أساسي من نظامه الغذائي اليومي، لكن لا يُعد استغناؤه عن الرضاعة الطبيعية.

علامات شبع الرضيع

  • لتحديد المدة المثالية للرضاعة، يجب على الأم مراقبة العلامات التي تشير إلى أن طفلها يحصل على كمية كافية من الحليب خلال اليوم.
  • تشمل هذه العلامات تغيير الحفاضات المبللة بشكل متكرر (حوالي 6 مرات بعد اليوم الخامس من الولادة).
  • قد يستغرق الرضيع في النوم لفترات أطول ويكون نومه أكثر هدوءًا بعد الرضاعة.
  • تشير زيادة الوزن والنمو الطبيعي إلى أن الطفل يرضع بالشكل الكافي.
  • يجب على الأم مراقبة نمو طفلها وعدد مرات إخراجه ونمط نومه للاطمئنان على رضاعته.
  • في حال لاحظت الأم أي تقصير في نمو الطفل أو أي علامات على شبع غير كاف، ينبغي مراجعة طبيب الأطفال.

طفرات النمو والرضاعة

  • يمكن أن تؤثر طفرات النمو على رضاعة الطفل بشكل ملحوظ.
  • خلال مراحل النمو السريع، قد يزداد عدد مرات الرضاعة ومدة الرضاعة.
  • يحتاج جسم الطفل إلى مزيد من حليب الأم لدعم نموه، مما يدفعه لإرسال إشارات تلقائية لزيادة الرضاعة.
  • تشجع تلك الإشارات الثدي على زيادة إنتاج الحليب.
  • تكون طفرات النمو شائعة منذ الولادة، خاصةً بعد أسبوعين ثم عند 6 أسابيع و3 أشهر.
  • تستمر طفرات النمو عادةً لعدة أيام فقط قبل أن يعود الطفل إلى نمط الرضاعة الطبيعي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *