التمييز بين الشيك والكمبيالة والسند الإذني بشكل مفصل

الفرق بين الشيك والكمبيالة والسند الأذني بوضوح
مع تزايد الحاجة إلى أدوات مالية لحماية حقوق الأفراد في ظل انتشار ممارسات البيع الآجل، بات من الضروري وجود وسيلة موثوقة لإثبات الديون وضمان الوفاء بها في المواعيد المتفق عليها.

تُعرف هذه الوسيلة في الأوساط التجارية بالأوراق التجارية، حيث تُستخدم كأداة قانونية لإثبات الدين.

تلجأ جميع المنشآت التجارية إلى هذه الأوراق أثناء إجراء عمليات البيع أو الشراء اللاحق. ابقوا معنا على موقع مقال لاكتشاف الفوراق التفصيلية بين الشيك والكمبيالة والسند الأذني.

أنواع الأوراق التجارية

تنقسم الأوراق التجارية إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الشيكات، الكمبيالات، والسندات الأذنية.

الشيك

رغم أن استخدام الشيكات تراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، إلا أنها ما زالت تُستخدم على نطاق واسع.

حتى في عصر التكنولوجيا الرقمية الحالي، تُعد الشيكات الورقية وسيلة فعالة وغير مكلفة لنقل الأموال.

الشيك هو مستند يتضمن أمرًا مكتوبًا صادرًا من “الساحب”، الذي هو صاحب الحساب، إلى “البنك” المسحوب عليه.

يتطلب الشيك دفع مبلغ معين إلى شخص آخر، مما يجعل له ثلاثة أطراف رئيسية.

أطراف الشيك

  • الساحب: هو مالك الحساب البنكي أو الشخص الذي يُصدر الشيك، حيث يُعطي الأمر للبنك بدفع المبلغ المحدد، ثم يوقع عليه.
  • المسحوب عليه: هو البنك الذي يتولى دفع المبلغ المحدد من حساب الساحب.
  • المستفيد: هو الشخص الذي يتوجه إلى البنك لتقديم الشيك واستلام المبلغ.

الكمبيالة

الكمبيالة تُعرف كأداة كتابية تتبع الشكل والمضمون المحددين قانونيًا.

تتضمن الكمبيالة أمرًا من “الساحب” (الدائن) إلى “المسحوب عليه” (المدين) بدفع مبلغ محدد في تاريخ مُعين أو عند الطلب من نفس الدائن أو أي شخص آخر يطالب بالاستفادة.

تضم الكمبيالة أيضًا ثلاثة أطراف.

  • الساحب.
  • المسحوب عليه.
  • المستفيد.

أطراف الكمبيالة

  • الساحب: هو الدائن الذي يطلب دفع المبلغ المحدد في التاريخ المحدد.
  • المسحوب عليه: المدين الذي يلتزم بدفع المبلغ.
  • المستفيد: الشخص الذي تُحرر الفاتورة لصالحه.

يجب أن تحتوي الكمبيالة على عدة عناصر رئيسية وهي:

  • تاريخ تحرير الكمبيالة.
  • تاريخ الاستحقاق.
  • اسم المستفيد.
  • قيمة المبلغ مكتوبة بالأرقام والحروف.
  • طريقة دفع المبلغ سواء نقدًا أو بسلع.

السند الأذني

السند الأذني هو وثيقة قانونية تحمل شكلًا محددًا، تتضمن تعهد المدين بالدفع للدائن في موعد متفق عليه.

يندرج تحت السند الأذني طرفان:

  • المدين: الشخص الذي يتعهد بدفع المبلغ.
  • المستفيد: الشخص الذي يُحرر السند لصالحه.

يتطلب السند الأذني كذلك استيفاء عدة عناصر رئيسية تم ذكرها سابقًا.

ما هو الفرق بين الشيكات والكمبيالات

  • يجب دفع الشيك فورًا بعد التحقق منه، بينما تُقدم الكمبيالة للمسحوب عليه لتكون مقبولة.
  • الشيك يُسحب على البنك بينما الكمبيالة يمكن أن تُسحب على أطراف أخرى غير مصرفية.
  • الشيك يملك تاريخًا واحدًا فقط هو تاريخ إصداره، بينما تحتفظ الكمبيالة بتاريخين: تاريخ الإصدار وتاريخ القبول.
  • الشيك لا يؤدي وظيفة الائتمان، وإذا استُخدم لهذا الغرض يعتبر ممارسة تجارية وليست قانونية.

تابعونا أيضًا:

الامتناع عن الوفاء والرجوع الصرفي

الأصل في الأوراق التجارية هو وجود سبب محدد يمكن للمالك أو المستفيد تقديمه للمسحوب عليه لاستيفاء قيمته.

إذا تم السحب في المواعيد المحددة، تُعتبر العملية مُحققة لجميع الموقعين على الفاتورة.

لكن قد يحدث أن يرفض البنك الالتزام في الوقت المتفق عليه، وفي هذه الحالة، يحق للبنك الرجوع إلى جميع الموقعين.

يُعتبر هذا القانون من الضمانات لتحقيق القيمة الخاصة بتلك الأوراق في مواجهة الوضع التضامني.

لا يعني ذلك توفر مجموعة من المراجع، ولكن يجب على المستفيد البدء بالاجراءات أمام جميع الموقعين.

أيضًا، يعتبر عدم الوفاء من قبل المسحوب عليه ظلمًا يمكن الطعن فيه عبر الاحتجاج الرسمي.

الفرق بين الكمبيالة والسند الأذني

يتضمن السند الأذني طرفين فقط:

  • المدين.
  • المستفيد.

بينما تحتوي الكمبيالة على ثلاثة أطراف:

  • الساحب.
  • المسحوب عليه.
  • المستفيد.

هذا هو الاختلاف الجوهري، حيث يقوم محرر السند الأذني بأداء دور الساحب والمسحوب عليه في آنٍ واحد.

علاوة على ذلك، تظل العلاقة القانونية في تحرير السند الأذني واحدة بين محرر المستفيد والسند.

باختصار، تبرز الكمبيالة باعتبارها تمثل علاقة تجارية، سواء قام بها تاجر أو غير تاجر، في حين لا يُعتبر السند الأذني وثيقة تجارية إلا إذا تم تحريره من قبل تاجر.

ومع ذلك، إذا كانت هذه الورقة التجارية سند أذني أو كمبيالة، فقد اعتبرها المحاسبون أوراق قبض إذا تم ردها إلى منشأة دون سداد.

بما أن السند كان يُعتبر أوراق قبض من وجهة نظر المستفيد، فإنه يُعتبر أوراق دفع وفقًا للمسحوب عليه، وهو ما يعني التزام البنك بدفع قيمة هذه الأوراق عند استحقاقها.

ما هي فائدة التظهير لكل من الشيك والكمبيالة والسند الأذني

التظهير هو الطريقة المعتمدة لنقل الملكية في الشيكات والكمبيالات والسندات الأذنية.

التظهير يُشير إلى البيان المكتوب خلف الورقة التجارية، الذي يضمن انتقال ملكية المبلغ المكتوب إلى المظهر إليه.

والمظهر إليه هو “المستفيد الحديث” أو الشخص المُخول باستلام قيمة هذه الورقة بواسطة التظهير.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *