أين يتم وضع الكمادات للرضع؟ قد يواجه الأطفال العديد من الأمراض وعادةً ما يتعرضون للأمراض الفيروسية، خاصةً خلال فصل الشتاء.
تحدث التقلبات الجوية في هذا الفصل، وتُعتبر ارتفاع درجة حرارة الطفل من أكثر العلامات التي تُشير إلى تعرضه لنزلة برد أو إنفلونزا.
ينبغي على الأم التوجه إلى الطبيب فور ظهور هذه الأعراض للحصول على الأدوية المناسبة لخافضة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل إعداد كمادات مياه باردة، حيث تساهم بشكل كبير في خفض الحرارة. في هذا المقال، سنتناول الأماكن المناسبة لوضع الكمادات للرضيع.
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
كثير من الأطفال يعانون من ارتفاع درجة الحرارة في مختلف مراحل نمومهم، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة التهاب الحلق أو التهاب الأذن.
تعد درجة الحرارة المرتفعة من العلامات التي تدل على مرض الطفل، كما أنها وسيلة للحد من الالتهابات.
يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة من أهم علامات المرض، حيث أن ارتفاعها إلى أربعين درجة مئوية أو أكثر قد يؤدي إلى تلف الدماغ أو التهاب السحايا.
لذلك يجب أن تكون الأم على دراية بكيفية تقديم المساعدة السريعة لطفلها لتقليل الحرارة حتى يتمكن الطبيب من فحصه.
كيفية الكشف عن ارتفاع درجة الحرارة
الميزان الحراري الطبي
يُعتبر الميزان الحراري الطبي الذي يحتوي على الزئبق الميزان الشائع الاستخدام في المستشفيات.
يتم استخدامه في عيادات الأطباء، حيث يتعين وضع الميزان تحت إبط الطفل لقياس درجة حرارته.
للحصول على درجة حرارة دقيقة، يُفضل زيادة نصف درجة عن الرقم الظاهر في الميزان.
الميزان الرقمي
هذا الميزان يعد أسهل للاستخدام، حيث يقوم بعرض درجة الحرارة بشكل أوضح للأم.
مصاصة الأطفال
تُعرف مصاصة الأطفال باللاهية، حيث تحتوي على ميزان يقيس درجة حرارة الطفل، وهي متوفرة في جميع الأسواق.
أماكن وضع الكمادات الباردة
تُعتبر الكمادات الباردة من الإسعافات الأولية الضرورية في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل أو الرضيع.
لتقليل الحرارة ومنع ارتفاعها بشكل خطر، يُفضل وضع الكمادات في الأماكن التالية:
- تُوضع الكمادات على الجبين أو الرأس.
- يمكن وضع الكمادات على الفخذ عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا، ولكن ذلك يُفضل في فصل الصيف فقط، حيث يُستحسن عدم استخدامها في فصل الشتاء لتجنب نزلات البرد.
- تُستخدم الكمادات أيضًا على اليدين وتحت الإبطين.
- توجد لاصقات خافضة للحرارة تُباع في الصيدليات، يمكن وضعها على جبين الطفل أو على ظهره أو منطقة البطن.
- يوجد أيضًا في الصيدليات كمادات تستخدم لحماية الأطفال من ضربة الشمس في الأجواء الحارة.
لا تفوت قراءة:
الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الأمهات عند ارتفاع درجة حرارة أطفالهن
- من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الأمهات هي وضع كميات كبيرة من الماء على الطفل لتحقيق خفض درجة حرارته، ولكن قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة الصحية بدلاً من تحسينها.
- يجب على الأم تجنب استخدام مكعبات الثلج لخفض الحرارة، بل تكتفي باستخدام الماء الفاتر، حيث إن استخدام الثلج قد يتسبب في توتر الأوعية الدموية تحت جلد الطفل.
- بعض الأمهات يلجأن إلى استخدام الخل أو الكحول لتقليل درجة حرارة الطفل، وهذا قد يؤدي إلى حساسية مفرطة أو التهابات جلدية.
- يُعتبر وضع الطفل تحت الدش بشكل مباشر من الأخطاء الشائعة أيضًا.
- كما قد تقوم بعض الأمهات باستخدام الكحول على بشرة الطفل مما قد يؤدي إلى التسمم، حيث يمكن أن يمتص الجسم الكحول عن طريق الجلد.
الكمادات الساخنة
طريقة تحضير الكمادات الساخنة
- نبدأ بتحضير كمية مناسبة من الماء ثم نغليها جيداً.
- نترك الماء حتى يصبح دافئًا إلى حد ما، عادةً بعد حوالي عشر دقائق.
- نقوم بتحضير قطع صغيرة من القماش القطن، مع ضرورة أن تكون نظيفة، ونضعها في الماء الساخن لصنع الكمادات.
أماكن وضع الكمادات الساخنة
- عند إعطاء اللقاح للطفل عن طريق الحقنة، يُنصح بوضع الكمادات الساخنة على موقع الحقنة لتقليل الألم والاحمرار.
- عند معاناة الطفل من آلام في العضلات بسبب النشاط الزائد، يمكن وضع الكمادات على تلك العضلات.
- في حالة تعرض الطفل لإصابات كالتواء القدم، يتم وضع الكمادات على كاحل القدم لتسهيل تدفق الدم.
- إذا كان هناك آلام في البطن، تُوضع الكمادات على هذه المنطقة.
- تُستخدم الكمادات أيضًا على الجبين في حالة ارتفاع درجة الحرارة لأي سبب كان.
نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من تغير في درجة الحرارة
- يجب على الأم قياس درجة حرارة الطفل باستخدام ميزان الحرارة، مع مراعاة نظافة الميزان والتأكد من فعاليته.
- توفير الإحساس بالأمان للطفل والمساعدة في تهدئته خلال تلك اللحظات، حيث إن المرض يمكن أن يكون مسببًا للخوف لدى الأطفال.
- إذا استخدمت الأم كافة الإسعافات الأولية ولاحظت عدم تحسن وضع الطفل، يتوجب عليها استشارة طبيب مختص على الفور.
الطرق الصحيحة لقياس درجة حرارة الطفل أو الرضيع
- يمكن قياس درجة الحرارة عن طريق الفم للأطفال فوق الخمس سنوات، خاصةً للأشخاص الهادئين، لتحقيق نتائج دقيقة.
- بالنسبة للأطفال أقل من خمس سنوات أو غير المتعاونين، يُفضل قياس درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج، مع أهمية خفض النتيجة بمقدار نصف درجة.
- كما يمكن قياس درجة الحرارة تحت الإبط، مع زيادة نصف درجة عن النتيجة الظاهرة.