وادي حنيفة
يمتد وادي حنيفة من شمال طريق الأمير سلمان إلى المنطقة الجنوبية، وخاصةً منطقة الحائر، بطول يقارب 80 كيلومتراً. يعتبر هذا الوادي وجهة مثالية للمشي، كما يضم عددًا من الحدائق، والممرات المائية، والبُحيرات. يحتوي الوادي أيضًا على أكثر من 50,000 شجرة، بما في ذلك 7,000 شجرة نخيل تتميز بجمالها وجاذبيتها.
المتحف الوطني
يعد المتحف الوطني (بالإنجليزية: National Museum) من أبرز الوجهات السياحية في مدينة الرياض، وهو واحد من أفضل المتاحف في منطقة الشرق الأوسط. يتميز المتحف بتصميمه الفريد الذي يضم 8 قاعات مخصصة لعرض الثقافة، والفن، والتاريخ العربي. بالإضافة إلى تمثيله للمنحوتات الصخرية الرائعة، يتيح للزوار تجربة فريدة من نوعها عبر نماذج مثل إعادة ترميم مقبرة نبطية في مدائن صالح. كما يوفر المتحف زيارات افتراضية للمواقع التاريخية، ويعرض أفلامًا مكملة للمعلومات المتاحة باللغة الإنجليزية من خلال شاشات عرض كبيرة.
برج مركز المملكة
يصل ارتفاع برج مركز المملكة (بالإنجليزية: Kingdom Center Tower) إلى نحو 302.36 مترًا عن سطح الأرض، مما يجعله ثالث أطول مبنى في المملكة العربية السعودية. يُعتبر هذا البرج مجمعًا سكنيًا كما أنه وجهة للتسوق، ويضم أيضًا منصة مراقبة تطل على المدينة، مما يجعله رمزًا مهمًا للمملكة.
قلعة المصمك
تأسست قلعة المصمك (بالإنجليزية: Al Masmak Fortress) عام 1865م من الطين والخرسانة بواسطة أمير الرياض عبدالرحمن بن سليمان بن ضبعان، خلال حكم محمد بن عبدالله بن رشيد. حرصت الحكومة السعودية على ترميم وتجديد القلعة للحفاظ على القطع الأثرية التي تعكس تاريخ المملكة خلال فترة الثمانينات.
تتيح القلعة للزوار الدخول إليها بسهولة، حيث تقع بالقرب من الشوارع والأسواق المزدحمة التي تعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الهدايا التذكارية والمجوهرات. يتم الدخول عبر ساحة واسعة، من خلال بوابة مصنوعة من خشب النخيل، يصل ارتفاعها إلى 3.66 متر وعرضها 2.74 متر. تحتوي هذه البوابة على فجوة تُعرف بالخوخة، والتي كانت تستخدم كتدبير دفاعي يسمح بدخول شخص واحد فقط في كل مرة.