الفرق بين السمسم المحمص وسمسم غير المحمص

يمكن تمييز الفرق بين السمسم المحمص وغير المحمص من خلال مظهرهما، وتتمتع بذور السمسم بمجموعة واسعة من الاستخدامات؛ فقد استخدمت منذ القدم في تحضير الأطعمة وصناعة الزيوت. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع السمسم بخصائص علاجية مميزة، ولمذاقه الرائع الذي يُفضل العديدون، خاصة عند استخدامه في الحلويات. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، تابعوا مقالنا على موقعنا.

الفرق بين السمسم المحمص وغير المحمص

إليكم أبرز الفروقات بين السمسم المحمص وغير المحمص، والتي يمكن التعرف عليها من خلال مشاهدتهما:

الفارق في اللون

  • عادةً ما يكون لون السمسم غير المحمص أبيض باهت أو مصفر.
  • بينما يكون السمسم المحمص بلون ذهبي أو بني، وقد يقترب من اللون الأسود حسب درجة التحميص.
  • يفضل الكثير من الطهاة تحميص السمسم حتى يحصل على اللون البني المحروق أو الأسود لتعزيز نكهته، وهو ما يسهل إضافته إلى أنواع مختلفة من الأطعمة.

الفارق في البنية

  • تؤدي عملية تحميص السمسم إلى تغيير تركيبه الفيزيائي والكيميائي.
  • يتحول لون السمسم من الأصفر الباهت إلى لون قريب من الأسود.
  • من المهم ملاحظة أن التحميص يقلل من رطوبة وهشاشة السمسم؛ رغم أن هذه العملية تضفي عليه مذاقًا لذيذًا، إلا أنها قد تفقده بعض فوائده الغذائية الأصلية.

الفارق في المذاق

  • يعتبر مذاق السمسم غير المحمص أقل شهيًا، حيث يصعب تمييزه.
  • وبالتالي، فإن الهدف الرئيسي من تحميص السمسم هو تعزيز مذاقه ليصبح أكثر لذة وشهية.

الفارق في الرائحة

  • عند تحميص بذور السمسم، تنبعث منها رائحة عطرية مميزة ولذيذة.
  • يرجع ذلك إلى تطاير الزيوت الموجودة في السمسم نتيجة التعرض للحرارة العالية.
  • على النقيض، فإن السمسم غير المحمص يظل بدون رائحة تقريبًا.

الفارق من حيث الرطوبة

  • يفقد السمسم المحمص جزءًا من رطوبته خلال عملية التحميص.
  • لذلك، نلاحظ أن وزن السمسم يقل مع زيادة مدة التحميص.
  • وهذا هو السبب في أن نسبة الدهون في المكسرات المحمصة تكون أعلى.

الفارق في التخزين

  • يميل السمسم المحمص إلى التلف بسرعة، على عكس السمسم غير المحمص الذي يمكن تخزينه لفترات أطول.
  • يرجع ذلك إلى أن الدهون المشبعة تتعرض للحرارة أثناء عملية التحميص، مما يجعلها أكثر عرضة للأكسدة وبالتالي التلف سريعًا.
  • لذا، ينبغي تخزين السمسم المحمص في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن أشعة الشمس، ولفترات محدودة.
  • أما بالنسبة لتخزين السمسم غير المحمص، يمكن الاحتفاظ به لمدة عام أو أكثر في وعاء زجاجي نظيف ومحكم الإغلاق ومليء بالرطوبة.

كيفية تحميص السمسم

تُعد طريقة تحميص السمسم من أبسط طرق تحميص البذور بشكل عام، ويمكن تنفيذها في المنزل من خلال اتباع إحدى الطريقتين التاليتين:

الطريقة الأولى

  • وضع بذور السمسم غير المحمص في مقلاة على نار متوسطة.
  • شغّلي النار وقلبي باستمرار، حتى يتغير لون السمسم ويكتسب لونًا بنيًا لامعًا.
  • يمكنك إضافة القليل من الملح لتحسين نكهة السمسم.
  • تستغرق هذه الطريقة حوالي خمس دقائق، ليصبح السمسم جاهزًا للاستخدام.

الطريقة الثانية

  • ضعي بذور السمسم في صينية الفرن.
  • سخّني الفرن على درجة حرارة مناسبة.
  • اتركي الصينية في الفرن لمدة حوالي 10 دقائق.
  • قلبي البذور بشكل منتظم لضمان تحميص السمسم بشكل متساوٍ.
  • يجب أن تدركي أن تحميص السمسم يجعله أكثر لذة، ولكنه قد يفقد بعض القيم الغذائية التي يتمتع بها في حالته النيئة.

العناصر الغذائية في السمسم

بغض النظر عن الفرق بين السمسم المحمص وغير المحمص، فإنهما يحتويان على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، والتي تشمل:

  • يتميز بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، مما يتيح له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.
  • مصدر غني بالكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور، مما يساعد في تقوية العظام والعضلات.
  • يحتوي على الزنك والحديد، مما يحسن صحة العظام.
  • يعتبر السمسم من أهم مصادر النحاس، مما يساهم في تخفيف الالتهابات، وخاصة الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • غني بمجموعة فيتامينات B المركبة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين E الذي يستخدم في منتجات التجميل.
  • تحتوي حبوب السمسم النيئة على نسبة مناسبة من الدهون الصحية التي يحتاجها الجسم.
  • من المصادر الجيدة لأحماض أوميغا 3 التي تعزز المناعة.

فوائد السمسم

بشكل عام، سواء تناول الشخص السمسم محمصًا أو غير محمص، فهو يتمتع بعدد كبير من الفوائد، نذكر بعضها فيما يلي:

  • يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، حيث تساعد على تقليل الاضطرابات الهضمية.
  • يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المعوية.
  • يمتاز بمحتوى مضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية، خصوصًا سرطان القولون.
  • يساعد في تخفيف اضطرابات القولون، خاصة القولون العصبي.
  • يحمي الجسم من هشاشة العظام نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الكالسيوم، المغنيسيوم والفوسفور.
  • يحتوي على مركبات نباتية تشبه هرمون الاستروجين، مما يعود بالفائدة على النساء اللواتي يعانين من نقص هذا الهرمون، خصوصًا عند الدخول في مرحلة سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
  • يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض الخطيرة.
  • يعتبر من البذور التي يمكن استخدامها في أنواع مختلفة من الأطعمة، كما أنه يُعتبر مكونًا أساسيًا في العديد من الحلويات.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *