الفارق بين الوجدان والمشاعر

يستعرض الموقع مفهوم الوجدان والعاطفة بشكل واضح، موضحًا وجهة نظر علم النفس حول الوجدان، وكذلك استراتيجيات التغلب على الألم المرتبط بالوجدان.

الفرق بين الوجدان والعاطفة

يعتبر فهم معاني الوجدان والعاطفة والتمييز بينهما خطوة هامة لتفسير مشاعرنا. وسنوضح الفرق بينهما فيما يلي:

ما هو الوجدان

  • الوجدان هو الشعور الذي يتملك الإنسان عندما يواجه موقفًا معينًا، ويساعده على تقييم ما إذا كان شيئًا ما صحيحًا أم خاطئًا.
  • يُعتبر الوجدان أيضًا ضميرًا يسيطر على تصرفات الشخص وسلوكه الأخلاقي.
  • يتأثر الوجدان بشكل كبير بعملية التعلم، مما يجعله يؤثر على الأفراد من حوله في المجتمع.
  • يعمل الوجدان كعائق يمنع الشخص من الانجراف وراء دوافعه الذاتية التي قد تؤدي به إلى ارتكاب الأخطاء.
  • يسبب الوجدان شعورًا بالندم عندما يتخذ الفرد قرارًا يؤذي نفسه أو الآخرين.
  • يوجه الوجدان الأفراد نحو سلوكيات تضمن قبولهم ضمن مجتمعهم.
  • من منظور فرويد، يُعتبر الوجدان تعبيرًا عن الأنا التي تؤثر في النفس البشرية، والتي قد لا يفضلها من حولنا.
  • الألم الناتج عن ارتكاب فعل خاطئ تجاه الآخرين يأتي من الوجدان وليس من أسباب جسدية.

ما هي العاطفة

  • العاطفة هي المحفز الذي يدفع الشخص للقيام بفعل معين، وهناك نوعان من العواطف: الإيجابية والسلبية.
  • تؤثر العواطف بشكل كبير على الأفراد، مما يسبب لهم شعورًا بالحزن أو الفرح أو الخوف أو الدهشة أو الغضب وغيرها.
  • تشمل العواطف أيضًا مجموعة متنوعة من المشاعر مثل الكبرياء والإثارة والإحراج.
  • تعتبر العاطفة ردود أفعال تصدر عن الدماغ في مواجهة المواقف المختلفة التي يواجهها الأفراد.
  • تتأثر المشاعر السريعة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
  • المشاعر تتناسب مع المواقف، مثل الحزن الذي يحفز الشخص على التفكير بعقلانية في السلبيات، والسعادة التي تعزز التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
  • الغضب يوفر الفرصة للتمييز بين الأمور التي تسبب التعاسة، مما يسهل تجنبها مستقبلاً.
  • يساهم الخوف في حماية الفرد من المخاطر في العديد من المواقف، مع ضرورة التفريق بين الخوف المرضي والخوف الإيجابي لضمان التصرف بطريقة مناسبة.

الوجدان في علم النفس

بعد توضيح الفرق بين الوجدان والعاطفة، دعونا نستعرض كيف ينظر علم النفس إلى الوجدان:

  • الوجدان يُعتقد أنه مجموعة من الانفعالات والعواطف التي تظهر على الشخص في المواقف المختلفة.
  • تكون هذه الانفعالات ناتجة عن أسباب واضحة ومعلومة بالنسبة للفرد ولا تخفى عليه.
  • الوجدان له تأثير مباشر على السلوك والأفكار التي يسلكها الشخص في حياته اليومية.
  • يعد الوجدان من الدوافع الأساسية التي توجه الفرد نحو تصرفات معينة.
  • كما يعمل كعامل مثبط يمنع الشخص من اتخاذ قرارات معينة أو القيام بأفعال محددة.
  • يبرز تأثير الوجدان على السلوك بشكل واضح من خلال العديد من النظريات التي قيّمت هذا التأثير على مر السنين.

الألم الوجداني

يشير الألم الوجداني إلى شعور الفرد بالألم نتيجة مواجهة موقف معين في حياته. يمكن السيطرة على هذا النوع من الألم وعلاجه باتباع النصائح التالية:

  • يجب على الفرد التعرف على أسباب الألم وعدم الانعزال عن المجتمع لفترات طويلة.
  • البقاء بعيدًا عن الآخرين لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل نفسية معقدة.
  • من الضروري التعرف على العوامل التي ساهمت في الشعور بالفشل، حيث يسهل ذلك طريق النجاح.
  • تساعد هذه المعرفة أيضًا في كيفية التغلب على المشاعر السلبية.
  • يجب تجنب توجيه اللوم المستمر للنفس، حيث قد يعزز ذلك الألم النفسي ويؤدي إلى تدهور الذات.
  • ينبغي توجيه التفكير نحو الأمور الإيجابية التي مرّ بها الفرد، مثل استرجاع الذكريات السعيدة من مرحلة الطفولة.
  • يساعد هذا التوجه على الابتعاد عن الأفكار السلبية والمعقدة التي تؤثر سلبًا على النفس.
  • من المهم قبول الخسائر والبحث عن الإيجابيات التي قد تنجم عنها.
  • التماس العذر لنفسك في حال ارتكاب أخطاء سابقة يساعد على تخفيف الشعور بالذنب الذي يؤدي إلى الألم الوجداني باستمرار.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *