المصادر المغلقة والمصادر الحرة: الفروق والمميزات لكل منهما

في هذا المقال، نقوم بتناول موضوع المصادر المغلقة والمصادر الحرة، بالإضافة إلى التعريف بمزايا كل منهما.

تعتبر الإنترنت موردًا غنيًا بالمعلومات، وعلى الرغم من ذلك، يواجه كثير من الناس صعوبة في التفريق بين أنواع المصادر المتاحة. لذا، سنتعرف في هذا المقال على مزايا المصادر الحرة مقارنةً بالأنواع الأخرى.

تعريف المصادر المغلقة والمصادر الحرة

هناك العديد من أنواع المصادر أو البرمجيات المتاحة، وكل نوع يبرز بطريقة محددة للمستخدمين.

تتواجد الكثير من المصادر غير المدفوعة على الإنترنت، مما يتيح للجميع القدرة على الوصول إلى المعلومات.

تشكل الإنترنت منصة تحتوي على خيارات متنوعة، بين المصادر الحرة والمصادر المفتوحة. مقابل ذلك، توجد أيضًا مصادر مغلقة تتطلب الحصول على حساب خاص أو شروط معينة للوصول إليها.

ما المقصود بالمصادر الحرة؟

  • لنستهل بفهم مفهوم المصادر الحرة، وهي المصادر التي يمكن لجميع الأفراد استخدامها والوصول إليها. كما يمكن للجميع القيام بإجراء التعديلات اللازمة عليها دون قيود.
  • تتيح المصادر الحرة عملية التعديل والنسخ بسهولة، سواء كانت في شكلها الأصلي أو في صور معدلة، مما يعزز من حرية تبادل المعلومات.
  • غالبًا ما تكون المصادر الحرة مجانية، لكن قد تتطلب بعض منها رسومًا معينة للنسخ أو الاستفادة منها.
  • تعتمد طرق نشر المصادر الحرة على توفير رخص للمستخدمين، سواء كانت تحت رخص خاصة أو ملكية عامة مع توفير الشفرات المصدرية.
  • ظهرت المصادر الحرة لأول مرة على الإنترنت في السبعينات، بالتزامن مع انتشار نظام التشغيل المعروف باسم “يونكس”.
  • تم تطوير هذا النظام من قبل العديد من موظفي شركة إي تي أند تي في مختبراتهم المعروفة بـ “مختبرات بيل” في نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية.

نظام تشغيل يونكس

  • يعتبر نظام تشغيل يونكس من المصادر الحرة الأولى التي تم استعراضها في التاريخ. استمر هذا النهج حتى عام 1983 عندما قررت الشركة صاحبة النظام عدم إتاحة الشفرة المصدرية له.
  • نتيجة لذلك، أصبح النظام مغلقًا وأصبح يحتاج لترخيص للدخول واستخدام المحتوى، مما أثار حفيظة العديد من المطورين.
  • برز البروفيسور ريتشارد ماثيو ستالمان، الذي كان يعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كأحد الأشخاص الأكثر استياءً من هذا القرار، مما أدى إلى إطلاق مشروع “جنوا” في عام 1984.
  • أطلق ستالمان نظامًا مفتوحًا يمثل بديلًا لبرنامج يونكس المغلق، وأسس منظمة غير ربحية لدعمه ماليًا وقانونيًا.
  • في عام 1991، قام الطالب لينوس تورفالدز بتطوير نظام تشغيل حر يسمى “جنوا – لينكس”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا بفضل نشر شفرة المصدر.
  • إتاحة الشفرة أجازت للطلاب وللهواة إجراء تعديلات على جوانب النظام من أجل تحسينه، مما ساهم في زيادة شعبيته.
  • في نهاية المطاف، تم تصنيف هذا النظام كجزء من المصادر الحرة في أواخر التسعينيات.

المصادر المغلقة والمصادر الحرة ومزاياها

بعد استعراض تفاصيل المصادر الحرة، يمكننا إبراز بعض من أبرز مزاياها:

  • تمكن المصادر الحرة المستخدمين من الوصول إلى الكود المصدري، مما يتيح لهم تعديله وتطويره وفقًا لاحتياجاتهم.
  • يمكن للأفراد إضافة ميزات جديدة للمصادر الحرة بما يتناسب مع تفضيلاتهم.
  • تفتح المصادر الحرة المجال للمستخدمين للمشاركة وتبادل المعرفة، مما يجعلها ملكية عامة للجميع.
  • تمتاز المصادر المفتوحة بالأمان، حيث يساهم المجتمع في معالجة أي ثغرات أو مشكلات قد تطرأ.
  • يمكن حل القضايا مباشرة دون الحاجة لتصاريح أو أذونات من المطورين الأصليين.
  • تسمح المصادر الحرة بإبداع وتطوير المستويات من مهارات الأفراد الموهوبين، مما يسهم في تحسين البرامج.

تعريف المصادر المغلقة

  • المصادر المغلقة هي منتجات متوفرة على الإنترنت لا يمكن تعديلها أو الوصول للكود الخاص بها. لديها مميزات وعيوب.
  • تضمن المصادر المغلقة عدم إمكانية إجراء تعديلات خارجية غير مرغوب فيها.
  • بالرغم من فوائدها، تبقى المصادر المغلقة محصورة وتحتاج لتكاليف مالية للنفاذ إليها.
  • في بعض الأحيان، قد يتسبب عدم القدرة على إصلاح المشكلات في تحجيم الإبداع للمستخدمين.
  • تتميز المصادر المغلقة بارتفاع تكلفتها وعدم إمكانية توزيعها، مما يجعلها ملكية شخصية تحتفظ بها الشركة المنتجة.
  • لا يُسمح بإجراء أي تعديلات من قبل المستخدمين إلا من قبل الشركة المنتجة.
  • من الأمثلة على المصادر المغلقة يمكن ذكر شركات مثل مايكروسوفت وآبل التي تقدم أنظمة تشغيل مثل ويندوز وإصداراتها المختلفة.

مزايا المصادر المغلقة

  • توفر الشركات المنتجة عوائد مالية مرتفعة من المصادر المغلقة.
  • تعتمد العديد من الشركة على البرامج المغلقة التي لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة.
  • تتميز المصادر المغلقة بالكفاءة والسرعة عند التشغيل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *