تعتبر نعمة الأطفال واحدة من أعظم النعم، حيث تمثل حلمًا لكل أم وأب يسعيان للإنجاب.
ومع ذلك، قد تواجه بعض الأزواج تحديات تؤدي بهم إلى التفكير في خيارات بديلة للحمل.
اختلافات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب
- إن تأخير الإنجاب قد يكون ناتجًا عن وجود مشكلة معينة أو قد يكون مسألة وقت وفقًا لمشيئة الله سبحانه وتعالى.
- لذا، يسعى الزوجان للبحث عن حلول لتلك المشاكل.
- أثناء البحث عن الفروق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، يشعر الكثيرون بالارتباك عند محاولة اختيار أفضل طريقة للإنجاب.
- في ظل وجود عدة طرق مثل الحقن المجهري، أطفال الأنابيب، والتلقيح الصناعي، يعد فهم الفروق بينهم أمرًا أساسيًا لتحقيق حلم الحياة.
- الحقن المجهري يعتبر خطوة ضمن خطوات أطفال الأنابيب، حيث كان سابقًا يتم مزج مجموعة من الحيوانات المنوية مع البويضة، ولكن الآن يمكن حقن البويضة مباشرة بحيوان منوي، مع معدل نجاح يبلغ حوالي 40%.
متى يتم استخدام الحقن المجهري؟
خلال مناقشة الفروق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، من المهم أن نلاحظ أن عملية الحقن المجهري قد تُستخدم لأسباب عدة، من أبرزها:
- نقص عدد الحيوانات المنوية.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية أو تدني جودتها.
- ارتفاع مستوى الأجسام المضادة.
- فشل عملية التلقيح الصناعي.
- للتقليل من احتمالية حدوث مشاكل وراثية أو خلل جيني.
كيفية إجراء عملية الحقن المجهري
- تتضمن عملية الحقن المجهري الخطوات التالية:
- تجميد البويضات والحيوانات المنوية.
- يجب أن تكون الحيوانات المنوية في حالة جيدة في يوم الإجراء.
- إذا كانت الحيوانات المنوية غير موجودة في السائل المنوي، يتم استخدام إبرة رفيعة جدًا لسحبها.
- ثم يتم تجهيز الرحم بحقن هرمون البروجسترون لاستقبال البويضة.
- قد تشعر المرأة بألم ونزيف طفيف بعد نقل البويضات.
- يقوم الطبيب بحقن الحيوانات المنوية في البويضات داخل المختبر.
- بعد مرور يومين، تتحول هذه البويضات إلى أجنة، ويتم نقل جنين واحد أو اثنين إلى الرحم عبر عنق الرحم.
- إذا نجحت العملية، يمكن أن يلتصق الجنين بالرحم وينمو بشكل طبيعي.
- بعد أسبوعين، يمكن إجراء اختبار الحمل للتأكيد على وجود الحمل.
- تتفاوت نسبة النجاح حسب عمر السيدة وعوامل أخرى.
- وفي كثير من الحالات، قد تنجح عملية الحقن الأولى بنسبة تقترب من 25%.
أسباب اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب
تُستخدم هذه العملية عندما تواجه المرأة صعوبة في الإنجاب أو وجود مشاكل عند الزوج.
في هذه الحالات، يلجأ الأزواج إلى إجراء بعض العمليات مثل أطفال الأنابيب، ومن الأسباب وراء ذلك:
- وجود مشاكل في بطانة الرحم.
- انسداد في قنوات فالوب.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية عند الرجل.
- سائل منوي ذو لزوجة عالية تعيق حركة الحيوانات المنوية.
- وجود كمية قليلة من الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
- حالات عقم غير معروفة السبب.
- فشل التلقيح الصناعي.
كيفية إجراء عملية أطفال الأنابيب
تتطلب عملية أطفال الأنابيب مجموعة من الخطوات، وهي كالتالي:
- قبل العملية، يتم إعطاء السيدة أدوية هرمونية لتعزيز إنتاج عدد كبير من البويضات.
- يتم إجراء فحص قرب موعد الدورة الشهرية للتأكد من وجود عدة حويصلات.
ماذا يحدث بعد عملية أطفال الأنابيب؟
- بعد العملية، يجب على السيدات تناول هرمون البروجسترون لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أسابيع لدعم الرحم ومنع نزول الجنين.
- تتفاوت نسبة نجاح العملية بين السيدات، حيث تعتمد بشكل كبير على العمر.
- تتراوح نسبة النجاح بين 41% و43% للسيدات تحت 35 عامًا.
- بينما تراوح نسبة النجاح لدى السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و37 عامًا بين 33% و36%.
أيهما أفضل: أطفال الأنابيب أم الحقن المجهري؟
يعتبر الحقن المجهري الخيار الأفضل في كثير من الحالات، حيث يتم من خلاله اختيار بويضات ذات جودة عالية، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالحيوانات المنوية التي قد تظهر مشاكل في غضون العملية.
على الرغم من أن حركة وعدد الحيوانات المنوية قد تكون طبيعية، إلا أن القدرة على تلقيح البويضات قد تكون غير فعالة، مما يجعل الحقن المجهري الخيار الأكثر تفضيلًا لتجنب هذه المشكلات.