تُعَدّ بحيرة فكتوريا واحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم

بحيرة فكتوريا

تُعرف بحيرة فكتوريا أيضًا بعدة أسماء، مثل بحيرة نيانزا، نابولي، وأوكريوي. أما بالنسبة لموقعها الجغرافي، فهي:

  • تقع في الجزء الشرقي من قارة أفريقيا.
  • تقع عند دائرة عرض 1 درجة جنوب خط الاستواء، وخط طول 33 درجة شرق غرينتش.
  • تنتشر مساحة البحيرة على ثلاث دول أفريقية كالتالي:
    • تنزانيا، حيث تشغل حوالي 51% من مساحة البحيرة.
    • أوغندا، والتي تمثل حوالي 43%.
    • كينيا، التي تستحوذ على 6% فقط من البحيرة.
  • تعتبر بحيرة فكتوريا أكبر بحيرة استوائية في العالم.

أبعاد بحيرة فكتوريا الجغرافية

تحظى البحيرة بمكانة خاصة، حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة بعد بحيرة سوبيرير الواقعة في الولايات المتحدة. فيما يلي أبرز المعلومات عنها:

  • تبلغ المساحة الإجمالية للبحيرة نحو 69,485 كم مربع.
  • يصل طول البحيرة إلى حوالي 337 كم.
  • عرض البحيرة يصل لحوالي 240 كم.
  • أما بالنسبة للعمق، فتصل أعمق نقطة فيها إلى 82 م، بينما يبلغ المتوسط 40 متر.
  • يرتفع سطح بحيرة فكتوريا إلى 1,133 متر.
  • يبلغ طول سواحل البحيرة حوالي 3220 كم.

الجانب الجيولوجي للبحيرة

تاريخها الجيولوجي يعود لأكثر من 400,000 عام، وخلال هذا الوقت، شهدت البحيرة العديد من التحولات. منها:

  • تكونت البحيرة نتيجة حدوث سدود في بعض الأنهار بفعل تصدع قشرة الأرض.
  • تعرضت البحيرة للجفاف ثلاث مرات، كان أحدثها منذ حوالي 17,300 سنة.

الحياة البرية في بحيرة فكتوريا

تشتهر البحيرة بتنوع الكائنات الحية التي تعيش فيها، ومنها:

  • الزواحف: من أبرز أنواع الزواحف المنتشرة في البحيرة:

    • تماسيح النيل.
    • السلاحف ذوات الخوذات.
    • سلاحف الطين المتغيرة.
    • سلحفاة ويليامز الطينية.
  • الثدييات: تشمل البحيرة مجموعة متنوعة من الثدييات مثل:

    • ظبي السباخة.
    • القضاعة الإفريقية.
    • النمس.
    • فأر القصب.
    • فرس النهر.
    • ديفاسا ايتربوك.
    • ريدبك بوهور.
  • الطيور: تُعتبر بحيرة فكتوريا نقطة عبور للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، وتحتوي على أنواع مختلفة مثل:

    • أبو مركوب، وهو من الطيور التي تتغذى على أسماك البحيرة ويُعرف أيضاً باسم (ريكس).

تتواجد طيور مستنقعات البردي مثل:

  • السلطعون أبيض الجناح.
  • كاروثير سيستيكول.
  • الكلوربيتي المائي والبردي؛ وكلاهما من الأنواع المهددة بالانقراض.

وفي المياه المفتوحة للبحيرة، يمكن رؤية عدة أنواع أخرى من الطيور مثل:

  • طائر الغاق الإفريقي.
  • الكاربو.
  • النورس الرمادي.
  • البلشون.

في المناطق التي تحتوي على أشجار السافانا، توجد مجموعة متنوعة من الطيور تشمل:

  • طائر الرفراف السنغالي.
  • الباربيكان.
  • الطائر الأسود ذو الحلق الأحمر.
  • طائر الشمس (نكتارينيا).
  • العناكب: تُمثل البحيرة موطنًا للعنكبوت (إيفارشا كوليسيفورلا)، وهو موجود بشكل خاص في كينيا وأوغندا، ويتغذى هذا النوع على إناث البعوض.

الأسماك في بحيرة فكتوريا

كانت البحيرة في السابق تحتضن أنواعًا متعددة من الأسماك، ولكن انقرضت بعض الأنواع، بينما تتواجد حاليًا الأنواع التالية:

  • نحو خمسمائة نوع من سمك السيشليد الفردوسي.
  • أسماك الأبلوكرومين التي تتميز بألوانها الزاهية.
  • سمك الفراخ النيلي.
  • أسماك البلطي.
  • أسماك السلور القابلة للتنفس الجوي (كلاريلابيس).
  • السمكة الرئوية الرخامية.
  • الأسماك الفيلية.
  • ثعبان البحر الشوكي.
  • أسماك البياض النيلي.
  • أسماك الشبوط.
  • سمك السردين.
  • سمك السلور لوتس.

الجانب السياحي في بحيرة فكتوريا

تحتوي البحيرة على أرخبيل من الجزر التي أصبحت وجهات سياحية محبوبة للعديد من الزوار، حيث تتمتع الجزر بالمميزات التالية:

  • المناخ المعتدل على مدار أغلب السنة.
  • الشلالات الرائعة ذات الجمال الخلاب.
  • المساحات الخضراء الواسعة التي تضفي لمسة جمالية على المنطقة.
  • توافر العديد من الفنادق التي تقدم خدمات فندقية متميزة وإطلالات خلابة.

نبذة عامة عن بحيرة فكتوريا

كانت بحيرة فكتوريا في السابق بحيرة داخلية قبل أن تتعرض المنطقة لتغيرات بيئية كبيرة. وقد أظهرت الدراسات معلومات هامة حول البحيرة نعرضها على النحو التالي:

  • كان منسوب المياه في البحيرة قبل 14,000 عام أقل بما يعادل 26 مترًا عن مستواه الحالي.
  • زاد منسوب مياه البحيرة نتيجة للتساقط الكبير للأمطار.
  • استمتعت منطقة حوض البحيرة بمناخ مطير لمدة 6,500 عام.
  • يربط بين بحيرة فكتوريا وبحيرة كيوكا نهر يُعرف بنهر (نيل فكتوريا).
  • تم بناء سد نابوليتان، الذي لعب دورًا مهمًا في توليد الطاقة الكهرومائية للإفادة من الدول المحيطة بالبحيرة.

المخاطر التي تهدد البحيرة

يعتبر حوض البحيرة منطقة مكتظة بالسكان، ويتعرض لعدد من المشكلات البيئية، من أبرزها:

  • تزايد التسمم في المياه نتيجة تراكم المغذيات.
  • نمو الحشائش المائية الذي أثر على نقاء المياه وجودة التربة.
  • تسبب تلوث المياه في انتشار الأوبئة والأمراض.
  • تأثرت نسبة الأوكسجين في المياه سلبًا، مما أثر بدوره على حياة الأسماك.
  • تخلص المناطق الحضارية من مياه الصرف الصحي دون معالجتها في البحيرة.
  • تلقي المصانع المواد الكيميائية في المياه، مما أثر بشكل كبير على نظافة المياه.
  • انخفاض الثروة السمكية التي كانت تُعزز بها البحيرة سابقًا بسبب التلوث ونقص الأوكسجين.
  • تدهور التربة وانخفاض خصوبتها نتيجة تلوث المياه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *