يوجد عدد من المنتجات التي لم تحقق النجاح في الأسواق، مما تسبب في خسائر وفشل للشركات المصنعة. في هذه المقالة، سنستعرض مجموعة من هذه المنتجات ونحلل أسباب فشلها لنستفيد ونستخلص دروسًا قيمة لمشاريعنا المستقبلية. تابعونا في الفقرات التالية.
المنتجات غير الناجحة في الأسواق
- منتج JooJoo، الذي كان عبارة عن حاسب لوحي، لم يلقَ قبولًا بسبب مزاياه المحدودة مقارنةً بجهاز الآيباد، على الرغم من أن سعره كان مماثلاً لسعره.
- تم إطلاق JooJoo بسعر 499 دولار أمريكي في عام 2009، وهو ما يعد قرار غير موفق حيث كانت أسباب فشله واضحة.
- في سبتمبر 2011، أعلنت شركة نيتفليكس عن فصل قسم أقراص DVD وأطلقت عليه اسم Quickster.
- لم يتقبل العملاء هذا التغيير وتركوا منصة نيتفليكس إلى منافسين آخرين.
- فشلت الخطة وتم إلغاؤها بعد شهر واحد فقط، واستمرت الخدمة كما كانت.
- أُوقِفَ جهاز HP Touchpad من قِبَل شركة HP بعد شهر ونصف فقط من إطلاقه بسبب عدم تحقيقه النتائج المرجوة.
- تم بيع 25,000 نسخة فقط من الجهاز، ورغم أن الجهاز نفسه لم يكن سيئًا، إلا أن نظام التشغيل المستخدم كان ضعيفًا.
- من الملفت للنظر أن مجلة الموضة Cosmopolitan أصدرت منتجًا غذائيًا، وهو اللبن في عام 1999، لكنه لم يحظَ بشعبية كافية بسبب وجود منافسين أقوياء في السوق.
لا تفوتوا قراءة:
شركات فشلت في الترويج لسيارات
- تعتبر سيارة Edsel من شركة فورد التي أُنتِجت في عام 1957 مثالًا بارزًا لفشل تسويقي.
- على الرغم من استثمار فورد مبلغ 400 مليون دولار في تطوير وإطلاق السيارة، إلا أنها لم تحقق النجاح المنشود.
- كانت فورد سيارة كبيرة وتستهلك كمية كبيرة من الوقود في الوقت الذي كان الأمريكيون يبحثون فيه عن سيارات أصغر وأكثر توفيرًا وفعالية، مما أدى إلى وقف إنتاجها بعد ثلاث سنوات.
منتجات فاشلة لشركتي آبل ومايكروسوفت
- على الرغم من سمعة آبل المميزة، إلا أن جهاز نيوتن كان مثالاً على الفشل، حيث كان سعره 700 دولار منذ عام 1993 وحجمه كبير، فضلاً عن أن الكتابة عليه لم تكن سهلة.
- تجدر الإشارة إلى واحدة من محاولات مايكروسوفت لتقليد جهاز الآيباد، حيث لم يحقق جهاز Zune الذي أُطلق في عام 2006 أي نجاح.
- بررت مايكروسوفت فشل المنتج بأن الجهاز لم يكن سيئًا، لكن والنقطة الأساسية كانت أن الآيبود أُصدر مع متجر آيتونز الذي وفر محتوى موسيقيًا ضخمًا بأسعار تنافسية.
منتجات فشلت من قِبَل شركة جوجل
- على الرغم من مكانة جوجل كواحدة من أبرز شركات التكنولوجيا، إلا أنها أصدرت العديد من المشاريع التي لم تحقق النجاح وتم سحبها من السوق، مثل جوجل بلس +Google.
- كما أُدرج أيضًا مشروع إجابات جوجل الذي أطلق قبل Quora وYahoo Answers، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى مثل iGoogle وGoogle Reader وGoogle Notebook وGoogle Health وGoogle Buzz وGoogle Wave ونظارات جوجل وقاموس جوجل ومختبرات جوجل.
منتجات من شركات عالمية لكنها فشلت
تشير الإحصائيات إلى أن 3% فقط من المنتجات الاستهلاكية تنجح في عامها الأول.
وفقًا للدراسات، يتم اعتبار أي منتج ناجح إذا وصل مبيعاته إلى 50 مليون دولار في السنة الأولى. سنستعرض منتجات من شركات كبرى فشلت بشكل كبير.
- فشل جهاز Betamax الذي قدمته شركة سوني في عام 1975، حيث كان يسعى لمنافسة أجهزة الفيديو وأجهزة VHS التي حققت نجاحًا واسعًا.
- لكن Betamax لم يستطع تحقيق أي نجاح ملحوظ.
- تقدمت شركة بيبسي بمنتج Pepsi A.M وكريستال، ولكنه لم يستمر في السوق أكثر من عام واحد.
- رغم محاولات بيبسي لتعديل خطة التسويق في السنة التالية، إلا أنها لم تنجح.
- استثمرت شركة RJ Reynolds مبلغ 325 مليون دولار في تطوير سجائر بدون دخان، لكنها لم تحقق المبيعات المرجوة وفشلت بعد أربعة أشهر من صدورها.
- في الثمانينات، تم طرح هذه الفكرة جذابة، لكنها لم تلقَ قبولاً في السوق.
- فشلت المياه المعدنية شركة Coors Rocky في عام 1990، حيث عُرفت المياه باسم Mountain Spring Water، مما جعل الشركة تدرك أنها لا تنجح سوى في مجال إنتاج البيرة.
يمكنك قراءة:
استعراض 5 منتجات فاشلة
إليكم خمسة منتجات فاشلة:
- إيران كن، أحد الدمى التي تم إنتاجها كرفيق للعبة باربي في عام 1939، حققت باربي نجاحًا كبيرًا، بينما فشل الرفيق إيران كن ولم يحقق مبيعات كافية مما أدى لوقف إنتاجه.
- منتج كوكاكولا الجديدة الذي أُطلق في الثمانينات، رغم أن شركة كوكاكولا من الشركات الرائدة، إلا أنها واجهت منافسة قوية من مشروبات غازية أخرى.
- فشلت في هذا السوق، مما اضطرها لتغيير صيغة المنتج، لكن التغيير لم يكن كافيًا.
- فشل منتج كولجيت الغذائي، حيث قامت الشركة بتطوير بعض المنتجات الغذائية، لكن العلامة التجارية لم تكن مناسبة نتيجة استخدام نفس اسم معجون الأسنان.
- فشلت ماكدونالدز في تقديم منتجها أرش ديلوكس برغر، والذي استهدف كبار السن، ولكنه لم يُطلب من قبل الزبائن فأُوقف لاحقًا.
- آخر منتج هو الملابس الداخلية التي أنتجتها شركة بيك، المعروفة بإنتاجها للأفلام والولاعات، ولكن لم تنجح هذه المنتجات كما هو متوقع.